بالروح بالدم نفديك يا أقصى

بالروح بالدم نفديك يا أقصى
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

بهذا يهتف أهل القدس: بالروح بالدم نفديك يا أقصى، بمصداقية وإيمان يؤكدون تبعات ذلك.

وحدهم أهل القدس، وأبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة من فلسطينيي مناطق 48، ومن يتمكن الوصول من أهالي الضفة الفلسطينية إلى القدس، وحدهم الذين يملكون القرار والإرادة، في مواجهة الاحتلال وأدواته من الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية والمستوطنين.

وحدهم أهل القدس وفلسطين يحمون الأقصى، كانوا ولا يزالوا يدفعون ثمن المواجهة والتضحية، والباقي كلام إنشائي، دعاية إعلامية، تغطية عن العجز والفشل، وعدم القدرة في تقديم مشاركة حقيقية مع أهل القدس، لحماية الأقصى، وصوتهم العالي تبرير لمواصلة التمسك بالسلطة، مهما كانت سلطتهم متواضعة أو وضيعة، والأولوية لطرفي الصراع هو التمسك بالتنسيق الأمني بين رام الله وتل أبيب، والتهدئة الأمنية بين غزة وتل أبيب، مصالح الأطراف الثلاثة: 1- المستعمرة، 2- رام الله، 3- غزة، هو بقاء الوضع على ما هو عليه ويتمثل بمواصلة التنسيق والتهدئة.

القصف الصاروخي المتبادل، من قبل المستعمرة ومن قبل حماس، متعمداً أن لا يُسبب الأذى من كل منهما للطرف الآخر، لأن الألوية التمسك بالتهدئة الأمنية بين سلطة غزة الحمساوية، وسلطة المستعمرة وحكوماتها، وضبط التوتر وتقليصه واستمرار التهدئة.

دوافع القصف الحمساوي الشعور بالحرج أمام شعبهم لأن سلطتهم فاشلة عاجزة، لا تقل تمسكاً بالتهدئة الأمنية عن سلطة رام الله المتمسكة بالتنسيق الأمني ولكنها لا تدعي المفردات الثورية ولا تستعملها، ولكن عشق سلطة حماس للمفردات الثورية يدفعها للتداول، ولكنها مفردات بلا محتوى جدي حقيقي، لأن الأولوية للتهدئة التي تجلب لها حقائب الدولارات التي يحملها السفير القطري من مطار اللد إلى غزة بموافقة سلطات المستعمرة.

القصف المتبادل الظاهر يستهدف مناطق مفتوحة على الأغلب، لا يستهدف مناطق مأهولة، وإن كانت قوات الاحتلال تستهدف مواقع عسكرية أو إنتاجية لحركة حماس.

المستعمرة تملك قدرات التفوق الردعي، وقد تكون حماس الآن تملك قدرات ردعية مؤذية نسبياً للاحتلال، ولكن القرار السياسي الأمني العسكري لكليهما هو عدم التفجير والالتزام بالتهدئة والتمسك بها.

في لبنان أعلن الناطق بلسان القوات الدولية اليونفيل بعد الاتصال مع لبنان ومع المستعمرة أن «الطرفين لا يسعيان إلى الحرب»، وكلاهما ملتزم بالتهدئة ووقف إطلاق النار منذ إتفاق 2006.

حزب الله لديه القدرة على توجيه الأذى والردع للمستعمرة، وقوات الاحتلال تملك وتتفوق كذلك، ولكنها لا ترغب وليس لها مصلحة بفتح معركة مع لبنان أو مع حزب الله، وهو كذلك.

حماس تشعر بالحرج، فكان ذلك سبب إطلاق الصواريخ غير المؤذية على مناطق المستعمرة، ولكن على مناطق مفتوحة، غير مأهولة، ويبقى الكلام الصادر من العواصم حيث يقيم البعض خارج فلسطين ، مجرد كلام لا يستحق الاهتمام ولا الرد.

الفعل الوحيد، الحقيقي، الجدي، الذي يملك التأثير ويُحسب له الحساب، ويردع المستعمرة وأدواتها هو الصمود الفلسطيني والفعل الكفاحي، وأهل القدس، ومناطق 48، وأبناء الضفة الفلسطينية هم الذين يفرضون المشهد، وهم الذين يصنعون المستقبل، مستقبل فلسطين، وهزيمة المستعمرة وبرامجها.

شريط الأخبار الأمن العام: العثور على الطفلين المتغيبين عن منزل ذويهما في العاصمة وهما بحالة جيدة أجواء معتدلة في أغلب المناطق اليوم استقالة قاض في محاكمة وفاة مارادونا بسبب فضيحة تداول 1.43 مليار رسالة خلوية في 2024 قصة حبّ مثيرة للجدل بدأت عندما كان ماكرون في ال15 وبريجيت معلمته المتزوجة وأم لثلاثة أطفال... إليكم تفاصيلها الخلايلة: غالبية الحجاج الأردنيين وصلوا المدينة المنورة وعمليات التفويج إلى مكة تبدأ اليوم شركات تداول ووساطة تحتال على أردنيين حادث تصادم يتسبب باختناق مروري في جسر المحطة رئاسة الوزراء تعمم بتنفيذ الالتزامات الوطنية المنبثقة عن القمة العالمية للإعاقة 2025 مدير عام صندوق التنمية والتشغيل يتفقد المشاريع الممولة من الصندوق في الكرك رسميًا... السويد توجه تهمًا لإرهابي شارك في قتل الشهيد الكساسبة الاتحاد الأردني لشركات التأمين يستضيف وفدًا سوريًا لبحث سبل التعاون المشترك ويعرض عليه التجربة الأردنية السعودية.. ثبوت رؤية هلال شهر ذي الحجة البنك المركزي السوري: 3 مصارف أردنية تعمل في سوريا ونستهدف زيادة عددها لتعزيز الاقتصاد انتخاب السفير الحمود قاضيا في محكمة العدل الدولية افتتاح مشروع البرج السكني والمول الشمالي لأبراج السادس منتصف 2026 قراءة أولية في انتخابات نقابة المحامين التي ستجري الجمعة رسميا .. حذف مواضيع من مادة اللغة الإنجليزية للصف الحادي عشر زلاطيمو: زيارة جلالة الملك لمصانعنا في الموقر تكريم للصناعة وقلادة ذهبية طوقت اعناقنا. حجوزات بنكية بالملايين تطارد تاجر مواد غذائية معروف