عودة اليابان إلى العسكرة

عودة اليابان إلى العسكرة
أخبار البلد -   أخبار البلد- دخلت اليابان وألمانيا الحرب العالمية الثانية وهما أشد الدول عدوانية وضراوة، وخرجتا منها أشد هزيمة ونكران للتسلح. وبرغم نجاحهما الاقتصادي الهائل، تعهدتا ألا تقتنيا من السلاح إلا الدفاعي الداخلي. أخطر ما حدث في الآونة الأخيرة أن الدولتين أعلنتا الخروج من «سلمية» العهود الماضية، والعودة إلى سباق التسلّح. ألمانيا بسبب حرب أوكرانيا، واليابان بسبب المد الصيني، والتسالي الصاروخية التي يفجّرها الزعيم المحبوب كيم جون أون صوب اليابان، كلما دعا الأصدقاء إلى حفلة شاي بالأشعة النووية!
كانت النتيجة أن اليابان العائدة إلى الماضي العسكري عادت إلى احتلال المرتبة الثالثة في الصرف على التسلح بعد الولايات المتحدة والصين. وأعلنت ألمانيا صرف 100 مليار دولار إضافية. وأعلنت الدولتان معاً وقوفهما إلى جانب أميركا في الصراع مع الصين.
ذهبت اليابان إلى أبعد «وأخطر» من ذلك، عندما أكدت في مبدئها الاستراتيجي الجديد «الحق في القيام بعمليات عسكرية خارج الحدود»؛ أي خوض الحروب. وضمن هذا المبدأ صُنّفت الصين «منافساً استراتيجياً»، كما صُنّفت روسيا وكوريا الشمالية في دائرة الخصوم.
في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021 قالها رئيس وزراء اليابان كيشيدا فوميو بكل وضوح، بعد تفقد عرض للدبابات: «منذ الآن سوف نضع أمامنا جميع الخيارات، بما فيها القوة القادرة على ضرب القواعد المعادية، والاستمرار في تطوير القوة العسكرية اليابانية». أثار هذا البيان بعض الاعتراض في طوكيو المعادية للحرب، لكنه ظل اعتراضاً خجولاً بالنسبة إلى ما كانت عليه المشاعر من قبل في الدولة الوحيدة في العالم، التي عرفت معنى استخدام السلاح النووي.
أخرجت قنبلة هيروشيما اليابان من سياستها العدوانية الاستعمارية من الحرب برمّتها. ومثلها مثل ألمانيا أخذت تعتذر من الدول والشعوب من الكوارث التي تسببت بها، مع العلم أن ألمانيا تلقت في الأشهر الأخيرة للحرب ما يفوق كثيراً حجم الدمار النووي.
عندما أعيد توحيد ألمانيا بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، خشي كثيرون، من بينهم أميركا وفرنسا، أن تعيد معها العدوانية التي عُرفت عنها في التاريخ. غير أن تاريخ اليابان الاستعماري مع جيرانها وجوارها أسوأ وأكثر فظاعة، خصوصاً بالنسبة إلى كوريا قبل تقسيمها.
تعود تلك المخاوف اليوم بسبب التوتر العائد إلى المنطقة، ونوايا الصين حيال تايوان، ومحاولات كوريا الشمالية الضغط على أميركا للتحاور معها. وكاد ذلك يحدث خلال عهد دونالد ترمب. لكن ثمة من أحبط الحوار بينه وبين جون أون. وهكذا عادت المنطقة برمّتها إلى الحالة البركانية السابقة.
 
شريط الأخبار “القسام” تنشر فيديو جديد لأسير إسرائيلي.. هاجم نتنياهو وحكومته وطالبهما بالإفراج عنهم فوراً وفاة و6 إصابات بحادثي سير في العاصمة عمان تراجع زوار "المدرج الروماني" 21.3٪ خلال الربع الأول من العام الجاري أكثر من 100 ألف دينار خسائر "جبل القلعة" لتراجع أعداد الزوار قرار قضائي بحق شاب تسبب بحمل قاصر بعدما أوهمها بالزواج في الأردن قرارات حكومية جديدة.. تفاصيل مستشفى الكندي يهنئ بزيارة صاحب السمو الأمير الكويتي إلى الأردن "فينيكس العربية القابضة" تعقد إجتماعها العمومي العادي وتصادق على بياناتها الملخص اليومي لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة الاربعاء .. تفاصيل المحكمة تطلق الرصاصة الأخيرة .. "أموال انفست" للتصفية ووضع اليد على موجوداتها والمساهمون "منه لله اللي كان السبب" المعايطة: جاهزون للعملية الانتخابية والتعامل مع سيرها والإعلان عن نتائجها بكل شفافية ارتفاع عدد الجنسيات التي تقصد المملكة لإجراء عمليات السمنة إلى 72 جنسية المستقلة للانتخاب تعلن إجراء الانتخابات النيابية في 10 أيلول المقبل مصير النواب والحكومة بعد صدور الأمر الملكي باجراء انتخابات الأسماء النهائية لرؤساء مجالس المحافظات كسر قرار وزير الداخلية في "جمعية متقاعدي الضمان" وآراء مختلفة حول قانونية القرار هل "يفرم" دولة الرئيس أمين عمان في حديقة عبدون تراجع الحركة السياحية ألحق الضرر بالمنشآت الفندقية بالبترا لهذا السبب أوقفت عُمان الابتعاث للجامعات الأردنية الخاصة مؤقتاً الملك يأمر بإجراء الانتخابات لمجلس النواب