لا يصح إلا الصحيح

لا يصح إلا الصحيح
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
التدفق الواعي من قبل أهل القدس، وفلسطينيي الكرمل والجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، ومن يتمكن من أهالي مدن الضفة الفلسطينية، الوصول إلى القدس والصلاة في المسجد الأقصى، هو الرسالة الأقوى لتأكيد أن الحرم القدسي الشريف، هو:
1- مسجد للمسلمين وللمسلمين فقط، كما هي الكنيسة للمسيحيين، والكنيس لليهود، والخلوة للدروز .
2- أنه مسجد مقدس أسوة بالحرم المكي في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة، ولهذا يوصف على أنه ثالث الحرمين.
3- هو أولى القبلتين، ومسرى سيدنا محمد ومعراجه، مما يعطيه القدسية لدى كافة المسلمين على وجه الأرض.
التدفق الواعي، المقرون بالتعب والجهد والمشقة، في الانتقال من قبل عشرات الآلاف، من أنحاء فلسطين، للصلاة يوم الجمعة، وصلاة التراويح والفجر، بمثابة جُهد كفاحي من قبل الفلسطينيين لمواجهة برامج المستعمرة وأدواتها، برامج الأسرلة والعبرنة والتهويد، واحباطهم.
أهل فلسطين هم وحدهم حماة بلدهم ووطنهم ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية، وهم وحدهم أدوات الإحباط في مواجهة مشاريع المستعمرة واحتلالها، وفيهم وجهادهم ومواقفهم وصلواتهم يكمن دوافع التدفق نحو القدس والمسجد الأقصى لتوصيل الرسالة أولاً لعدوهم الذي: 1- يحتل أرضهم، 2- يصادر حقوقهم، 3- ينتهك كرامتهم، وثانياً للعالم الغربي من الأميركيين والأوروبيين حول حقيقة القدس وهويتها الفلسطينية العربية الإسلامية المسيحية، وثالثاً للعرب ولمسلمي الأرض ومسيحييه، حول المعاناة والوجع الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال، لعلهم يدركوا، يفهموا، يستوعبوا، المسؤوليات المترتبة عليهم، كإخوان أشقاء وشركاء، في دعم وإسناد الشعب الفلسطيني ليبقى صامداً في وطنه مُحبطاً مشاريع التهجير والنفي والتشرد، ومواصلاً طريق الكفاح لدحر الاحتلال والمستعمرة وهزيمته عن كامل خارطة فلسطين.
أهل فلسطين يدفعون ثمن البقاء والصمود والنضال، ونحن خارج فلسطين في الأردن ومصر والعالم العربي، والعالم الإسلامي والمسيحي، رافعة داعمة، كل منا وفق معطيات قدراته وظروفه وإمكانياته.
أوقاف القدس، الحلقة المتقدمة للمرابطين والمرابطات، هُم حالة الحضور اليومي في تأكيد الدعم الأردني، وأداته وفاء لشعب فلسطين ومقدساته تحت عنوان "الوصاية الهاشمية" و"الرعاية الأردنية".
نتباهى بعدد المصلين الذين يؤموا المسجد الأقصى وعدد المرابطين والمرابطات من موظفي أوقاف القدس، ومن المتطوعين ليشكلوا جميعهم ما نراه، وما تلمسه أجهزة المستعمرة وأدواتها، في معركة مفتوحة، لن تكون نهايتها سوى الانتصار لشعب فلسطين، مهما تباعد الزمن، وتضاعفت التضحيات، حيث لا مفر سوى خيار واحد: هزيمة المستعمرة، وانتصار فلسطين.
شريط الأخبار التربية توضح حول موعد بدء الدوام المدرسي: التعديل مستمر حتى رمضان الحوثيون: نفذنا عمليتين ضد هدفين حيويين للعدو الإسرائيلي في أم الرشراش طقس بارد في الاردن مع عودة الطلبة لمدارسهم عنان دادر ينعى والده بكلمات وفاء مؤثرة الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: المعركة في غزة كانت مواجهة بين الحق والباطل حماس "تبارك" عملية الطعن في تل أبيب مقاضاة بيبسي في الولايات المتحدة 3.38 تريليون دولار حجم الصناعة المالية الإسلامية المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة إصابة مواطن وابنه بعيار ناري في الأغوار الشمالية خمس إصابات متوسطة بحادث تصادم بين ثلاث مركبات في صويلح استنفار وسط تل أبيب بعد عملية طعن أدت إلى وفاة شخص حماس توضح آلية نشر قوائم تبادل الأسرى المواصفات تتعامل مع 199 ألف بيان جمركي خلال 2024 478 عاملًا بلا عمل جراء اغلاق 14 فندقا في البترا مكافحة الفساد تحيل ملف صندوق نهاية الخدمة في "المهندسين الزراعيين" للقضاء تحديد موعد وقف إطلاق النار في غزة الترخيص المتنقل بلواء بني كنانة الأحد صاروخ يمني باتجاه تل أبيب يعلق الملاحة بمطار بن غوريون البنك الاسلامي الاردني يطلق خطة استراتيجية مبتكرة للاعوام (2025-2029) "نحو آفاق جديدة"