الجيل الحالي ليس فاسداً وجيلنا تجاوزه الزمن!

الجيل الحالي ليس فاسداً وجيلنا تجاوزه الزمن!
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
كل جيل يحكي عن الجيل اللاحق له بأنه جيل فاسد.

وما كان يعجب جدك لم يعجب أباك وما يعجبك الآن لن يعجب ابنك حين يكبر.

لكل مرحلة ذوقها ومزاجها الخاص الذي ينتهي بانتهاء تلك المرحلة.

حين نشاهد أفلام إسماعيل ياسين حاليا نجدها تكراراً نمطياً للشخصية التي كانت تضحكنا صغارا.
وحين نطلب من الجيل الحالي مشاهدة حلقات من "أبو عواد" و"العلم نور" و"عليوة" وغيرها لا يتحمل الجلوس لأكثر من عشر دقائق، ونحن الذين كنا نضحك عليها من قلوبنا ونحبها.

أشاهد مسرحية "مدرسة المشاغبين" حاليا كأنني أحضر فيلماً وثائقياً عن صناعات القطرات الكهربائية، ما المضحك في "أي لقد قرصني الحنش"!

تعالوا إلى جيل التسعينيات ومسلسل "فريندز" نفس الجيل الذي كان يضحك من قلبه يسأل نفسه حاليا على ما الذي كان مضحكا وقتها طيلة عشر سنوات وعلى 236 حلقة؟

المشكلة أن جيل "فريندز" هو الذي يُقيِّم ما يعرض حاليا وليس جيل الألفية الجديدة، غالبية نشطاء ونشيطات منصات التواصل هم من جيل الآباء والأمهات.

لا أعرف رأي الشباب في ما يعرض حاليا على جميع المنصات؟ واضح أن ثمة ما يجدونه ممتعا ومسليا وإلا كيف بقي رامز للموسم 13 ويدفع "أم بي سي" لكي تتمسك به بكل قوة، وكيف يحقق صناع المحتوى ملايين المشاهدات؟!

جيلنا كان حين يريد مشاهدة فيلم نبحث عنه على شريط 16 والبروجكتر، ثم دخلنا عصر الفيديو(بيتاماكس، أو، في إتش إس) وكانت الأفلام متوفرة وتفيض، ثم تطورنا مع " دي في دي" و"سي دي"، والجيل الحالي يتعامل مع كل هذه الأدوات بوصفها من العصر الحجري، فكل شيء متاح أمامه بلمس شاشة تلفونه.

ما أردت قوله هو أننا ننقد المرحلة الحالية ونحن لسنا من صناعها، ومهما حاولنا سنفشل.

علينا أن نعرف كيف نخاطب هذا الجيل في كل حتى في الأمور التي تهم دينه وعلاقته بربه وبتاريخ الأمة.

وأجد تصريح متحف الدبابات الملكي حول الانتقادات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول برنامج مسابقات ترفيهي تم تصويره داخل المتحف وبثته إحدى الشركات الأردنية للدعاية والإنتاج الفني، يخدم فكرة المقال.

إذ كشف أن الغاية من وراء تصوير البرنامج داخل قاعات معينة في المتحف، هو جذب فئة من جيل الشباب الواعد لزيارة المتحف والاطلاع على معروضاته والقصص التي يرويها المتحف عن البطولات والتضحيات الجيش العربي في الحروب التي خاضها دفاعا عن أرض الأردن، والاطلاع على التاريخ العسكري العالمي، لافتا إلى أهمية مواقع التواصل الاجتماعي ودورها الكبير في توجيه الشباب إلى ما فيه فائدة.

وتبدو لي أن الغاية نبيلة لكن "خبراء وفصحاء" مواقع التواصل الذين يعرفون كل شيء وهم جالسون في بيوتهم ويدلون بدلوهم حتى في الفضاء والذرة وصناعة الحلويات، جَلَدوا المتحف على نحو غير دقيق وغير مبرر.

الجيل الحالي هو جيل التقنيات الذكية والذكاء الاصطناعي والعلم والتكنولوجيا علينا أن نتوقف عن جلده لأننا من عصر "الكاسيت" المنقرض تماما.
شريط الأخبار الأردن وإيرلندا يؤكدان ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار في غزة اختفاء صحفية في غزة يثير القلق.. ومطالب بالكشف عن مصيرها تحويلات مرورية مؤقتة على طريق المطار فجر السبت الزميل الصحافي أسامة الرنتيسي يدرس الترشح للانتخابات النيابية اكتظاظ مروري وأزمات سير خانقة في معظم شوارع العاصمة عمّان العرموطي يوجّه سؤالا نيابيا للحكومة عن الخمور ضاغطة نفايات تخطف سيدة وطفلها بشهر رمضان في الأشرفية القوات المسلحة وبمشاركة دولية تنفذ 5 إنزالات جوية على غزة مركز الفلك الدولي يحدد أول أيام عيد الفطر الناشطة سميرة الخطيب والمتعثرون يثمنون قرار الملك بشمول جرائم الشيكات بالعفو العام غرف الصناعة تطالب باشتراط اسقاط الحق الشخصي للعفو عن مصدري الشيكات مجلس الأعيان يقر مشروع قانون العفو العام كما ورد من النواب.. وتوقعات ببدء تطبيقه الأسبوع المقبل الملخص اليومي لحجم تداول الأسهم في بورصة عمان لجلسة نهاية الأسبوع .. تفاصيل الاحتلال يغلق معبر الكرامة أمام المسافرين مع الأردن مركز الفلك: الأربعاء 10 نيسان عيد الفطر غرام الذهب 21 يرتفع 40 قرشاًُ في الأردن بعد 47 يوما على اعتقالهم.. الاحتلال يفرج عن 7 معتقلين من طواقم الهلال الأحمر الاحتلال يستعد لاجتياح رفح طارق علاء الدين في ذمة الله مجلس الأعيان يناقش اليوم مشروع قانون العفو العام