تصويت مجلس النواب على طرد السفير الإسرائيلي، يعد خطوة إيجابية بمستوى تحرش "زعران" حكومة الكيان المتطرفة بالأردن، ومحاولتهم تصدير أزماتهم خارجياً.
ولا يعدو سلوك وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي تحدث على منصة كانت عليها خريطة إسرائيل بحدود موسعة تضم الأردن والأراضي الفلسطينية، إلا تعبيراً مرضياً وقذرا عن العقلية الصهيونية المتعجرفة التي حددها اباء الصهيونية الإرهابيون، والتي تظن ان القوة وحدها تحدد حدود دولتهم، وعدم اعتدادهم بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
منذ مجيء هذه الحكومة المتطرفة التي تضم كلبين مسعورين هما سموتريش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وكبيرهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والأمور تسير باتجاه التصعيد المستمر في اقتحامات المسجد الاقصى المبارك وحصار واجتياح المخيمات وبؤر المقاومة الفلسطينية، وقد ردت المقاومة البطلة في اكثر من موقع، ولقنت العدو دروسا بليغة وكبدته خسائر كبيرة، وما تزال تخوض معركة الشرف بكل بطولة ، رغم قلة الإمكانيات والحصار وقمع الاحتلال المستمر .
وقد أدرك عقلاء الكيان أن كلاب الحكومة المتطرفة يقودوها الى الجحيم، وقال الكاتب تسفي باريل في صحيفة هآرتس أن بن غفير "لن يرتاح حتى يجر الحكومة الإسرائيلية والجيش وجميع الإسرائيليين إلى مغامرة متهورة من شأنها أن تحوّل إسرائيل إلى دولة منبوذة".
والآن جاء الكلب الثاني المسعور سموتريش ليعوي على الأردن، وفي قناعته المريضة أن الأردن لقمة سائغة.
الأردن ليس جمهورية موز، لكي يظن سموتريش وغيره أن بإمكانه العبث معه، بل أن هذا الكيان خسر في كثير من المواقف حين فكر واقترب من اللعب معنا، ونحن إذ نتفيأ ظلال معركة الكرامة نستذكر كيف مرغ الجيش العربي والمقاتلون الفلسطينيون أنف "الجيش الذي لا يقهر" في التراب عام 1968، حين ظن قادته أنهم ذاهبون في نزهة لاحتلال أرضنا ، كما نستذكر محاولة الموساد الاسرائيلي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في عمّان، عام 1997، بعيد توقيع معاهدة وادي عربة، وكيف اكتشفت الأجهزة الأمنية أبعادها، وكانت بالمرصاد لعملاء الموساد، وتدخل الملك الراحل الحسين واضعاً معاهدة السلام في كفة وارسال ترياق لعلاج مشعل في كفة آخرى، فرضخ رئيس حكومة الكيان آنذاك الذي هو الإرهابي بنيامين نتنياهو نفسه، وابتلع غصته، وأرسل الترياق مشفوعاً باعتذار، كما لا يفوتنا أنه حين اطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية، وكيف وقف الملك عبد الله الثاني وقفة المارد ضدها، معلناً رفضه لها بـ"لا" واضحة لا تقبل القسمة على حق الفلسطينيين والأمة العربية.
ولا ننسى أن سمو ولي العهد الأمير الحسين وجه صفعة للاسرائيليين حين حاولوا العبث بزيارة كان يعتزمها للمسجد الاقصى المبارك لإحياء ليلة الإسراء والمعراج، فقد حاولوا أن يبدلوا ويغيروا في تفاصيل الزيارة التي تم الاتفاق عليها سابقاً معهم بوضع ترتيبات جديدة كانت ستضيق على المقدسيين، وربما تحرف الزيارة عن هدفها، فكانت الـ "لا " الهاشمية القاطعة.
الأردن بقيادته الحكيمة، ووزنه الدولي، والعربي، والتفاف شعبه حول ملكه، ودعمه والشعب الفلسطيني لخيارات قيادته، وممارسته لوصايته على القدس الشريف بأكمل وجه، يشكل غصة في حلق متطرفي إسرائيل وعلى رأسهم سادن هذا التطرف الإرهابي بنيامين نتنياهو ، والمهرجين في حكومته سموتريتش وبن غفير.
من يقرع الباب يسمع الجواب، وهذه أرضنا ووطنا، ومن يمس ذرة من ترابه، سنحرقه ولن.. لن يمر.
ولا يعدو سلوك وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش الذي تحدث على منصة كانت عليها خريطة إسرائيل بحدود موسعة تضم الأردن والأراضي الفلسطينية، إلا تعبيراً مرضياً وقذرا عن العقلية الصهيونية المتعجرفة التي حددها اباء الصهيونية الإرهابيون، والتي تظن ان القوة وحدها تحدد حدود دولتهم، وعدم اعتدادهم بالاتفاقيات والمعاهدات الدولية.
منذ مجيء هذه الحكومة المتطرفة التي تضم كلبين مسعورين هما سموتريش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وكبيرهم رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والأمور تسير باتجاه التصعيد المستمر في اقتحامات المسجد الاقصى المبارك وحصار واجتياح المخيمات وبؤر المقاومة الفلسطينية، وقد ردت المقاومة البطلة في اكثر من موقع، ولقنت العدو دروسا بليغة وكبدته خسائر كبيرة، وما تزال تخوض معركة الشرف بكل بطولة ، رغم قلة الإمكانيات والحصار وقمع الاحتلال المستمر .
وقد أدرك عقلاء الكيان أن كلاب الحكومة المتطرفة يقودوها الى الجحيم، وقال الكاتب تسفي باريل في صحيفة هآرتس أن بن غفير "لن يرتاح حتى يجر الحكومة الإسرائيلية والجيش وجميع الإسرائيليين إلى مغامرة متهورة من شأنها أن تحوّل إسرائيل إلى دولة منبوذة".
والآن جاء الكلب الثاني المسعور سموتريش ليعوي على الأردن، وفي قناعته المريضة أن الأردن لقمة سائغة.
الأردن ليس جمهورية موز، لكي يظن سموتريش وغيره أن بإمكانه العبث معه، بل أن هذا الكيان خسر في كثير من المواقف حين فكر واقترب من اللعب معنا، ونحن إذ نتفيأ ظلال معركة الكرامة نستذكر كيف مرغ الجيش العربي والمقاتلون الفلسطينيون أنف "الجيش الذي لا يقهر" في التراب عام 1968، حين ظن قادته أنهم ذاهبون في نزهة لاحتلال أرضنا ، كما نستذكر محاولة الموساد الاسرائيلي اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل في عمّان، عام 1997، بعيد توقيع معاهدة وادي عربة، وكيف اكتشفت الأجهزة الأمنية أبعادها، وكانت بالمرصاد لعملاء الموساد، وتدخل الملك الراحل الحسين واضعاً معاهدة السلام في كفة وارسال ترياق لعلاج مشعل في كفة آخرى، فرضخ رئيس حكومة الكيان آنذاك الذي هو الإرهابي بنيامين نتنياهو نفسه، وابتلع غصته، وأرسل الترياق مشفوعاً باعتذار، كما لا يفوتنا أنه حين اطلق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية، وكيف وقف الملك عبد الله الثاني وقفة المارد ضدها، معلناً رفضه لها بـ"لا" واضحة لا تقبل القسمة على حق الفلسطينيين والأمة العربية.
ولا ننسى أن سمو ولي العهد الأمير الحسين وجه صفعة للاسرائيليين حين حاولوا العبث بزيارة كان يعتزمها للمسجد الاقصى المبارك لإحياء ليلة الإسراء والمعراج، فقد حاولوا أن يبدلوا ويغيروا في تفاصيل الزيارة التي تم الاتفاق عليها سابقاً معهم بوضع ترتيبات جديدة كانت ستضيق على المقدسيين، وربما تحرف الزيارة عن هدفها، فكانت الـ "لا " الهاشمية القاطعة.
الأردن بقيادته الحكيمة، ووزنه الدولي، والعربي، والتفاف شعبه حول ملكه، ودعمه والشعب الفلسطيني لخيارات قيادته، وممارسته لوصايته على القدس الشريف بأكمل وجه، يشكل غصة في حلق متطرفي إسرائيل وعلى رأسهم سادن هذا التطرف الإرهابي بنيامين نتنياهو ، والمهرجين في حكومته سموتريتش وبن غفير.
من يقرع الباب يسمع الجواب، وهذه أرضنا ووطنا، ومن يمس ذرة من ترابه، سنحرقه ولن.. لن يمر.