أخبار البلد- خاص- مبنى وزارة المالية أول معلم حكومي يستقبل المواطنين والسياح عند زيارتهم لوسط البلد، أصبح اليوم مهجوراً كمسافر "حزين" يتجهز للرحيل عن وطنه وينتزع صورا ممزوجة بمواقف وذكريات جميلة تغطي جدرانه.
لا تُخفى مشاعر الحزن التي تلف المكان بعد أن حزمت وزارة المالية حقائبها لمغادرة الموقع في آخر أيامه، ولملمت أوراقها ورحلت إلى مبناها الجديد في الشميساني (مباني مديرية الدفاع المدني سابقاً).
مصدر كشف لـ"أخبار البلد" معلومات تفيد بأن أصحاب المبنى المستأجر في وسط البلد بصدد تحويله إلى فندق شعبي في الوقت القريب العاجل.