تناقلت وسائل الإعلام خبر زيارة وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن بتكرارها خبر وكالة "رويترز" التي نقلت عن مسؤول أمريكي قوله ان مباحثات أوستن "ستركز على ما تشكله إيران من تهديدات على استقرار المنطقة، وتعزيز التعاون الأمني مع دول المنطقة"، في حين أن وزير الدفاع الأمريكي الجنرال أوستن لم يذكر إيران في تغريدته قبيل مغادرته واشنطن نحو المنطقة، إذ اكتفى بالقول إنه سيلتقي كبار المسؤولين في المنطقة، ليؤكد مجدداً التزام واشنطن بتحقيق الاستقرار الإقليمي، وتعزيز المصالح المشتركة لحلفائها.
زيارة الجنرال أوستن للمنطقة والكشف عن نيته قضاء أغلب وقته في الأردن، ليتابع زيارته فيما بعد إلى مصر ثم إلى الكيان الإسرائيلي؛ دليل آخر على أن ملف إيران لا يحتل الأولوية، فالزيارة لن تشمل دول الخليج العربي والعراق، وستنتهي في الكيان المحتل الذي يعاني من أزمة داخلية حادة، وتصعيد فاشي يقوده المستوطنون باستهداف الفلسطينيين في الضفة الغربية.
التوقعات الأمريكية والإقليمية تؤكد أن الانقسام بين أقطاب الحكم في الكيان الإسرائيلي من الحكومة والمعارضة، المقترن بتصعيد كبير يقوده المستوطنون والحكومة الفاشية لتمرير أجندتهم في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48؛ سيقود لانفجار المواجهات على نطاق واسع في رمضان بين الاحتلال والشعب الفلسطيني بما فيه المقاومة، بعد ما يقارب الأسبوعين من الآن.
الإدارة الأمريكية تخوض سباقاً مع الزمن لاحتواء صدام بات شبه حتمي في الأراضي المحتلة، حذر منه قادة المنطقة العربية، إلى جانب تحذيرات المقاومة الفلسطينية التي كان آخرها تصريحات خالد مشعل رئيس حركة حماس في الخارج، حيث دعا لضرورة الاستعداد لمواجهة مع الاحتلال في رمضان المقبل، ناجمة عن التصعيد الذي يقوده قادة الكيان والمستوطنون.
أزمة الكيان المحتل تشغل الادارة الأمريكية والمؤسسات الأمنية داخل الولايات المتحدة، في ظل خشية أمريكية من اختراق روسي وصيني للمنطقة بتأثير من انفجار الاوضاع في الاراضي المحتلة، فالولايات المتحدة الأمريكية معنية باحتواء الاوضاع المتفجرة في الاراضي المحتلة، دون تقديم تنازلات حقيقية للشعب الفلسطيني تفضي لتفكيك المستوطنات وإنهاء الاحتلال، لتكتفي بادارة نقاشات خطرة تمس أمن الفلسطينيين ومقاومتهم خلال الساعات المقبلة؛ يديرها وزير دفاعها الجنرال أوستن.
ما لم تقله "رويترز" ولم تتناقله وسائل الإعلام؛ أن أوستن سيناقش على الأرجح خطة المنسق العسكري في السفارة الأمريكية في "تل أبيب" الجنرال مايك فنزل، وهي خطة تهدف لممارسة الضغوط على الفلسطينيين، سواء عبر الاحتلال أو السلطة أو الدول العربية، بشكل سيحرم الفلسطينيين قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم، أو الاستثمار في التداعيات الدولية للأزمات في أوكرانيا ومضيق تايوان، والاستثمار في أزمة الكيان الداخلية للضغط على الاحتلال وانتزاع حقوقهم، وهي نقاشات لا مصلحة للأردن ومصر فيها من حيث الجوهر.
ختاماً.. التطورات على الأرض في الضفة الغربية، والانشقاقات داخل الكيان الإسرائيلي، التي كان آخرها إعلان 37 طياراً حربياً إسرائيلياً من أصل 40 من الاحتياط؛ امتناعهم عن حضور التدريبات. وحصر الجنرال أوستن زيارته بالأردن ومصر والاراضي المحتلة دون دول الخليج العربي؛ يؤكد بأن هاجس الولايات المتحدة وأولويتها الثابتة حماية الاحتلال واحتواء المقاومة الفلسطينية وقدرتها على مواجهته، ما يجعل من محاولة توجيه البوصلة نحو إيران؛ محاولة للهروب من الواقع؛ لن تفلح في منع الانفجار المتوقع في رمضان المقبل، كما أنها لن تنجح في إخفاء إخفاقات السياسية الأمريكية في المنطقة، والتي لا زالت تتجنب ممارسة ضغوط وعقوبات حقيقية على الاحتلال، وتتجاهل اعتباره الطرف المسؤول عن التصعيد والتدهور الأمني في المنطقة والإقليم.
زيارة الجنرال أوستن للمنطقة والكشف عن نيته قضاء أغلب وقته في الأردن، ليتابع زيارته فيما بعد إلى مصر ثم إلى الكيان الإسرائيلي؛ دليل آخر على أن ملف إيران لا يحتل الأولوية، فالزيارة لن تشمل دول الخليج العربي والعراق، وستنتهي في الكيان المحتل الذي يعاني من أزمة داخلية حادة، وتصعيد فاشي يقوده المستوطنون باستهداف الفلسطينيين في الضفة الغربية.
التوقعات الأمريكية والإقليمية تؤكد أن الانقسام بين أقطاب الحكم في الكيان الإسرائيلي من الحكومة والمعارضة، المقترن بتصعيد كبير يقوده المستوطنون والحكومة الفاشية لتمرير أجندتهم في الضفة الغربية والأراضي المحتلة عام 48؛ سيقود لانفجار المواجهات على نطاق واسع في رمضان بين الاحتلال والشعب الفلسطيني بما فيه المقاومة، بعد ما يقارب الأسبوعين من الآن.
الإدارة الأمريكية تخوض سباقاً مع الزمن لاحتواء صدام بات شبه حتمي في الأراضي المحتلة، حذر منه قادة المنطقة العربية، إلى جانب تحذيرات المقاومة الفلسطينية التي كان آخرها تصريحات خالد مشعل رئيس حركة حماس في الخارج، حيث دعا لضرورة الاستعداد لمواجهة مع الاحتلال في رمضان المقبل، ناجمة عن التصعيد الذي يقوده قادة الكيان والمستوطنون.
أزمة الكيان المحتل تشغل الادارة الأمريكية والمؤسسات الأمنية داخل الولايات المتحدة، في ظل خشية أمريكية من اختراق روسي وصيني للمنطقة بتأثير من انفجار الاوضاع في الاراضي المحتلة، فالولايات المتحدة الأمريكية معنية باحتواء الاوضاع المتفجرة في الاراضي المحتلة، دون تقديم تنازلات حقيقية للشعب الفلسطيني تفضي لتفكيك المستوطنات وإنهاء الاحتلال، لتكتفي بادارة نقاشات خطرة تمس أمن الفلسطينيين ومقاومتهم خلال الساعات المقبلة؛ يديرها وزير دفاعها الجنرال أوستن.
ما لم تقله "رويترز" ولم تتناقله وسائل الإعلام؛ أن أوستن سيناقش على الأرجح خطة المنسق العسكري في السفارة الأمريكية في "تل أبيب" الجنرال مايك فنزل، وهي خطة تهدف لممارسة الضغوط على الفلسطينيين، سواء عبر الاحتلال أو السلطة أو الدول العربية، بشكل سيحرم الفلسطينيين قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم، أو الاستثمار في التداعيات الدولية للأزمات في أوكرانيا ومضيق تايوان، والاستثمار في أزمة الكيان الداخلية للضغط على الاحتلال وانتزاع حقوقهم، وهي نقاشات لا مصلحة للأردن ومصر فيها من حيث الجوهر.
ختاماً.. التطورات على الأرض في الضفة الغربية، والانشقاقات داخل الكيان الإسرائيلي، التي كان آخرها إعلان 37 طياراً حربياً إسرائيلياً من أصل 40 من الاحتياط؛ امتناعهم عن حضور التدريبات. وحصر الجنرال أوستن زيارته بالأردن ومصر والاراضي المحتلة دون دول الخليج العربي؛ يؤكد بأن هاجس الولايات المتحدة وأولويتها الثابتة حماية الاحتلال واحتواء المقاومة الفلسطينية وقدرتها على مواجهته، ما يجعل من محاولة توجيه البوصلة نحو إيران؛ محاولة للهروب من الواقع؛ لن تفلح في منع الانفجار المتوقع في رمضان المقبل، كما أنها لن تنجح في إخفاء إخفاقات السياسية الأمريكية في المنطقة، والتي لا زالت تتجنب ممارسة ضغوط وعقوبات حقيقية على الاحتلال، وتتجاهل اعتباره الطرف المسؤول عن التصعيد والتدهور الأمني في المنطقة والإقليم.