بحضور السفيرة البريطانية بريجيت برايند، ورئيس مجلس أمناء جامعة الشرق الأوسط العين الدكتور يعقوب ناصر الدين، وقّعت جامعة الشرق الأوسط، اتفاقية تجديد للاتفاقية القائمة الخاصة بتدريس برامج جامعة بيدفوردشير المستضافة في حرم الجامعة لدرجة البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراة في مجالات الأعمال، والإعلام، وتكنولوجيا المعلومات.
ووقّع الاتفاقية التي حضر جانبًا من توقيعها رئيس هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي وضمان جودتها الأستاذ الدكتور ظافر الصرايرة، رئيسة "الشرق الأوسط" الأستاذة الدكتورة سلام المحادين، وعن "بيدفوردشير" رئيستها الأستاذة الدكتورة ريبيكا بونتينج، ونائبها الأستاذ الدكتور أدريان داتش.
وتأتي الاتفاقية ضمن زيارة وفدٍ رفيع المستوى من "بيدفوردشير"؛ تعزيزًا للشراكة الاستراتيجية بين الجانبين، وحضور حفل تخريج طلبة البرامج الدولية لبرنامجيّ الماجستير والدكتوراة.
وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين الجانبين وتجويد تجربة البرامج المستضافة لدى الجامعة، والعمل على تطويرها بما يلتقي مع معايير الجودة العالمية، ويمنح الطلبة التعليم الذي يستحقونه.
وشملت الزيارة اجتماعًا حضره نائب رئيس هيئة المديرين الدكتور أحمد ناصر الدين، وعمداء كليات الإعلام، الأعمال، الآداب والعلوم التربوية، القانون، وتكنولوجيا المعلومات في الجامعة، ومديرة مركز البرامج الدولية الدكتورة رانيا الزعمط، ورئيس قسم الاعتماديات والتصنيفات الدكتور يزن أبو عيشة.
ورحّبت رئيسة الجامعة الدكتورة المحادين بالحضور قائلةً إن لقاء اليوم يعزز الشراكة الاستراتيجة فيما بيننا، وأن جامعة الشرق الأوسط باستضافتها لبرامج جامعة بيدفوردشير البريطانية تؤكد جدية الجامعة في المضي قدمًا، وأنها لا تنفك بذلك عن تقديم شكل جديد للتعليم الجامعي، سعيًا منها لتقديم تدريسٍ مستنير من قبل محاضرين من ذوي الكفاءات العالية، لا يلهمون الطلبة وينقلوا خبراتهم بطرق تفاعلية فحسب، بل إنهم يوفرون أيضًا بيئة إبداعية ومفتوحة للنقاش.
بدورها، أبدت رئيسة "بيدفوردشير" إعجابها بمستوى جامعة الشرق الأوسط، وأنها شريك استراتيجي يمثل تعاونًا ناجحًا للغاية، فهي تؤسس لأن تكون في مصاف الجامعات الكبرى من خلال مجموعة قيم نموذجية لبنية برامجية متقدمة تزخر بالتجارب الدراسية الفريدة.