مين "واسطة" الكلاب الضالة؟

مين واسطة الكلاب الضالة؟
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
لأننا نفتقد إلى الحملات المنظمة، فإن "الفزعة" هي السائدة في تعامل المواطنين والجهات الرسمية مع المشكلات.
ونظام "الفزعة"، وإن كان له بعض الإيجابيات، إلا أنه نظام فاشل ولا يعالج المشاكل من جذورها، لذلك ترى المشاكل تعود من جديد كل فترة وأخرى. هذا لدى الجانب الرسمي.
أما في الجانب الشعبي فإن نظام "الفزعة" كذلك لا يشكل ضاغطا على الجانب الرسمي لإيجاد حلول جذرية للمشاكل، حيث تتصاعد المطالب الشعبية في لحظة وقوع مشكلة ما، ثم ما تلبث تلك المطالب أن تخبو مع الوقت، ليتراخى الجانب الرسمي (الذي يعمل كذلك على نظام الفزعة) حينها وتبقى المشكلة بلا حل جذري لتعود وتظهر مرة أخرى.
هذا ينطبق على مشكلة الكلاب الضالة، حيث نظام الفزعة هو السائد.
ليس عليك سوى العودة للسيد "غوغل" لتكتشف أنه عند كل حادثة أليمة، تتحول القضية إلى قضية رأي عام، وتنشغل بها وسائل الإعلام والجهات الرسمية وحتى مجلس النواب، ثم ما تلبث القضية أن تتوارى مع الوقت، لتعود من جديد عند حادثة أليمة أخرى، لنكتشف أننا لم نفعل شيئا يذكر لحل المشكلة.
المشكلة تتفاقم، ومع توالي الحوادث عاد الحديث مجددا عن القضية، وباتت الشغل الشاغل للجميع؛ الرأي العام ووسائل الإعلام ومجلس النواب والجهات الرسمية، لكننا ما زلنا لم نغادر نظام "الفزعة".
هناك من يضع اللوم على الحكومة والقوانين التي شرعتها لمنع قتل الكلاب الضالة، وهي الممارسة التي كانت تستخدمها البلديات لمواجهة هذه الظاهرة. توقف تلك الممارسة وعدم تفعيل البديل القانوني، جعل الكلاب تتزايد بكثرة لدرجة أصبح من السهولة التقاط مشاهد فيديو لها وهي تسرح وتمرح في الشوارع الرئيسية في عمان والمدن الأخرى، بل أصبح التقاط مشاهد لقطعان منها تهاجم الناس أمرا سهلا وميسورا.
عندما منع القانون قتل الكلاب الضالة، وضع برنامجا خاصا يطلق عليه (ABC)، ويعمل على استئصال الأعضاء التناسلية للكلاب ذكورا وإناثا في المركز وتطعيمها.
حل جيد ويتوافق مع حقوق الحيوان، ولا يسبب أي مشكلة مع الجمعيات المختصة بذلك داخليا وخارجيا، لكن المشكلة في تطبيق هذا النظام بفعالية، فهو نظام مكلف، ويحتاج أن توفر كل بلدية مركزا خاصا لذلك وعمال وموظفين وأخصائيين، وهذا يحتاج إلى ميزانية لا تتوافر في جميع بلديات المملكة!! عدنا إلى نقطة الصفر.
فهل نحتاج إلى تمويل دولي؟ ربما، والأردن قادر على جلب التمويلات الأجنبية خصوصا في مثل هذه المسائل التي يُعنَى بها الغرب.
شريط الأخبار الأردن ودول عربية وإسلامية قلقون من تصريحات إسرائيلية بشأن معبر رفح الزراعة : مهرجان الزيتون الوطني خالٍ من غش الزيت.. ونثمّن جهود الأمن العام بتنظيم الحركة المرورية بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025 "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة