حروب هادئة بأقل الخسائر

حروب هادئة بأقل الخسائر
أخبار البلد -  
أخبار البلد-
"لن نسمح لروسيا أن تنتصر على أوكرانيا" بهذه الكلمات، بهذه الرسالة، وصل الرئيس الأميركي بايدن إلى العاصمة الأوكرانية كييف، وبهذا المعنى وصل وزيره للشؤون الخارجية إنطوني بلينكن إلى تركيا، وبالمعنى الأوضح قالها الرئيس الفرنسي ماكرون : "سنعمل على هزيمة روسيا ولكننا لا نسعى لتدميرها" مقابل ذلك وزير خارجية الصين في موسكو بمناسبة مرور عام على توقيع وثيقة التحالف الاستراتيجي بين روسيا والصين 14/2/2023، ومرور عام على اجتياح روسيا لشرق أوكرانيا 24/2/2023.

زيارة بايدن إلى كييف، لا تقتصر على دعم صمود أوكرانيا معنوياً وسياسياً، ولكنها مصحوبة بالمساعدات المالية والقدرات التسليحية، ليس حباً في شعب أوكرانيا، بل رغبة في استمرار استنزاف روسيا، وعدم نجاحها، وعدم انتصارها، بل وهزيمتها إذا أمكن، لماذا؟؟.

لأن روسيا تعمل على تحقيق غرضين: أولهما استرداد أراضيها من شرق أوكرانيا حيث الاغلبية الروسية من سكانها، وثانيهما إلغاء نتائج الحرب الباردة، التي شكلت عنواناً ونتيجة لهزيمة الاتحاد السوفيتي، وزوال المعسكر الاشتراكي، حيث تعمل روسيا على استعادة مكانتها كقطب مشترك مع الصين في مواجهة القطب الأميركي الأوحد، وهيمنة السياسة الأميركية على مواقع صنع القرار الدولي، بمشاركة حليفيها الأقرب: 1-بريطانيا، 2-المستعمرة الإسرائيلية.

وزير خارجية الصين في موسكو، تأكيداً لخيار روسيا والصين في تعزيز العلاقات بينهما، وبروز قطب الشراكة الروسية الصينية في مواجهة القطب الأميركي البريطاني الإسرائيلي، بينما تسعى فرنسا مع ألمانيا بولادة قطب ثالث في مواجهة القطبين: 1-الأميركي البريطاني الإسرائيلي، 2-القطب الروسي الصيني، خاصة بعد أن تنتهي فترة العقوبات الدولية المفروضة على ألمانيا يوم 1/1/2025، منذ نهاية الحرب العالمية الثانية وهزيمة ألمانيا النازية.

تطلعات واشنطن استمرار النزيف الروسي، ولهذا تقوم بتغذية أوكرانيا إلى ما تحتاج له من دعم معنوي سياسي، ودعم مالي، ودعم تسليحي، فهي تعمل على هزيمة روسيا بالدماء الأوكرانية، كما سبق وفعلت في أفغانستان، التي أدت إلى هزيمة الإتحاد السوفيتي مع انتهاء الحرب الباردة، ونهاية الحقبة الاشتراكية.

الصراع محتدم بين الولايات المتحدة وأدواتها من طرف في مواجهة الصين وروسيا من طرف آخر، وخطاب بايدن بشأن الحال الأمريكي، وضع الصين في مقدمة أعداء وخصوم المصالح الأميركية وروسيا رقم 2، مما يستفز الصين، كونها حريصة على تطوير قدراتها وإمكاناتها الاقتصادية والتكنولوجية ذات الأثر، بدون التصادم مع آخرين، بل تعمل بهدوء وروية وتراكم القدرات، لتصل كما تتمنى وترغب في أن تكون طرف مقرر في السياسة الدولية.

حرب كونية، ولكن بأدوات غير تفجيرية، ذلك أن الأسلحة النووية فرضت استمرار اللاحرب واللاسلم، لأن تفجير حرب تصادمية تصل إلى استعمال قدرات الخصوم النووية يعني هلاك العالم، وهو ما لا يسعى له أي طرف.

شريط الأخبار الكرك: وفاة "خمسيني" بعيار ناري أصابه بالخطأ بيان صادر عن حركة حماس مساء الجمعة انخفاض الرقم القياسي للأسهم في بورصة عمان شاهد بالفيدو .. اللحظات الأولى لانقلاب مركبة المتطرف بن غفير اصابة بن غفير بجراح جراء انقلاب مركبته اثناء توجهه الى عملية الطعن في الرملة الهيئة العامة لنقابة الصحفيين تقرر حفظ ملف لجنة التحقق بالتامين الصحي إصابة مستوطنة في عملية طعن بالرملة جرش .. مطالب بتنفيذ الإجراءات اللازمة لمكافحة آفة جدري العنب مسيرات في عمان والمحافظات للتنديد بالعدوان الغاشم على قطاع غزة مصر.. جديد واقعة طفل شبرا منزوع الأحشاء 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى أمطار رعدية في طريقها إلى المملكة تحذير من مديرية الأمن العام للأردنيين بعد الولادة المعجزة.. وفاة رضيعة غزة التي خرجت من جثمان أمها فتح باب الاعتماد للمراقبين المحليين للانتخابات النيابية وفيات الجمعة 26/ 4/ 2024 جيش الاحتلال ينسف مربعات سكنية في بلدة المغراقة وسط قطاع غزة المعايطة: 19 لجنة رئيسية للانتخابات النيابية موقف محرج لوزير بريطاني: هل رواندا والكونغو دولتان مختلفتان؟ (فيديو) الحبس لأردني سخر صغارا للتسول بإربد