أخبار البلد ــ مشاكل عبثية إن صح الوصف يواجهها المستثمرون بالشركات المدرجة في بورصة عمان ربما انبثقت بفعل الإبقاء على الاجتماعات العمومية عن بعد وعدم العودة للحضور الوجاهي الذي يعبتر حقًا بموجب لقانون، وفق شكاوى وصلت لـ أخبار البلد.
وأكد مستثمرون أن نظام الإفصاح في بورصة عمان وعلى الرغم من تطوره وتقديمه أجود الخدمات المطلوبة، إلا وأنه يتفقد للتركيز على التفاصيل، حيث على سبيل المثال لا الحصر، يحتاج حجم الخط الذي تخط فيه بيانات الشركات المالية إلى مجهرًا دقيق من أجل مطالعة فحواها.
وتساءل المستثمرون هل توفر البورصة صفحات إلكترونية من خلال تصغير حجم الخط؟،أم هناك أهدافًا أخرى كأصابة القارئ بالملل لعدم الإكمال وإثارة السؤال؟.
وقال هؤلاء إنه لا يمكن أن يمنعوا من المشاركة في اجتماعات الهيئات العامة وجاهيًا، وفي ذات الوقت تصبح مهمة قراءة البيانات المالية للشركات صعبة جدًا.
وأعتبروا أن هذا تضيقًا يمارس ربما بقصد أو بدون قصد من قبل دائرة مراقبة الشركات ودائرة الإفصاح في بورصة عمان، كون هناك عديد من الصعوبات التي تعترضهم من الجهات الرسمية.
وطالب المستثمرون إدارة البورصة بأن تتفقد البيانات المالية وحجم الخط وجميع التفاصيل قبل نشره، مراعاة لمتابعين أداء الشركات والتسهيل عليهم.