إجماع إسرائيلي ضد الحرية

إجماع إسرائيلي ضد الحرية
أخبار البلد -   أخبار البلد - يُبيّن هذا الإجماع أيضا، حدود حركة الاحتجاج الإسرائيلية المعلنة ضد ما يوصف بالانقلاب القضائي الذي يهدد "الديمقراطية الإسرائيلية"، ليؤكد مجددا أيضا حدود هذه الديمقراطية بكونها ديمقراطية لليهود فقط.
 
يعكس إقرار الكنيست الإسرائيلي، الأربعاء الماضي، بالقراءتين الثانية والثالثة قانون سحب جنسية وإقامة منفذي العمليات الفدائية، بعد ساعات من إعلان سحب قوانين "الإصلاحات القضائية"، حقيقة وحدود الإجماع الإسرائيلي عارية وبلا رتوش.

ومن أصل 120 عضو كنيست، يفترض أن يكون بينهم 56 عضوا في المعارضة، يفضّل بعض العرب في الداخل وفي الدول العربية وصفهم بالوسط واليسار، فقد أيّد 94 عضو كنيست، القانون الذي يتيح لدولة الاحتلال سحب الجنسية من أسرى الحرية من الداخل الفلسطيني، والإقامة من أسرى القدس المحتلة، وترحيلهم وطردهم من القدس ومن الداخل إلى الضفة الغربية المحتلة، مما يعني التنكر لأبسط قواعد وحقوق الإنسان بمقاومة الاحتلال.
وإذا حذفنا من أعضاء المعارضة الـ56 عشرة نواب من القائمتين العربيتين وضمنهم الإسرائيلي اليهودي التقدمي عوفر كسيف، يتضح أن حدود الإجماع، وربما الأصل أن نقول شروط الإجماع الإسرائيلي، هي الانتماء اليهودي أولا، والحرب على كل ما هو عربي فلسطيني ثانيا.

ويكشف هذا الإجماع، مرة أخرى، ككثير من القوانين العنصرية السابقة، والممارسات الإجرامية التي نفذتها دولة الاحتلال بجيشها العسكري و"مجتمعها المدني"، زيف الديمقراطية الإسرائيلية. كما يكشف أيضا زيف الليبرالية التي يتغطى بها ما يسمى بالوسط واليسار الصهيوني في إسرائيل، خصوصا بعد أن بات الانزياح نحو اليمين في إسرائيل، يطاول قطاعات كانت محسوبة على اليسار، واتضح تراجع قوتها وضعف انتشارها في المجتمع الإسرائيلي.

وأبرزت نتائج الانتخابات الإسرائيلية، في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بالأرقام المجردة، حقيقة هذا التحوّل، عندما لم يتمكن حزب اليسار الصهيوني الوحيد "ميرتس"، المكوّن أصلا من تحالف ثلاثة أحزاب يسارية، من الحصول على 150 ألف صوت، ضرورية لدخول البرلمان، من أصل نحو ستة ملايين ونصف المليون صوت. فيما حصل حزب العمل، المؤسس لدولة الاحتلال، على 4 مقاعد فقط بعد أن كان يحصل على أكثر من عشرة أضعاف هذا العدد من المقاعد.

يُبيّن هذا الإجماع أيضا، حدود حركة الاحتجاج الإسرائيلية المعلنة ضد ما يوصف بالانقلاب القضائي الذي يهدد "الديمقراطية الإسرائيلية"، ليؤكد مجددا أيضا حدود هذه الديمقراطية بكونها ديمقراطية لليهود فقط.

وعلى الرغم من كل ذلك، هناك من العرب، سواء في الداخل، وفي صفوف القيادة الفلسطينية الرسمية، أم لدى بعض الأنظمة، من لا يزال يناطح بإمكانية تغيير النظام من الداخل وعبر المفاوضات العبثية والتطبيع المُذِل.
شريط الأخبار التربية : لا تغيير على اوقات الدوام والحصص المدرسية غدا السبت خلوة حكوميَّة غداً بعنوان: رؤية التَّحديث الاقتصادي.. ليتواصل الإنجاز لتنظيم عمل الوزارات والمؤسَّسات الحكوميَّة حزب الله يرد على قصف الضاحية ويقصف مقر الاستخبارات من هو إبراهيم عقيل القيادي في حزب الله الذي أعلن الاحتلال استهدافه في بيروت؟ استشهاد 5 أطفال في استهداف بيروت وإسرائيل تغتال القيادي في حزب الله "إبراهيم عقيل" (فيديو) حسناء البيجر.. لغز سيدة أعمال غامضة ربما تكون وراء تفجيرات لبنان هل بدأ حزب الله رده على "هجوم البيجر"؟ ..170 صاروخا من لبنان تستهدف مواقع إسرائيلية 10 ساعات .. قطع مبرمج للتيار الكهربائي عن مناطق شمال المملكة غداً (أسماء) أفعى الحراشف المنشارية تلدغ ثلاثينية في مندح وتدخلها إلى العناية الحثيثة من هي الدول التي عارضت قرارا أمميا يطالب إسرائيل بإنهاء الاحتلال؟ الهيئة العامة للجنة المالية في اتحاد شركات التأمين تنتخب رئيساً وأعضاءً جدد للجنة التنفيذية.. أسماء لفتح قنوات للتواصل.. حسان يتواصل هاتفيَّاً مع اعضاء مجلس النوَّاب العشرين المنطقة العسكرية الجنوبية تحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرات مسيرة للتذكير.. غدا السبت دوام رسمي للمدارس الحكومية 350 يوما للعدوان.. مجازر بشعة في غزة والحدود اللبنانية تشتعل والكشف عن مخطط "البيجر" هل هواتفنا الذكية معرّضة للانفجار .. تقرير مفصّل هل يحضر نصر الله لعمل "من حيث لا يحتسبون؟".. قراءة في خطاب الأمين العام لحزب الله اللبناني قديروف يتّهم إيلون ماسك ب«تعطيل» سيارته «تسلا سايبرترك» عن بُعد تفاصيل 3 أحداث أفجعت الشارع الأردني خلال أسبوع أمطار متفرقة قادمة إلى الأردن.. تعرف على حالة الطقس