المعتقلون الإداريون الاحتلال يلعب بالنار

المعتقلون الإداريون الاحتلال يلعب بالنار
أخبار البلد -  

أخبارالبلد - منذ احتلالها الضفة الغربية وقطاع غزة وشرقي القدس عام 1967، بدأت الدولة الصهيونية في استخدام عقوبة «الاعتقال الإداري»، المحظورة في القانون الدولي، ضد الفلسطينيين بمن فيهم الأطفال والنساء. وهذا النوع من الاعتقال يتم بدون تهمة أو محاكمة، معتمدا على «ملف سري» و«أدلة» مزعومة لا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليها. ويصدر الاعتقال بأوامر عسكرية إسرائيلية لمدة أقصاها ستة شهور لكنه يجدد، في الأغلب الأعم، مرات غير محدودة. وقد يُفرج عن المعتقل الإداري، ويعاد فورا أو بعد فترة وجيزة للاعتقال مجددا. وعليه، لا يوجد اعتد?ء أكبر على حقوق الإنسان كالاعتقال الإداري حيث يحرم المرء من حقه ليس في الاستئناف ضد الإجراء فحسب، بل الأهم يحرم من محاولة إثبات براءته عبر التشاور مع محاميه، علما بان «المحكمة العليا الإسرائيلية» ترفض بشكل روتيني هذه الاستئنافات.

قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتمد سياسة «الباب الدوار» من خلال إعادة اعتقال الأسرى المفرج عنهم بعد فترات بسيطة، والذين تُحول غالبيتهم للاعتقال الإداري. وبحسب نادي الأسير: «أصدر الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 12 ألف أمر اعتقال إداريّ على مدار التسع سنوات الماضية، وكانت أعلى نسبة خلال العام المنصرم، بواقع (2409) أوامر، وأن 80% من المعتقلين إداريا تعرضوا للاعتقال سابقا، ومنهم من أمضى في الأسر سنوات». وأضافَ في بيان: «يبلغ حاليا عدد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي أكثر من (900) معتقل، يقبعون بشكل أسا? في ثلاثة سجون، هي: عوفر (379)، والنقب (345)، ومجدو (160)، فيما يقبع بقيتهم في عدة سجون أخرى».

قضية الاعتقال الإداري تضع «إسرائيل» في موقع لا تحسد عليه، وهي التي لطالما بررته زورا بأنه «إجراء أمني قانوني يسمح بحرمان الشخص من حريته لفترة محدودة، وأنه كان تدبيرا وقائيا ضد شخص يشكل تهديدا خطيرا لأمن الضفة الغربية و«دولة إسرائيل» !!!». ومع تزايد أرقام «المعتقلين إداريا»، بدأت تبرز تحركات الأسرى التي لها دائما دورها الفعال في التحركات الانتفاضية على الأرض. ومع استمرار التصعيد الاسرائيلي تتخوف الأجهزة الأمنية للاحتلال من أن تصبح قضية الأسرى بمجموعاتهم المتنوعة: عود ثقاب جاهز لإشعال النار. ووفقا للمحلل الع?كري الإسرائيلي (عاموس هرئيل): «عناصر الاستخبارات الإسرائيليين يعتقدون أن هناك نقطة احتكاك إضافية يمكنها أن تؤدي إلى انفجار في الميدان غير القدس – ألا وهي إلحاق الضرر بظروف الأسرى «الأمنيين» المسجونين في إسرائيل. والتصريحات العلنية بشأن التضييق عليهم هي بمثابة لعب بالنار». وبين (هرئيل): «في روحية الكفاح المسلح، هناك مكانة خاصة للأسرى. لا يوجد تقريباً عائلة في الضفة ليس لديها، أو على الأقل كان لديها سابقاً، أسير لسنوات طويلة في السجون الإسرائيلية».

في ظل الحكومة الإسرائيلية الراهنة وهي الأكثر تشددا في تاريخ الدولة الصهيونية والتي تمارس يوميا مقارفات لا سابق لها، ومع تصاعد عمليات المقاومة من الشبان الفلسطينيين، ومع التمادي في استشراس حكومة الاحتلال ضد الحركة الأسيرة، يبدو أننا مقبلون على تصعيد خطير كون الحكومة الإسرائيلية الحالية الفاشية تلعب بنار نأمل أن تحرق المزيد من أصابعها.

 
شريط الأخبار محامون: "شرط التجريم" وراء إشكالية عدم شمول غرامات بـ"العفو العام" ٪27 زيادة أعداد المشاركين في أردننا جنة أسطول الحرية يستعد للإبحار من تركيا إلى غزة ضبط متسوّل يمتلك سيارتين حديثتين مبادرة بلجيكية لمراجعة منح إسرائيل امتيازات بسوق أوروبا الخارجية الروسية: انهيار الولايات المتحدة لم يعد أمرا مستحيلا وأمامها اختبار "حاسم" في نوفمبر مسيرة شعبية قرب السفارة الإسرائيلية بعمان طالبت بوقف العدوان على غزة إصابتان برصاص مجهول في إربد بين إرتفاع الحرارة وإنخفاضها .. ماذا يخبئ لنا الطقس ؟! مديرية الأمن العام تدعو إلى تجنب السلوكيات الخاطئة أثناء التنزه منها الدكتوراه.. شهادات جامعية "معتمدة" للبيع جهارا عبر فيسبوك بمصر! رجل المال والاعمال الدكتور فؤاد المحيسن يولم بمناسبة زفاف ابنه في الكالوتي .. شاهد الصور الحكومة: لم نرصد أي محاولات للاقتراب من مجالنا الجوي صورة نشرتها قناة إيرانية غير رسمية وكتبت تحتها باللغة العبرية: هل علينا ان نرد على هذا الهجوم من "اسرائيل"؟ لا تمتلكه سوى دول قليلة.. تقارير: فشل وصول صاروخ إسرائيلي معدل لهدفه وسقوطه شرق العراق (فيديو+ صور). ل وزير الخارجية: يجب وقف التصعيد الإسرائيلي-الإيراني انفجارات في إيران ناجمة وفق مسؤولين أميركيين عن ضربة إسرائيلية بن غفير يسخر من هجوم أصفهان: "فزاعة" لافروف: روسيا مستعدة للمفاوضات حول أوكرانيا، لكن زيلينسكي نفسه حظر المفاوضات بايدن يحذر الإسرائيليين من مهاجمة حيفا بدل رفح