اُطلِق الفريق الملتقى الأول بمناسبة مرور عام على تأسيس فريق (عزيز أنت يا وطني) التطوعي والذي عرف الجمهور بإنجازاته وتطلعاته ومشاريعه المستقبلية والتي كانت حصيلة ثمرة جهود عظيمه تظافرت وتكاتفت لتأسيس فريق بُنيَ على حب العطاء، ولتحقيق تطوير إمكانيات المجتمع المحلي والمساهمه في تسهيل التواصل بين افراده وتفعيل العمل الإجتماعي المحلي واستغلال الموارد المتاحة بما يخلق أفق إبداعية،وليجاري الظروف السائدة التي توصف بالصعبة والمحدوده من حيث الموارد، وذلك تحت رعاية السيد نضال البطاينة وزير العمل السابق.
وصرح نضال البطاينه في كلمته أنه مخطئ من يهمش فئة الشباب ولا يدرك أنهم مستقبل الوطن فنحن نسير على خطى جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين عندما أكد مراراً وتكراراً إطلاق العنان لشبابنا المفعم بالحيوية والنشاط بالأخص المتطوعين لأنهم يعطون وطنهم ومجتمعهم بلا مقابل أو ثمن على أن يكون جزاءهم هو تقديم معروف لمن يحتاج ورؤية البسمة على جوه الناس .
وأكد البطاينه أن جيل الشباب والذي يشكل 68% من سكان الأردن لديه وعي وثقافة في تدارك الأخطاء وفي التفرقة بين الجيد والسيء وعلينا كمجتمع دعمهم معنوياً قدر المستطاع وتثبيت في عقولهم فكرة المسؤولية تجاه أنفسهم واتجاه الغير ولا نحاربهم أو أن نقلل من شأنهم وعزيمتهم.
وقدم البطاينة نصائح ذهبية على الشباب التحلي بها منها نبذ التطرف والعنف والحقد والكراهية والوقوف على ضرورة تقبل الأخر مع أقرانهم من ذوي الإعاقة ومد لهم يد المساعدة لنؤهل البنية التحتية ليبقى الأردن شامخ عزيز بأبنانه وبناته.
من جانبه أعرب حسام المصري مؤسس ورئيس الفريق:” اليوم نشارك الحضور الإنجازات التي بذلت خلال العام الأول بفضل تضافر الجهود، فنحن الشبابٌ واحد مدركين حجم التحديات التي تمر بها الأردن والمسؤوليه الوطنيه كوننا جزء لا يتجزء من هذا الوطن بقيادة جلالة ملكنا عبدالله بن الحسين الثاني والذي ساند الشباب قلباً وقالباً ".
ويتابع المصري:” إن الدافع لفتح قنوات الإتصال مع المسؤولين وصناع السياسات كان من أجل إيجاد مساحة للنقاش في مختلف القضايا والتحديات التي تتعلق بمستقبل الشباب والتي تساهم في تعزيز ممارستهم الديمقراطية التشاركية في صياغة القرار ونحن سعداء بما ححقناه طيلة الفترة الماضية من شراكات مع عدة جهات رسمية ومؤسسات حكومية اهلية ومنظمات العالمية مع الشباب، من خلال برامج نوعية وفعاليات كانت بمثابة البيئة الداعمة والمحفزة لأفكار الشباب التي ترجمت إلى مشاريع ونحن نسعى جاهدين من خلال رؤيتنا للوصول إلى الريادة والتميز في العمل الشبابي والتطوعي والنهوض بجميع عناصره لتلبية إحتياجات الشباب”.
واختتم الملتقى بمحاضرة القاها د. سامي دويكات المدرب الدولي والمحاضر لدى الاتحاد العام للجمعيات الخيرية بعنوان (التطوع حياة) تناول فوائد التطوع على الشخص نفسه أولاً ثم على الآخرين منوه اهمية تشجيع أولياء الأمور لأبنائهم بأن يكوفوا فخورين بهم وراضيين عنهم ويمدوهم بالشعور بالفخر بإنجازاتهم، معبراً أن نسبة العمل التطوعي في الدول المتقدمة يبلغ 6 ساعات يومياً أي 28% من اوقاتهم السنوية، مركزاً أن المتطوع يجب أن يمتلك دقة المعلومة المبنية على إحصاءات علمية دقيقة بعيداً عن التخمين والتقدير.