أخبار البلد ــ محرر المحليات ــ تخضع أسس ومعايير اختيار أعضاء مجالس أمناء الجامعات لنقاشية نيابية، حيث لجنة التعليم في قبة العبدلي ارتأت أن تفتح هذا الملف في الوقت الراهن.

 

وجديًا ألم يفت الآوان على هذه النقاشية التي لن تعكس أي معنى لمخرجاتها إن توصل إليها المناقشون؟، كيف لا، وقد تم إعادة تشكيل مجال أمناء الجامعات منذ حزيران العام الماضي فيما اعترات عملية التشكيل كثيرًا من الشبهات التي دارت حول أسباب انتقاء بعض الأسماء في هذه المجالس.

في ذلك الوقت غاب حضور تعليم النواب أي حتى الحضور البرلماني عن هذا الملف الذي بقي صراعًا بين الشارع ووزارة التعليم العالي، حيث الأول يتهم الأخير "بالتلاعب في تشكيل المجالس والمحابة وأشياء أخرى"، فيما اكتفى الأخير بالنفي والتأكيد على مستوى الشفافية في إعادة التشكيل.

الأجدر كان باشتباك النواب مع هذه الملف في آونه، وليس بعد "خراب مالطا"، إذ تم إعادة تشكيل مجالس الأمناء والتي فيها عديد من الأسماء التي أثارت حفيظة الشارع، ومن المقرر أن تنتهي فترتها بعد أربع سنوات من الآن، فما فائدة نقاش النواب لهذا الملف؟، وهل ستحدث نقاشسة النواب لهذا الملف في وقت ليس وقته أي تغييرات على علميات إعاد تشكيل مجالس الأمناء مستقبلًا؟