اخبار البلد-تمكنت كوادر دفاع مدني إربد ومرتبات شرطة إربد مساء اليوم الخميس من إفشال محاولة انتحار شخص أربعيني، تسلق فوق برج اتصالات تجاوز ارتفاعه 60 مترا وسط مدينة إربد.
وشهدت المنطقة جمهرة غفيرة لمواطنين في المدينة الذين تابعوا الحادثة عن كثب، فيما استعان ضباط الأمن الوقائي بصديق للشاب الذي تولى معهم عملية مفاوضته، وأخيرا إقناعه بالعدول عن فكرة الانتحار.
وقال مصدر امني انه تم اقتياد الشاب إلى المركز الأمني للوقوف على أسباب إقدامه على الانتحار والتحقيق ما زال جار.
ورجح المصدر أن تكون الأسباب تعود إلى خلافات عائلية.
وترجع التقارير الرسمية أسباب محاولات الانتحار في المجتمع الأردني إلى عوامل مادية تتلخص بالفقر وعوامل مرضية أبرزها الاكتئاب.
ووسط هذه المحاولات تطالب الأجهزة الأمنية المواطنين بعدم الاكتراث لمن يقدم على هذه المحاولات كونه يثير حول نفسه ضجة إعلامية حتى يحصل على مكاسب يبتغيها وفقا لتصريح صحافي للناطق الرسمي باسم مديرية الأمن العام المقدم محمد الخطيب الذي دعا إلى "ضرورة إلزام الشخص بدفع جميع التكاليف التي تتكبدها الأجهزة الأمنية لمن يحاول الانتحار حتى يرتدع عن ارتكاب هذا الفعل وتشديد عقوبته".
وينص قانون العقوبات الأردني على عقوبة السجن بحق كل من حاول الانتحار أو حرض عليه بحسب المادة 339 من قانون العقوبات.
وإذا بقي الانتحار في حالة الشروع عوقب الشخص بالحبس لمدة ثلاثة شهور إلى سنتين وتصل العقوبة إلى ثلاث سنوات إذا تسبب بإيذاء أو عجز دائمين.
.