لا يوجد مدنيون إسرائيليون بل محتلون وجنود احتياط

لا يوجد مدنيون إسرائيليون بل محتلون وجنود احتياط
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
لم تكن الحكومة مضطرة للتصريح حول عملية القدس الأخيرة التي قام بها خيري علقم، ولو التزمت الصمت لم يكن ليعاتبها أحد، فهي علمية جاءت ردا على المجزرة البشعة التي ارتكبها الاحتلال في جنين ومخيمها.

كان واضحا أن من قتلوا في جنين مدنيون وليسوا مقاتلين فجميع الشعب الفلسطيني في فلسطين هو شعب مدني محتل من قبل قوة عسكرية كبرى لا توجد لها ضوابط أو قوانين، وتقر كل المواثيق الدولية والإنسانية حقه في المقاومة.

الحكومة حين تصف قتلى عملية القدس بأنهم مدنيون وتدين قتلهم فهي تشير إما إلى قصور في فهم طبيعة الصراع الذي مضت عليه على الأقل 100 عام، أو أنها وقعت تحت ضغط المصالح والتحالفات ومحاولة إرضاء قوى دولية ضغطت بهذا الاتجاه، وفي الحالتين الأمر مقلق ويدعو إلى إدانة موقف الحكومة.

واتفق تماما ما بيان النائب عدنان مشوقة عن رفضه بيان وزارة الخارجية الأردنية، بخصوص عملية القدس التي نفذها الشاب خيري علقم، وأسفرت عن مقتل 8 مستوطنين، وإصابة آخرين.

مشوقة يؤكد: "إن أي إدانة لعملية القدس تعني إنكار الحقوق التي أقرتها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية من حق مقاومة المحتل و تحرير الأوطان، فقد جاءت اتفاقيات جنيف الأربع، لتؤكد مشروعية مقاومة العدوان، و اعتبار الثوار الوطنيين كالمقاتلين في الجيوش النظامية، كما أقر ميثاق الأمم المتحدة، في مادته 21 منه ، حق المقاومة ".

وطالب مشوقة الدول التي أدانت عملية القدس أن" تعتذر للشعب الفلسطيني عن هذه الإدانة المرفوضة، وان تبادر لدعم مقاومة الشعب الفلسطيني للاحتلال الصهيوني تنفيذا للمواثيق الدولية التي صادقت عليها منذ عقود."

نقطة أخرى مهمة تضاف إلى كل ما جاء سابقا، وهي أنه لا يوجد مدنيون إسرائيليون في فلسطين المحتلة، فكل إسرائيلي على ارض فلسطين هو محتل ويجلس في بيت فلسطيني طرد منه ، كما أن كل فرد في دولة الاحتلال هو جندي احتياط في جيش الاحتلال وليس مدنيا، وهم مدربون بشكل كامل على القتال، إضافة على أن غالبيتهم يحملون أسلحة وهم يسيرون في الطرقات.

نحن في مواجهة مجتمع عسكري إسبارطي مدجج بالكراهية والأسلحة لا يقم وزنا لأية قيمة أخلاقية أو إنسانية.

وأي حديث عن مجتمع مدني في المجتمع الإسرائيلي هو قفز مرفوض من فوق التاريخ والحقائق على الأرض.
شريط الأخبار الحلقة الثالثة.. الذنيبات يخفي العملية الجراحية في الفوسفات والتي حققت مئات الملايين في عهد المجالي؟ هل تسقط الأحزاب الأردنية الرسوم الجمركية وتسحب السلم من تحت اقدام ترامب كتاب خطير إلى رئيس الوزراء من إتحاد الإنتاج الأردني: سنتوقف عن إنتاج الدراما الأردنية أم المعارك في نقابة المقاولين .. حرب اليوبيل الفضي بين العمل والمقاول الخط الحجازي: استئناف الرحلات السياحية إلى درعا قريبًا توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي الأردني وصندوق الإيداع والتدبير المغربي لتعزيز التعاون الاقتصادي العربي “حماس”: السلطة تسعى لإفشال نصرة غزة وتخدم أهداف الاحتلال حبس وغرامة مالية كبيرة .. الكشف عن عقوبة سارق الكهرباء في القانون الجديد "الذكاء الاصطناعي" يرصد المخالفات بديلا عن رقيب السير الحكومة تقترح تخفيض رسوم تصاريح عمل غير الأردنيين بنسبة 30% 166 منتحراً في الأردن .. والحبل والمسدس الطريقة الأفضل حريق في أحد مصانع القطرانة دون وقوع إصابات الملك يستقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك "الخط الحجازي" يطلق رحلات سياحية جديدة خدمة جديدة في تطبيق "سند" الحكومي الملخص اليوم لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الثلاثاء .. تفاصيل عصابات الكترونية خلفها .. سطو على محافظ الأردنيين والضحايا بالمئات والحكومة غائبة د. علي اشتيان المدادحه يكتب .. هل نمو الاقتصاد العالمي يأتي من سياسات الانفتاح أو الحمائية في المبادلات التجارية ؟ "الهاشمية" تنفي تحويل طلبة للتحقيق على خلفية وقفة نصرة لغزة الاستثماري يدعم جمعية بسمة الحياة ضمن مشروع “حفظ النعمة" للحد من هدر الطعام وتحقيق التنمية المستدامة