في فهم عقد نتنياهو النفسية!

في فهم عقد نتنياهو النفسية!
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

كتبت عام 2017 مقالا حول شخصية نتنياهو في هذه الزاوية تحت عنوان (نتنياهو والعقدة الأردنية) وذلك على إثر الاستقبال الاستعراضي الذي قام به للقاتل زئيف الحارس الأمني بسفارة الاحتلال في عمان، والذي أطلق النار على كل من الشهيدين محمد الجواودة والطبيب بشار الحمارنة، وبعد هذا التاريخ كتبت مقالا في هذه الزاوية أيضا في حزيران من عام 2020 تحت عنوان (الأردن في عقلية وعقيدة نتنياهو) وخلاصته أن نتنياهو ما زال غير مؤمن بالسلام ولا يريده، وأن جوهر عقيدة نتنياهو والتي لا يجاهر بها ترتكز على ثلاث قواعد أساسية:

أولاً: لا وجود لشعب أو لشعوب غير اليهود في المنطقة الجغرافية المتمثلة بضفتي نهر الأردن.

ثانياً: ضفتا نهر الأردن هي الأرض التاريخية «لإسرائيل».

ثالثاً: لا يجوز التعامل مع «الأوباش» حسب الوصف الذي أطلقه جابوتنسكي صديق والد نتنياهو على العرب، إلا بالقوة العسكرية أو القمع.

اما في الثامن من مايو 2021 كتبت مقالا وتحت عنوان (مئوية الدولة الأردنية.. إسرائيل مازالت عدواً !) في الرأي الكويتية، كان فحوى المقال مرتكزا بصورة اساسية على نتنياهو وعقليته وخلصت فيه الى النتيجة التالية: (عقيدة نتنياهو–التي عبر عنها بوضوح شديد في كتابه (مكان تحت الشمس) والذي صدر عام 1993 قبل أن يصبح رئيساً لوزراء إسرائيل–أشار إلى «الخطيئة البريطانية» والمتمثلة بالاتفاق مع الملك عبدالله الأول، على إقامة دولة أردنية شرق نهر الأردن، والتي هي جزء من أرض إسرائيل المفترضة بحسب التوراة ووعد بلفور الشهير، ولذلك كان الملك الراحل الحسين بن طلال ينظر بريبة دائمة لنتنياهو ولليكود، ولمجمل اليمين الإسرائيلي الذي يستلهم عقيدته من «الأمل» النشيد الرسمي لدولة الاحتلال، والقائل (طالما داخل القلب روح يهودية نابضة... فحنينها يميل إلى الشرق وعينها ترنو إلى صهيون)، والشرق هنا هي الضفة الشرقية من نهر الأردن أي الأردن.

البعض في داخل دولة الاحتلال اطلق عليه تسمية «الساحر» الذي يستطيع ان يسحر من يتعامل معه، ونتنياهو يعتقد انه كذلك ولهذا ما زال يمارس حرفيته في مسألتين مترابطتين الا وهما، الكذب والخداع وهما صفتان باتتا جزءا اساسيا من شخصيته التي من الصعب الثقة بها في اي حال من الاحوال.

يدرك نتنياهو انه بات مكشوفا كمخادع محترف ومع ذلك يواصل «مهنته» من اجل استكمال مشروعه الحالي بتغيير هوية دولة الاحتلال وتحويلها الى هوية دينية متطرفة، والسبب وراء هذا المشروع هو انقاذ نفسه من السجن، ونتنياهو يدرك ان هذا المشروع لا يمر الا من خلال تغيير المنظومة القانونية، ومن اجل ان يتم هذا المشروع فهو يعمل باتجاهين:

• الاول مواصلة اتصالاته الدبلوماسية واستخدامه للغة يُطرب فيها المسؤولين الذين يلتقيهم وهنا يمارس حرفيته في الكذب والخداع، وهدفه تقليل حجم الضرر الذي لحق وسيلحق به وتحديدا لدى اميركا واوروبا بسبب الشكل البشع لحكومته اليمينية الفاشية.

• اما الاتجاه الثاني فهو اعطاء شركائه في الحكومة من اليمين المتطرف وتحديدا ايتمار بن خافير الضوء الاخضر لفعل ما يشاء من اجراءات وممارسات وهي وبالضرورة تتناقض مع خطابه الدبلوماسي الكاذب الذي يقدمه لزعماء العالم.

يخلص الدكتور وليد عبد الحي في دراسة له حول شخصية نتنياهو الى عدد من الاوصاف اوجزها هنا وبتصرف وهي ما يلي:

• يعاني نتنياهو من اضطراب عاطفي، فهو خائن (الخيانة في دمه) ويشير الى علاقاته مع زوجاته الثلاث وخيانته لهن وكيف ان سارة زوجته الاخيرة سيطرت عليه وبات ضعيفا جدا امامها لدرجة انها اصبحت صانعة للقرار السياسي.

• يعاني نتنياهو من النرجسية والانانية وحب الذات وهو ما يدفعه لفعل اي يعمل يتعارض مع هاتين الصفتين مهما كانت الكلفة

• نتنياهو بات موصوفا بانه «كاذب» ويقول الدكتور عبد الحي ان نتنياهو مارس الكذب على كل من الرئيس المصري السابق حسني مبارك، والرئيسين الأمريكيين بيل كلينتون وباراك أوباما، والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حيث أكد كل هؤلاء في مناسبات مختلفة أنه كذب عليهم.

... انه نتنياهو!!

شريط الأخبار الحلقة الثالثة.. الذنيبات يخفي العملية الجراحية في الفوسفات والتي حققت مئات الملايين في عهد المجالي؟ هل تسقط الأحزاب الأردنية الرسوم الجمركية وتسحب السلم من تحت اقدام ترامب كتاب خطير إلى رئيس الوزراء من إتحاد الإنتاج الأردني: سنتوقف عن إنتاج الدراما الأردنية أم المعارك في نقابة المقاولين .. حرب اليوبيل الفضي بين العمل والمقاول الخط الحجازي: استئناف الرحلات السياحية إلى درعا قريبًا توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي الأردني وصندوق الإيداع والتدبير المغربي لتعزيز التعاون الاقتصادي العربي “حماس”: السلطة تسعى لإفشال نصرة غزة وتخدم أهداف الاحتلال حبس وغرامة مالية كبيرة .. الكشف عن عقوبة سارق الكهرباء في القانون الجديد "الذكاء الاصطناعي" يرصد المخالفات بديلا عن رقيب السير الحكومة تقترح تخفيض رسوم تصاريح عمل غير الأردنيين بنسبة 30% 166 منتحراً في الأردن .. والحبل والمسدس الطريقة الأفضل حريق في أحد مصانع القطرانة دون وقوع إصابات الملك يستقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك "الخط الحجازي" يطلق رحلات سياحية جديدة خدمة جديدة في تطبيق "سند" الحكومي الملخص اليوم لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الثلاثاء .. تفاصيل عصابات الكترونية خلفها .. سطو على محافظ الأردنيين والضحايا بالمئات والحكومة غائبة د. علي اشتيان المدادحه يكتب .. هل نمو الاقتصاد العالمي يأتي من سياسات الانفتاح أو الحمائية في المبادلات التجارية ؟ "الهاشمية" تنفي تحويل طلبة للتحقيق على خلفية وقفة نصرة لغزة الاستثماري يدعم جمعية بسمة الحياة ضمن مشروع “حفظ النعمة" للحد من هدر الطعام وتحقيق التنمية المستدامة