أخبار البلد - لا يخفى على كل من دخل جامعة البلقاء بالاشهر الماضية سواء زائرا او موظفا او طالبا او مؤديا لاي عمل ذلك الفرق وتلك النهضة الملموسة والمرئية وذلك التحديث للارتقاء بهذا الصرح التعليمي .
فمنذ ان استلمت الرئاسة الحالية مهامها ممثلة بعطوفة الدكتور احمد العجلوني رئيس الجامعة اخذت على عاتقها منظومة التطوير والتحديث والارتقاء بالصروح التعليمية وبالقطاع الجامعي .
فعلى مستوى الدراسه للطلبة كانت هناك خطة تم تطبيقها لخصومات على الرسوم الدراسية والتشجيع على التماشي بمخرجات سوق العمل من خلال الخصومات التشجيعية على التخصصات المطلوبةوالمتماشية وسوق العمل الداخلي والخارجي .
وانشاء صناديق الدعم المالي للطلبة وخصوصا الطالبات الغير مقتدرات ولكل من لديه طموح الدراسه واوقفه العائق المالي كانت هذه الصناديق تؤدي دورها تجاههم .
وعلى صعيد حقوق الهيئتين التدريسية والادارية والعاملين والطلبة بالجامعة تم اقرار منظومة التأمين الصحي وباحسن المستشفيات لتأمين اعلى جوده بالخدمات المقدمةلهم .
وللارتقاء بالمستوى التعليمي للطالب ولاثراء الجامعة بالخبرات الاكاديمية والعلمية تم استقطاب الكثير من الخبرات المشار لها والاسماء التي لها ثقل لينضموا لهيئة التدريس بالجامعة وللارتقاء بالمستوى العلمي والعملي للطلبة وتم التركيز على الابتعاث والتشجيع على الانخراط بالمجتمع المحلي والذي ادى لحصول الجامعة على افضل الجوائز والتصنيفات العلمية والاعتمادات الاكاديمية مما جعلها بمقدمة الجامعات العربية .
وعلى مستوى التحديث والتطوير لحرم الجامعة والكليات التابعه لها على مستوى المملكه نجد مشاريع ضخمه منها هدم الابنية القديمه الغير صالحه للاستخدام وصيانة المتهالك منها وانشاء المباني الجديدة والحديثة وباحدث واعلى المواصفات .
وعلى صعيد دعم الموظفين والعاملين فقد كانت الرئاسة اكثر انخراطا معهم واكثر ليونه والاصطفاف لجانبهم بكافة حقوقهم لخلق بيئة عمل آمنة ومشجعة على الانتاج يحكمها الانتماء لهذا الصرح والمنافسة للارتقاء به .
فهنيئا لهذا الصرح ذاك التقدم والنجاح وهنيئا للبلقاء وجامعتها بهذا الرئيس الذي اثبت اننا لازلنا قادرين على استكمال البناء وفق رؤيتنا جميعا لهذا البلد ووفق رؤية وارادة قائد البلاد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .