نجح طلبة مساق "علم السموم" في كلية الصيدلة بجامعة الشرق الأوسط في عرض ملصقات تترجم تطبيق الطلبة العملي للمعرفة التراكمية المكتسبة خلال الفصل الدراسيّ، لتشرح ملصقاتهم بشكلٍ علميّ متين الجوانب المرضية المختلفة لعملية التسمم على المستوى الجزئي، والخلوي، والعضوي، مستعرضين الاختبارات المعملية والدراسات القائمة على الملاحظة والبحوث الوبائية.
وبحث الطلبة من خلال ملصقاتهم الطبية، بحضور عميدة الكلية الدكتورة نوزت الجبور، ومُدرس المساق الدكتور راني قاسم، وأعضاء الهيئة التدريسية، وجمعٌ من الطلبة، آليات السميّة، التي تتضمن الطرق التي تتفاعل بها المركبات الكيميائية مع خلايا الجسم، وأنسجته، وأعضائه، إلى جانب آليات تحديد ومنع الآثار الضارة الناتجة عن التعرض للمواد السامة.
وأظهر الطلبة من خلال مشاركاتهم الطبية مستوى البرامج الدراسية التي وصلت إليها كلية الصيدلة في علم السموم، كونه مجال متعدد التخصصات يعتمد على المعرفة المدمجة مع العديد من المجالات المختلفة، بما في ذلك الكيمياء، وعلم الأحياء، وعلم الأوبئة.
إن الملصقات الطبية لطلبة كلية الصيدلة تضمنت وسائل تثقيفية هامة تساعد في إنقاذ حياة الآخرين عندما يتعرضون لمركبٍ كيميائيّ سام، ما يشير إلى المستوى المتقدم للطلبة في فهم الآثار الصحية للمركّبات، وتحسين سلامة المنتجات الحالية، وتقييم سلامة الجديدة.