وقال المنتدى إن هذه الجريمة النكراء لا يقبلها العقل أو المنطق وهي غير مبررة في سياقات حرية التعبير، إن هذا العمل الشاذ هو صناعة لخطاب الكراهية ومثل هذا السلوك الإجرامي مرفوض أخلاقياً ومنطقياً، والمنتدى العالمي للوسطية يدعو المنظمات الدولية والحقوقية إلى تجريم الازدراء بالأديان والكتب السماوية والأنبياء ويدعو إلى سن التشريعات الدولية لتجريم هؤلاء المتطرفين الذين يشيعون في العالم العنف والكراهية والعنصرية.
وأوضح أن مثل هذه الأعمال العنصرية واللاأخلاقية تعمل على تأجيج مشاعر الكراهية وتضر بكافة الدعوات التي تدعو إلى السلام وحوار الأديان والعيش المشترك من أجل عالم يسود فيه السلام والوئام والتعاون الإنساني.
وختم "إننا في المنتدى العالمي للوسطية نناشد ونطالب الحكومة السويدية بمنع مثل هذه السلوكيات الشاذة والنشاز ومحاسبة مرتكبيها واتخاذ إجراءات حازمة تجاه العنصرين والمتطرفين لعدم تكرارها مستقبلاً من أجل تعزيز السلام الإنساني والعالمي معاً".