اخبار البلد- المستشار علي الطهراوي- تتصاعد على الساحه السياسيه والشعبيه الاردنيه كثير من الحوارات ووجهات النظر المتباينه حول التعامل مع مخرجات القضيه الفلسطينيه خاصة كيقية التعامل الامثل مع كل لجأ أو نزح للاردن منذ بداية النأساة الفلسطينيه ولغاية الان,ويلاحظ المراقب أن هنالك حراك ضاغط على صاحب القرار بالاردن بهذا الموضوع الشائك خاصة من حراك المتقاعدين العسكريين الذي يمتاز بكونه مؤثر وفاعل لخلفية المنتسبين له من الاجهزه الامنيه الاردنيه كافة وهذا بعد حساس لتأثير هذا الحراك على جميع العاملين بهذه الاجهزه حاليا من جهه, ومن جهة أخرى فاءن هذا الحراك يضم الكتله المتجانسه الوحيده التي قد يفوق تأثيرها حركة الاخوان المسلمين,حيث يبلغ عدد المتعاعدين العسكريين حوالي 160,000بأقل التقديرات مما يعني 160,000عائلة أردنيه ولو افترضنا أن متوسط العائله خمسة أشخاص فاْن ذلك يعني أن عدد المتقاعدين العسكريين 650,000مواطن اردني وهذه قاعده شعبيه منتشره بكل أرجاء الاردن وتسقطب تعاطف الاقارب والاخوه والاصدقاء مما يرفع حجم الانتخابي والسياسي الى 2,500,000مليونين ونصف اردني.
يضاف لنفس طروحات المتقاعدين العسكريين الرافضين لأي تجنيس أو توطين للاجئين الفلسطينيين بالاردن ,حراكات أقل عددا ولكن تأثيرها المعنوي كبير نسبيا مثل حراك ال 36 والحركه الوطنيه الاردنيه وحراكات المحافظات المختلفه وكمثال ءاعتصام حراك المفرق الاخير الرافض للتوطين والتجنيس..
والمتمعن لرؤى هذه المجموعات يلاحظ مواقف متمايزه بأسلوب تحديد (هوية الاردني))وكل منها يربطه بتاريخ محدد..فبينما يروح أكثرها تطرفا الى ءاعتبار ((هيبة الكرك)) عام 1910 هي الفاصل بين من هو الاردني من غير الاردني,يذهب الاغلب الى ءاعتبار تاريخ تأسيس ءامارة شرق الاردن عام 1921 وقانون الجنسيه الاردني عام 1923 هو الفيصل بتحديد من هو الاردني.زوالمجموعه الاكثر ءاعتدالا تعتبر قرار فك الارتباط 1974 هو الفيصل واخر المجموعات تعتبر صدور قرار فك الارتباط عام 1988 هو الفيصل بتحديد الاردني من غيره
كان لا بد من هذه المقدمه فبل البدء باءستعراض وجهات النظر للطرف الاخر الفلسطيني بنفس الموضوع , وهنا نلاحظ المواقف الفلسطينية التاليه:
الموقف الاول: موقف حماس الذي حرص على اعلانه خالد مشعل حال وصوله الى عمان برفقة ولي العهد القطري والذي قال بالحرف(نرفض كل مشاريع التوطين والتجنيس والوطن البديل)وقد أوضح قادة اخرين من حماس منهم اسماعيل هنيه أن كل مشاريع التوطين والتجنيس للفلسطينيين التي جرت منذ النكبة عام 1948 وللان مرفوضه ولا نعترف بها, وبالحقيقه فاءن هذا موقف حركة الاخوان المسلمين بفلسطين وهي حماس وكذلك الحركه الاسلاميه بالاردن وعبر عن رأيها رحيل الغرايبه النظر الساسي للحركه
الموقف الثاني:للمتشددين من حركة فتح وقد عبر عنهم عباس زكي بالاجتماع الذي حضره في بيت حماده الفراعنه قبل خمسة سنوات مع الاخوان بالاردن والحركه الوطنيه الاردنيه عرضه يومها تصوره لحل التواجد الفلسطيني بالاردن على مراحل تبدأ المرحلة الاولى حسب قوله بتعاون السلطه وحماس والاردن باءرجاع كل الاخوه الغزازوه بالاردن فلا داعي لبقائهم بالاردن بعد انسحاب اسرائيل من غزه,تليها المرحله الثانيه حال اعلان الدولة الفلسطينيه المستقله بالضفة والقطاع وعندها يعود للضفه كل من قدم من الضفه للاردن عام 1967 وللذين يرغبون الاقامه بالاردن يصرف لهم جوازات سفر وجنسيتهم الفلسطينيه ويمكنه الاختيار بالعوده للضفه كمواطن أو الاقامه بالاردن كأي مقيم عربي اخر بجنسيته وجوازه الفلسطيني.والمرحله االاخيره حسب برنامج عباس زكي من لجأ عام 1948 فباءمكانهم البقاء بالاردن بجوازات وجنسية فلسطين بعدما يحل حقهم بالعوده حسب الشرائع الدوليه
وطبعا هنالك مواقف فرديه لبعض أعضاء فتح تتماها مع طروحات الكمفدراليه وغيرها وحتى الوطن البديل,ولكن هذه الفرديات لا يمكن البناء عليها ولا الحكم على حركة النضال الفلسطيني فتح من خلال مواقف شاذه
أما الموقف الثالث الشعبي لفلسطينيي الاردن فاءنه ببساطه ينقسم بين من يؤيد موقف حماس والرافض لاي توطين وبين موقف فتح وبرنامجها الذي اعلنه عباس زكي وبين مواقف شاذه لمن يؤمن بالتوطين النهائي بالاردن
ختاما يلاحظ المتتبع لهذا الموضوع ان كل الاطراف أعلنت مواقفها من قضيه التوطين والتجنيس بالاردن ءالا الحكومه الاردنيه وموقفها الرسمي الضبابي وغير الواضح من موضوع(الهوية الوطنيه الاردنيه) وتحديد من هو الاردني بشكل يفصل بين الهويتين الاردنيه والفلسطينيه ويهديء مخاوق الاردنيين من تغيير ديموغرافيا وطنهم بتنفيذ ناعم للتوطين والتجنيس من حهه , ومن جهة أخرى تطمين فلسطينيي الاردن على كيفية مستقبلهم ومصيرهم بشكل واضح ليتمكنو من البناء عليه لقادم ألايام فهل ستعلن الحكومه الاردنيه أنها ستبدأ حوار مباشر مع منظمة التحرير الفلسطينيه التي نضم كل الوان الطيف السياسي الفلسطيني للوصول الى تفاهم كامل ومعلن ومحدد للهويه الوطنيه الاردنيه ومصير فلسطينيي الاردن,فهل تفعل الحكومه؟
يضاف لنفس طروحات المتقاعدين العسكريين الرافضين لأي تجنيس أو توطين للاجئين الفلسطينيين بالاردن ,حراكات أقل عددا ولكن تأثيرها المعنوي كبير نسبيا مثل حراك ال 36 والحركه الوطنيه الاردنيه وحراكات المحافظات المختلفه وكمثال ءاعتصام حراك المفرق الاخير الرافض للتوطين والتجنيس..
والمتمعن لرؤى هذه المجموعات يلاحظ مواقف متمايزه بأسلوب تحديد (هوية الاردني))وكل منها يربطه بتاريخ محدد..فبينما يروح أكثرها تطرفا الى ءاعتبار ((هيبة الكرك)) عام 1910 هي الفاصل بين من هو الاردني من غير الاردني,يذهب الاغلب الى ءاعتبار تاريخ تأسيس ءامارة شرق الاردن عام 1921 وقانون الجنسيه الاردني عام 1923 هو الفيصل بتحديد من هو الاردني.زوالمجموعه الاكثر ءاعتدالا تعتبر قرار فك الارتباط 1974 هو الفيصل واخر المجموعات تعتبر صدور قرار فك الارتباط عام 1988 هو الفيصل بتحديد الاردني من غيره
كان لا بد من هذه المقدمه فبل البدء باءستعراض وجهات النظر للطرف الاخر الفلسطيني بنفس الموضوع , وهنا نلاحظ المواقف الفلسطينية التاليه:
الموقف الاول: موقف حماس الذي حرص على اعلانه خالد مشعل حال وصوله الى عمان برفقة ولي العهد القطري والذي قال بالحرف(نرفض كل مشاريع التوطين والتجنيس والوطن البديل)وقد أوضح قادة اخرين من حماس منهم اسماعيل هنيه أن كل مشاريع التوطين والتجنيس للفلسطينيين التي جرت منذ النكبة عام 1948 وللان مرفوضه ولا نعترف بها, وبالحقيقه فاءن هذا موقف حركة الاخوان المسلمين بفلسطين وهي حماس وكذلك الحركه الاسلاميه بالاردن وعبر عن رأيها رحيل الغرايبه النظر الساسي للحركه
الموقف الثاني:للمتشددين من حركة فتح وقد عبر عنهم عباس زكي بالاجتماع الذي حضره في بيت حماده الفراعنه قبل خمسة سنوات مع الاخوان بالاردن والحركه الوطنيه الاردنيه عرضه يومها تصوره لحل التواجد الفلسطيني بالاردن على مراحل تبدأ المرحلة الاولى حسب قوله بتعاون السلطه وحماس والاردن باءرجاع كل الاخوه الغزازوه بالاردن فلا داعي لبقائهم بالاردن بعد انسحاب اسرائيل من غزه,تليها المرحله الثانيه حال اعلان الدولة الفلسطينيه المستقله بالضفة والقطاع وعندها يعود للضفه كل من قدم من الضفه للاردن عام 1967 وللذين يرغبون الاقامه بالاردن يصرف لهم جوازات سفر وجنسيتهم الفلسطينيه ويمكنه الاختيار بالعوده للضفه كمواطن أو الاقامه بالاردن كأي مقيم عربي اخر بجنسيته وجوازه الفلسطيني.والمرحله االاخيره حسب برنامج عباس زكي من لجأ عام 1948 فباءمكانهم البقاء بالاردن بجوازات وجنسية فلسطين بعدما يحل حقهم بالعوده حسب الشرائع الدوليه
وطبعا هنالك مواقف فرديه لبعض أعضاء فتح تتماها مع طروحات الكمفدراليه وغيرها وحتى الوطن البديل,ولكن هذه الفرديات لا يمكن البناء عليها ولا الحكم على حركة النضال الفلسطيني فتح من خلال مواقف شاذه
أما الموقف الثالث الشعبي لفلسطينيي الاردن فاءنه ببساطه ينقسم بين من يؤيد موقف حماس والرافض لاي توطين وبين موقف فتح وبرنامجها الذي اعلنه عباس زكي وبين مواقف شاذه لمن يؤمن بالتوطين النهائي بالاردن
ختاما يلاحظ المتتبع لهذا الموضوع ان كل الاطراف أعلنت مواقفها من قضيه التوطين والتجنيس بالاردن ءالا الحكومه الاردنيه وموقفها الرسمي الضبابي وغير الواضح من موضوع(الهوية الوطنيه الاردنيه) وتحديد من هو الاردني بشكل يفصل بين الهويتين الاردنيه والفلسطينيه ويهديء مخاوق الاردنيين من تغيير ديموغرافيا وطنهم بتنفيذ ناعم للتوطين والتجنيس من حهه , ومن جهة أخرى تطمين فلسطينيي الاردن على كيفية مستقبلهم ومصيرهم بشكل واضح ليتمكنو من البناء عليه لقادم ألايام فهل ستعلن الحكومه الاردنيه أنها ستبدأ حوار مباشر مع منظمة التحرير الفلسطينيه التي نضم كل الوان الطيف السياسي الفلسطيني للوصول الى تفاهم كامل ومعلن ومحدد للهويه الوطنيه الاردنيه ومصير فلسطينيي الاردن,فهل تفعل الحكومه؟