طارق النعيمات-طالب الناطقون الإعلاميون في الوزارات والمؤسسات الحكومية بتحسين أوضاعهم ومساواتهم بنظرائهم موظفي وكالة الأنباء الأردنية "بترا" والتلفزيون، على اعتبار تشابه المهام المنوطة بهم.
وجاءت المطالبة خلال اجتماع مغلق عقد الأسبوع الماضي، وحصلت "السبيل" على تفاصيله، ضم ممثلين عن الناطقين الإعلاميين ووزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال راكان المجالي.
وطالب الناطقون خلال الاجتماع مساواتهم بنظرائهم في وكالة "بترا" ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون، على اعتبار أن الناطق الإعلامي يقوم بمهام صحفية وإعلامية شبيهة بتلك التي يقوم بها زملاؤهم في "بترا" والتلفزيون.
وقال أحد الذي حضروا اللقاء لـ"السبيل" مفضلا عدم ذكر اسمه: إن الوزير المجالي أبدى تفهما لمطالب الناطقين ووعد بمتابعة الموضوع مع وزير تطوير القطاع العام بصفته المسؤول عن الوضع.
وحصلت "السبيل" على نسخة من الكتاب الذي بعثه المجالي لوزير تطوير القطاع العام الدكتور إخليف الخوالدة، وجاء في الكتاب: "في ضوء لقائي مع ممثلي الناطقين الإعلاميين والعاملين في مجال الإعلام في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية، أرفق لمعاليكم اعتراض الناطقين الإعلاميين والعاملين في المجال الإعلامي في الوزارات والمؤسسات والدوائر الحكومية على هيكلة الرواتب بخصوص عدم تضمين تعليمات منح العلاوات الإضافية للموظفين لمسميات شاغلي الوظائف فيها وهي مدير إعلام، وناطق إعلامي، ومستشار إعلامي، ورئيس تحرير، ومحرر، وسكرتير تحرير، وموظف علاقات عامة، وراصد صحفي، ومصور".
وأضاف الكتاب: "أرجو معاليكم التكرم باتخاذ الإجراءات اللازمة لتضمين التعليمات المذكورة لهذه المسميات، ومنحهم العلاوات التي يستحقونها حسب النسب المئوية التي تم منحها للعاملين في وكالة الأنباء الأردنية ومؤسسة الإذاعة والتلفزيون وخاصة أن عملهم متشابه متماثل".
يذكر أن عدد الناطقين الإعلاميين ومساعديهم يزيد عن الخمسين، بعضهم معين بموجب عقود سنوية، وأكثرهم مصنفون ضمن كادر موظفي الدوائر الحكومية.
الناطقون الإعلاميون بالحكومة يطالبون بتحسين أوضاعهم .
أخبار البلد -