وزارة التربية وتنمية الموارد البشرية.. هذا ملح وليس سكرا مدار

وزارة التربية وتنمية الموارد البشرية.. هذا ملح وليس سكرا مدار
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
لست مهتمّا بالاسم الجديد! ولست مطالِبًا بالاسم القديم، فمستوى التعليم لن يتغير مع هذا التغيير، كما أنّ هذا التغيير لن يدخل إلى غرفة الصف، ولن يلامس ذهن المعلم، فالتعليم لم يكن عظيمًا حين كان اسم الوزارة: التربية والتعليم!

ولا أعتقد أنّ عبقريّة الاسم الجديد ستوجّه الجهود نحو التربية، وتهمل التعليم، هناك تخوّف عند بعض المتابعين أن الاسم الجديد سيركّز على تربية النشء بدلًا من تعليمه! أنا لست متخوّفًا على ضياع اسم التعليم، ولست متفائلًا من إبراز اسم التربية، فالقضية شكلية تذكِّرني بحكاية التاجر الذي كان يشكو من هجوم النحل على أكياس السكّر في محلّه، فعالج الأمر بأن كتب عليها: (هذا ملح وليس سكّرًا!! ولكن الحكاية لم تمرَّ على النحل، ولم يتغير شيء!!

مشكلتنا في التعليم ليست في وجود وزارة أو اثنتين، ولا بالاسم الجديد لدمجهما معًا! التربية مثقلَة بهمومها: المناهج، وضياع نقابة المعلمين، وبيئات المدارس، ومستويات المعلمين الحضارية والمهنية، والامتحانات الغبيّة التي لم تميز سمكة عن عصفور، وفقر التعلم، والمعلم الإضافي، وعشرات الهموم الأخرى!!! سؤالي هنا: هل كانت هذه المشكلات ناتجة عن عدم اتحاد الوزارتين؟ وهل اتحادهما سيؤدي إلى صِفر مشكلات تعليمية؟!

وكذلك التعليم العالي مثقل بمشكلاته، وفي مقدمها: غياب التأهيل التربوي لأعضاء الهيئات التدريسية، وسُلطة التعسّف المعطاة لهم، وضعف تأثيرهم في الأجيال، وإغراقها بتخصصات جامدة، وانعزال الجامعات عن مجتمعاتها، إلخ. فهل هذه مشكلات ناتجة عن بُعدها عن وزارة التربية والتعليم؟ وهل احتضان وزارة "التربية" وتنمية الموارد البشرية لها سيحل لها هذه المشكلات؟

برأيي، نحن نفكر بعيدًا عن المشكلات وحلولها، إننا نهرُب من المشكلات، ونقع في المعضلات، والأخطر أننا نعبث بالتعليم!! مرة أخرى! لا يهمّ الاسم الجديد، وسقوط التعليم من الاسم لن يسقطه من الاهتمام، وإبراز اسم التربية لن يُعلي من شأنها

وإذا أردت الحديث في العمق، فإنني أقول مرتاحًا:

كان اسم وزارة التربية والتعليم انحيازًا للفرد والإنسان، أما الاسم الجديد، فهو انحياز للعمل، وربما للمجتمع، وهنا يكمن الخطر في استخدام الإنسان آلة ليس غير!!!
شريط الأخبار بعد تسجيل 92 حالة وفاة .. تحذير من تفشي فيروس قاتل في أوروبا ينتقل عن طريق البعوض أمين "الوحدة الشعبية" و"حشد" والنائب العرموطي يتحدثون حول آفاق المرحلة القادمة وتداعياتها الانتخابية باسم سلفيتي يتسلّم رئاسة مجلس إدارة بنك الاتحاد خلفاً لعصام سلفيتي الأردن يتصدر في جراحات السمنة.. الدكتور خريس الاسم الابرز.. ومؤتمر دولي في عمان لبحث آفة العصر شركة "أموات انفست" .. "محدش يخاف! مفيش حاجة"* عمان.. ضبط "لص" بكمين نصبه مصلون في مسجد بينما كان يحاول سرقة محتويات الملابس المعلقة في المتوضأ إحباط تهريب 700 ألف كبسولة مكملات غذائية مخزنة بظروف سيئة "اسمنت الشمالية" تصادق على بياناتها المالية وتقرر توزيع أرباح بنسبة 6.5% على مساهميها أسعار الذهب في السوق المحلية الخميس 114 دعوى سُجلت لدى وحدة سلطة الأجور في وزارة العمل في الربع الأول من 2024 الهيئة العامة للبنك الإستثماري تعقد اجتماعها السنوي العادي أجواء لاهبة.. ارتفاع إضافي على درجات الحرارة اليوم اليوم الثاني بعد المئتين.. عدوان متواصل على غزة والمقاومة تنفذ عمليات نوعية قراءة مهمة في حرمان الشباب من الشمول الكلي بتأمين الشيخوخة والعجز والوفاة.! تبرئة بلجيكي يقود سيارته "ثملاً" أقنع محاميه القاضي بأن جسده ينتج "كحولا" أطعمة إفطار تساعد في تنظيم نسبة السكر بالدم الحرارة أعلى من معدلاتها ب 12 درجة اليوم وفيات الأردن اليوم الخميس 25/4/2024 شهيد في رام الله واقتحامات جديدة في الضفة الغربية «مذكرات اعتقال دولية» تنتظر نتنياهو وقادة جيشه.. وتأهب للإحتلال