كوهين "عراب التطبيع" وزيراً لخارجية الاحتلال

كوهين عراب التطبيع وزيراً لخارجية الاحتلال
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
لم يأت اختيار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، لوزير الاستخبارات السابق إيلي كوهين لمنصب وزير الخارجية ضمن توزيع المناصب والمكافآت على المتحالفين معه فقط، فهو اختيار متعمد ومرسوم مسبقا، فقد لعب كوهين دور العراب في تطبيع العلاقات بين الدولة العبرية وعدد من البلدان العربية.

ووقعت سلطات الاحتلال في عام 2020 اتفاقيات لتطبيع العلاقات مع الإمارات العربية المتحدة والبحرين والمغرب ثم السودان لاحقا.

ويسعى نتنياهو إلى توسيع دائرة اتفاقيات التطبيع لتشمل السعودية.

وقال رئيس وزراء الاحتلال المنتهية ولايته يائير لابيد أمام الكنيست الإسرائيلي: "وضعنا الأسس لانضمام السعودية إلى اتفاقيات إبراهيم، وسيتم تسليم التفاصيل السرية لرئيس الوزراء القادم".

وأضاف: "إذا أكملت الحكومة الجديدة المسار الذي رسمناه، فيمكن تطبيع العلاقات مع السعوديين خلال وقت قصير".

وإيلي كوهين من مواليد 1972، وهو محاسب شغل مناصب أمنية، حيث شغل في آخر حكومة لنتنياهو منصب وزير الاستخبارات. وانتخب كوهين عضوا في الكنيست عن حزب "الليكود"، حيث يعتبر من الشخصيات المقربة من نتنياهو.

ومن المناصب التي شغلها كوهين في السابق وزير الاقتصاد والصناعة، كما أنه كان عضوا في مجلس الوزراء السياسي والأمني المصغر في حكومة نتنياهو الأخيرة.

وزار كوهين خلال فترة عمله وزيرا للاستخبارات الإسرائيلية عددا من الدول العربية، وأجرى مباحثات مع الكثير من المسؤولين العرب.

يأخذ كوهين موقفا متشددا من إيران، ويرى "أن إسرائيل غير مقيدة بالجهود الدبلوماسية للقوى العالمية مع إيران".

وحذر الولايات المتحدة والغرب من العودة للاتفاق النووي الموقع عام 2015، واعتبره "اتفاقاً سيئاً سيدفع المنطقة نحو الحرب بشكل سريع". مؤكدا أن "الطائرات الإسرائيلية يمكنها أن تصل الأراضي الإيرانية".

كوهين مثل باقي أعضاء حكومة نتنياهو سياسي متطرف ويميني يختلف عن غيره فقط في أنه لا يضع على رأسه "الكيباه" أو "الكِبة" القبعة الصغيرة التي يضعها الحريديم على رؤوسهم.

وهو شخص مرحب به على السجاد الأحمر في عواصم عربية أغلقت أبوابها في وجه الفلسطينيين وألقت بقضيتهم التي هي قضية الأمة بأكملها، في سلة النفايات، أو في أفضل الأحوال وضعتها في قبو مظلم مليء بالرطوبة والقوارض.
شريط الأخبار الحلقة الثالثة.. الذنيبات يخفي العملية الجراحية في الفوسفات والتي حققت مئات الملايين في عهد المجالي؟ هل تسقط الأحزاب الأردنية الرسوم الجمركية وتسحب السلم من تحت اقدام ترامب كتاب خطير إلى رئيس الوزراء من إتحاد الإنتاج الأردني: سنتوقف عن إنتاج الدراما الأردنية أم المعارك في نقابة المقاولين .. حرب اليوبيل الفضي بين العمل والمقاول الخط الحجازي: استئناف الرحلات السياحية إلى درعا قريبًا توقيع مذكرة تفاهم بين صندوق استثمار أموال الضمان الاجتماعي الأردني وصندوق الإيداع والتدبير المغربي لتعزيز التعاون الاقتصادي العربي “حماس”: السلطة تسعى لإفشال نصرة غزة وتخدم أهداف الاحتلال حبس وغرامة مالية كبيرة .. الكشف عن عقوبة سارق الكهرباء في القانون الجديد "الذكاء الاصطناعي" يرصد المخالفات بديلا عن رقيب السير الحكومة تقترح تخفيض رسوم تصاريح عمل غير الأردنيين بنسبة 30% 166 منتحراً في الأردن .. والحبل والمسدس الطريقة الأفضل حريق في أحد مصانع القطرانة دون وقوع إصابات الملك يستقبل بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك "الخط الحجازي" يطلق رحلات سياحية جديدة خدمة جديدة في تطبيق "سند" الحكومي الملخص اليوم لحجم تداول الاسهم في بورصة عمان لجلسة اليوم الثلاثاء .. تفاصيل عصابات الكترونية خلفها .. سطو على محافظ الأردنيين والضحايا بالمئات والحكومة غائبة د. علي اشتيان المدادحه يكتب .. هل نمو الاقتصاد العالمي يأتي من سياسات الانفتاح أو الحمائية في المبادلات التجارية ؟ "الهاشمية" تنفي تحويل طلبة للتحقيق على خلفية وقفة نصرة لغزة الاستثماري يدعم جمعية بسمة الحياة ضمن مشروع “حفظ النعمة" للحد من هدر الطعام وتحقيق التنمية المستدامة