اخبار البلد_ عقد مجلس الأعيان برئاسة طاهر المصري جلسة خاصة اليوم الاثنين، في المبنى القديم لمجلس الأمة الكائن في منطقة الدوار الأول بجبل عمان، احتفاء بعيد ميلاد جلالة الملك عبدالله الثاني الخمسين، وبمرور ستين عاماً على إصدار دستور المملكة العام 1952 في عهد جلالة المغفور له الملك طلال بن عبدالله.
ويأتي عقد هذه الجلسة لإبراز أهمية ورمزية هذا المعلم الوطني الذي شهد محطات تاريخية مهمة في مسيرة الدولة، وأرخ لولادة الدولة الأردنية، كدولةٍ حديثةٍ يحكمها دستور جامع متطور.
ويأتي عقد هذه الجلسة لإبراز أهمية ورمزية هذا المعلم الوطني الذي شهد محطات تاريخية مهمة في مسيرة الدولة، وأرخ لولادة الدولة الأردنية، كدولةٍ حديثةٍ يحكمها دستور جامع متطور.
وشارك في الجلسة رئيس الوزراء عون الخصاونة، ورئيس المجلس القضائي محمد المحاميد، ورئيس مجلس النواب عبدالكريم الدغمي، ورئيس الديوان الملكي رياض أبوكركي، بالإضافة إلى مسؤولين سابقين وحاليين.
وشهد المبنى القديم لمجلس الأمة في جبل عمان أهم الأحداث السياسية في الأردن ومنها تولي المغفور لهم جلالة الملك عبدالله الأول، وجلالة الملك طلال، وجلالة الملك الحسين -طيب الله ثراهم- سلطاتهم الدستورية، وإعلان الاستقلال العام 1946، ووحدة الضفتين، وتبني دستور العام 1952.
كما شهد قرارات مصيرية مثل تعريب قيادة الجيش، ودخول الأردن عضواً في هيئة الأمم المتحدة العام 1955، وإنهاء المعاهدة البريطانية العام 1957.