تحتفل الأسرة الأردنية الكبيرة اليوم الثلاثين من كانون الثاني بالعيد الخمسين لميلاد قائد الوطن وراعي مسيرة البناء والإنجاز جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، الذي يقود الأردن ليكون نموذجا للحرية والعدالة والمساواة وتكافؤ الفرص وصون وحماية حقوق الإنسان، والإصلاح الشامل بأبعاده المختلفة.
ففي صبيحة يوم الثلاثاء الرابع والعشرين من شهر شعبان سنة 1381 هجرية الموافق للثلاثين من كانون الثاني سنة 1962 ميلادية زف الراحل العظيم المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه , البشرى للشعب الأردني بميلاد نجله الأكبر.
وبدأ عهد جلالته الميمون على خطى القادة الهاشميين في بناء الدولة العصرية الحديثة، والتقدم في مجالات التنمية الشاملة والمستدامة، في مجتمع تسوده الديمقراطية والعدالة واحترام حقوق الإنسان والاعتماد على الذات من اجل الوقوف أمام كل التحديات وتجاوزها نحو الغد الأفضل والمستقبل المشرق.
وعمل جلالته على إرساء أسس العلاقات المتينة مع الدول العربية والإسلامية والصديقة، ودعم وتعزيز مسيرة السلام العالمية، والدعوة لإحقاق حقوق الشعوب وإقرار حقها في تقرير مصيرها، والاهتمام بقضايا حقوق الإنسان، وتنمية المجتمعات.
ويقود جلالة الملك مسيرة الإصلاح الشامل بأبعاده السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ويحرص على تعزيز المسيرة الديمقراطية وبناء الأردن الجديد، وصولا إلى مرحلة متميزة من الأداء السياسي لحماية الانجاز الوطني ، والدفاع عن قيم الحرية والعدل والمساواة والتسامح واحترام حقوق الإنسان.
وبهذه المناسبة تلقى جلالة الملك برقيات تهنئة من عدد من قادة الدول الشقيقة والصديقة. كما تلقى جلالته برقيات تهنئة من كبار المسؤولين في الدولة.بترا