أعلنت "بلومبيرغ" أن كلفة تخلي أوروبا عن الغاز الروسي في إطار عقوباتها ضد روسيا بلغت تريليون دولار، في مرحلة أولى من أزمة طاقة لم تشهدها منذ عقود، محذرة أوروبا من هبوط اقتصادي حاد
وقالت الوكالة إن هذه الكلفة سببها ارتفاع أسعار الكهرباء للشركات والمستهلكين الأوروبيين
كما توقعت أن هذا ليس سوى بداية لأكبر أزمة طاقة في العقود الأخيرة حيث أنه بعد فصل الشتاء ستكون مخازن الغاز فارغة، وفي ظروف الحد الأدنى من إمدادات الغاز الروسي، سيكون من الصعب ملئها
وأشارت إلى أن الوضع المتوتر حول توريد الغاز المسال إلى أوروبا سيستمر على الأقل حتى عام 2026، لتتمكن قطر والولايات المتحدة من زيادة إنتاجهما من الغاز
ونقلت الوكالة عن المحلل بيارن شيلدروب قوله إن "سباق الاتحاد الأوروبي لتجديد احتياطيات الغاز قد بدأ" مؤكدا أن المنفعة لبائعي الغاز ستستمر لمدة 12 شهرا على الأقل
واعتبر محللو "بلومبيرغ" أنه إذا ارتفعت أسعار الغاز في الاتحاد الأوروبي مرة أخرى إلى 210 يورو لكل ميغاواط في الساعة، فإن أوروبا ستواجه هبوطا اقتصاديا حادا بدلا من الركود