الرئيس الصيني شي جين بينغ دعا خلال زيارته للاستعانة ببورصة شنغهاي لتسعير النفط العربي وفقا لليوان الصيني ليحل مكان الدولار في تقييم سعر برميل النفط؛ مقدما بذلك خيارات جديدة للدول العربية النفطية من خلال توفير اليات تسمح لبنوكها المركزية التحوط باليوان مقدمة بذلك درجة اعلى من المرونة لسياستها النقدية؛ منفعة متبادلة سيمتد اثرها الى النظم النقدية والمالية في انحاء مختلفة من العالم.
في مقابل المشروع الطموح للصين تواجه دول الإتحاد الاوروبي معضلة التضخم و الأسعار المرتفعة للطاقة التي سيناقشها وزراء الطاقة يوم غد الثلاثاء؛ في ظل خلافات حادة حول تسعيرة الغاز الطبيعي حيث وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التنازع بين عدد من الدول الأعضاء على أسعار بيع وشراء الغاز "بالأمر غير المقبول".
الخلاف بين الدول الاوروبية حول فجوة بيع الغاز في الاسواق الاوروبية قياسا بالاسواق العالمية تتراوح بين 58 و35 يورو خلاف تغذيه المصادر المتعددة للغاز؛ الذي تحتل اميركا فيه حصة الاسد ؛ فاوروبا تخوض حربا حقيقية لتحديد اسعار الغاز والتي يتوقع ان تتجاوز الـ 275 يورو لكل ميجاوات ساعة.
اوروبا تعاني من حالة تخبط تغذيها الصراعات والمناورات الداخلية؛ فرغم توافق الدول الاوروبية على تحديد اسعار النفط الروسي ضمن اتفاق دول السبع الكبار بـ 60 دولار للبرميل؛ الا ان الامر لم يحسم بالكامل في السوق الاوروبية التي تتخطى العقوبات عبر واردات هولنداوفرنسا من النفط الروسي والذي تعيد تصديره الى القارة الاوروبية وخصوصا المانيا؛ علما ان روسيا تبيع نفطها للهند والصين ودول جنوب شرق اسيا بل والسعودية والامارات بسعر مماثل( 60 دولار ) ضمن عروض تفضيلية.
اوروبا في الان الذي تغض فيه الطرف عن النفط الروسي المعاد استيراده من فرنسا وهولندا ؛ تقرر تعين مبعوث خاص لمراقبة الالتزام بالعقوبات المفروضة على روسيا في دول مثل تركيا؛ فبحسب المصادرالاوروبية فان المبعوث الاوروبي الذي يتوقع ان يتولى سفير الاتحاد الاوروبي في واشنطن موقعة سيركز جهوده على تركيا والدول خارج الاتحاد الاوروبي في حين ستغمض اعينها عن هولندا وفرنسا التي تعد اهم مزود للاتحاد الاوروبي بالنفط الروسي.
فوضى الطاقة في اوروبا تمزق الاتحاد الاوروبي وتوفر المزيد من المرونة و الفرص لدول جنوب و شرق اسيا؛ فاتحة الباب لافاق جديدة من التعاون مركزها الصين؛ فالنفط والغاز تتجاذبها مراكز متعددة باسعار مختلفة من سوق لاخرى ومن اتفاق لاخر؛ فالسوق فقد مركزيته ونقطته المرجعية في اوروبا واميركا.
في ضوء ذلك فان البحث عن اسعار معقولة للنفط ضمن اتفاقات ثنائية بات امرا ممكنا بعيدا عن الاسعار المرتفعة التي تفرضها حالة الاسواق الاوروبية والامريكية ؛حقيقة لم تعد سرا او جريمة؛ ولايعتقد ان يؤدي تعين مبعوث اوروبي او امريكي خاص لمراقبة العقوبات على روسيا الى وقفها او الحد من تاثيرها فهي الية اصبحت شائعة ومقبولة تدعمها اقتصاديات اسيوية واخرى اوروبية بالخفاء.
في مقابل المشروع الطموح للصين تواجه دول الإتحاد الاوروبي معضلة التضخم و الأسعار المرتفعة للطاقة التي سيناقشها وزراء الطاقة يوم غد الثلاثاء؛ في ظل خلافات حادة حول تسعيرة الغاز الطبيعي حيث وصفت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، التنازع بين عدد من الدول الأعضاء على أسعار بيع وشراء الغاز "بالأمر غير المقبول".
الخلاف بين الدول الاوروبية حول فجوة بيع الغاز في الاسواق الاوروبية قياسا بالاسواق العالمية تتراوح بين 58 و35 يورو خلاف تغذيه المصادر المتعددة للغاز؛ الذي تحتل اميركا فيه حصة الاسد ؛ فاوروبا تخوض حربا حقيقية لتحديد اسعار الغاز والتي يتوقع ان تتجاوز الـ 275 يورو لكل ميجاوات ساعة.
اوروبا تعاني من حالة تخبط تغذيها الصراعات والمناورات الداخلية؛ فرغم توافق الدول الاوروبية على تحديد اسعار النفط الروسي ضمن اتفاق دول السبع الكبار بـ 60 دولار للبرميل؛ الا ان الامر لم يحسم بالكامل في السوق الاوروبية التي تتخطى العقوبات عبر واردات هولنداوفرنسا من النفط الروسي والذي تعيد تصديره الى القارة الاوروبية وخصوصا المانيا؛ علما ان روسيا تبيع نفطها للهند والصين ودول جنوب شرق اسيا بل والسعودية والامارات بسعر مماثل( 60 دولار ) ضمن عروض تفضيلية.
اوروبا في الان الذي تغض فيه الطرف عن النفط الروسي المعاد استيراده من فرنسا وهولندا ؛ تقرر تعين مبعوث خاص لمراقبة الالتزام بالعقوبات المفروضة على روسيا في دول مثل تركيا؛ فبحسب المصادرالاوروبية فان المبعوث الاوروبي الذي يتوقع ان يتولى سفير الاتحاد الاوروبي في واشنطن موقعة سيركز جهوده على تركيا والدول خارج الاتحاد الاوروبي في حين ستغمض اعينها عن هولندا وفرنسا التي تعد اهم مزود للاتحاد الاوروبي بالنفط الروسي.
فوضى الطاقة في اوروبا تمزق الاتحاد الاوروبي وتوفر المزيد من المرونة و الفرص لدول جنوب و شرق اسيا؛ فاتحة الباب لافاق جديدة من التعاون مركزها الصين؛ فالنفط والغاز تتجاذبها مراكز متعددة باسعار مختلفة من سوق لاخرى ومن اتفاق لاخر؛ فالسوق فقد مركزيته ونقطته المرجعية في اوروبا واميركا.
في ضوء ذلك فان البحث عن اسعار معقولة للنفط ضمن اتفاقات ثنائية بات امرا ممكنا بعيدا عن الاسعار المرتفعة التي تفرضها حالة الاسواق الاوروبية والامريكية ؛حقيقة لم تعد سرا او جريمة؛ ولايعتقد ان يؤدي تعين مبعوث اوروبي او امريكي خاص لمراقبة العقوبات على روسيا الى وقفها او الحد من تاثيرها فهي الية اصبحت شائعة ومقبولة تدعمها اقتصاديات اسيوية واخرى اوروبية بالخفاء.