لعنة الله على قتلة جواد وظافر الريماوي

لعنة الله على قتلة جواد وظافر الريماوي
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

شقيقان مثل ورد الربيع لهما وجوها نظرة مبتسمة, تمعنت بكل صورهما منذ اغتيالهما واتعجب من هذا الكم من البهاء لشهداء فلسطين, كأن اختيارهما رباني ومكانهما في جنة النعيم, شاهدنا فرحتهما عند استشهادهما بلقاء رب كريم, رضى الله عنهما بأن اختارهم أفضل خلق الله ومكانهما في عليين, تذكرت بشهادة جواد وظافر الشهيد محمد الدرة عندما انهال بطش الاحتلال بكل ما يملك من حقد على شعب فلسطين في انتفاضة «الأقصى» عام 2000م.

ودعت فلسطين والأمة العربية جواد وظافر الريماوي بدموع تحرق القلب، ولست أقلهم عندما أبكاني والدهما ومن يحيطون بهؤلاء البطلين, هو قدر فلسطين أن تظل تنزف إلى أن يبدل الله حالهم إلى أفضل حال, مررنا بكثير من الفواجع، وكل فاجعة تدمي قلوبنا، والآن تأتي «مصيبة» ابني الريماوي وتضعنا في الدرك الأسفل من الذل والمهانة ونحن نشاهد شبابنا يدافعون عن أرضهم بصــــــــدور عارية, «لك الحمد والشكر يا الله».. كلمات استمر ينطق بها والد الأبطال, وداع مؤثر لمن أحسن التربية ورسم خط وطني مستقيم للوصول إلى الهدف السامي لنيل حرية شعبن? في فلسطين, قتل جواد وظافر نسف من عقول ابناء هذه الأمة كل محاولات الغرب للجلوس مع هذا الكيان على طاولة واحدة.

كم تمنيت أن أكون بجانب والد الشهداء الأبطال، وأطبع قبلة على جبينه العالي، واتعلم منه كيف يكون الصبر عند فقدان فلذات الأكباد, كم تمنيت أن نقدم كل شبابنا لوالدتهما الصابرة المحتسبة، هذه الأم التي كان حلمها أن تفرح بتعبها,كم تمنيت أن يـصدر بيانات شجب واستنكار رغم موقفي التاريخي منها، ذلك أنها لم تكن إلا مجرد فقاعات وأدوات بائسة للتلويح في وجه الاحتلال الإسرائيلي العنصري, لكن لعل وعسى أن يستفيق المجتمع الدولي من سباته العميق، ويدرك حجم التطرف والتوحش الذي يقوم به هذا الكيان..

يا الله كم كان موجعاً مشهد الاب وهو يودع بصبر وحسرة «وحيديه» في لحظة واحدة, ويقول قائل والقول ما أكثره ان السلام هو الخيار الذي يسعى له العالم بين فلسطين صاحبة الأرض والكيان الغاصب, في حين أن أحرار العالم يقرون على الدوام، بأن هذا الكيان لا مكان له على وجه البسيطة وعتبات «الأقصى».

للأهل في أرض العز والشموخ والبطولة، للرجل الصابر والسيدة الصابرة والد ووالدة جواد وظافر، نبلـــغكم أن أفئدتنا وعقولنا تزداد عجزاً كل يوم, ليس بيدنا سوى البكاء والنحيب ولم يعد باستطاعتنا تقديم شيء لكم, لكن صدقوني أن ساعة فلسطين ستدق مجددا بالعودة والحرية، وستظل مهد الحضارات الإنسانية وأرض الرسالات، ودم الشهداء لن يذهب هدرا.

شريط الأخبار 5 إصابات بالغة ومتوسطة بحوادث تدهور خلال 24 ساعة انطلاق الاستعراض النيابي اليوم إحراق خيم خضار إثر مشاجرة في سما الروسان بإربد وفيات الاثنين 8-12-2025 الارصاد : منخفض جوي قادم للأردن.. تفاصيل تنفيذ 5 مشاريع للأمن السيبراني في 2026 فزع في إسرائيل بعد الكشف عن اعداد الجنود الإسرائيليين المنتحرين بسبب صدمة غزة لماذا لا تصبح الانتخابات في الأردن إلكترونية؟ استحداث وحدة بنوك الأسئلة للاختبارات الوطنية إعادة تشكيل مجلس الأوقاف في القدس الأردن يوحّد رسوم الطيران ويُرخص "الدرونز" ضمن نظام جديد أسعار التذاكر المميزة لمباريات النشامى.. تبدأ بـ1500 وتصل إلى 4000 دولار الشياب أميناً عامَّا لوزارة الصحَّة للرِّعاية الصحيَّة الأوليَّة والأوبئة... قرارات مجلس الوزراء الملك يحضر في غرفة صناعة عمان فعالية استعرضت إنجازات القطاع الصناعي لـ2025 عُطلة رسميَّة بمناسبة عيد الميلاد المجيد ورأس السنة الميلاديَّة "مالية النواب" تقر مشروع قانون الموازنة العامة وتصدر توصياتها الشاملة السير: 2916 مخالفة استعراضية في 2025 والشباب الأكثر ارتكابا للمخالفة الاشغال عن أضرار الأمطار: لا يمكن اعتراض مسار الطبيعة "العمل": من أهم عناصر الوقاية من الاتجار بالبشر وجود قطاع استقدام للعاملين في المنازل قادر على منع أي ممارسات غير قانونية أو استغلالية الخشمان يقترح بتعديل قانون الشركات لإنصاف العمال - وثيقة