اخبار البلد_انقلب حزب الاخوان المسلمين في المسيرة الخمسين للحراك الشعبي على شعار الحراك الرئيسي طوال اشهر الحراك الماضية المطالب بحل مجلس النواب برفع شعار " لا بلدية ولا نواب", و" ما بدنا انتخابات حتى تصير الاصلاحات ".
هتاف الاخوان جاء في واحدة من مسيرتين اختلطتا وسط البلد عقب صلاة ظهر الجمعة الأولى انطلقت من امام المسجد الحسيني تحت شعار "جمعة التأكيد" دعت لها الحركة الاسلامية والثانية مسيرة "لا للبلطجة والزعرنة..نعم للحرية والعدالة الاجتماعية" دعا لها الحراك الشبابي والشعبي وشارك في المسيرتين حوالي1500مواطن مؤكدين أن المطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي ومحاربة الفساد انسجمت مع موقف رئيس الوزراء عون الخصاونة الذي اكد خلال لقاءات عقدها مؤخرا مع مراكز أبحاث امريكية ان قوانيين الاصلاح السياسي تحتاج الى انضاج وعدم التعجل في اصدارها.
وهتفت المشاركون في المسيرة بهتافات " في عنا مليون سؤال .. وين بتروح الأموال ","يلي واقف على الرصيف .. الأردن بدو تنظيف ", " يا أردن سير سير عالإصلاح والتغيير", " الشعب يريد إصلاح النظام ".
أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور طالب بفتح ملفات الفساد الكبيرة التي أدت إلى هدر المال العام , والكشف عن جميع الفاسدين كما طالب بوقف الرعاية الرسمية للبلطجية.وقال ان الاخوان ليسوا "هواة اعتصامات", مؤكدا "ان الشعب الاردني عبر بوضوح عن حقه في ان يكون الشعب مصدر السلطات وتصديه للفساد بكافة اشكاله".
وشخّص منصور أسباب مديونيه الدولة بما سماه "التطبيع الاقتصادي القائم بين ارباب المال وارباب السياسة"واكد ان "الحركة تنبذ التفرد بالسلطة مدينا استخدام فزاعة التخويف من الحركة الاسلامية من خلال القول انها تسعى للتفرد بالسلطة مؤكدا ايمانها بالمشاركة السياسية بين أطياف المجتمع الاردني كافة"
واكد المشاركون على دور العشائر الاردنية وأبناء المخيمات في الحراك مطالبين بوقف ما شمولا فزّاعة الاخوان المسلمين ورددوا شعارات منها "عشائرنا حرة ابية لا شرقية ولا غربية" .." حنا دعاة الاستقرار بالاصلاح نحمي الدار من الفاسد والسمسار".
وتساءل المشاركون عن أموال الشركات الاردنية التي "نهبت" واحرق المتظاهرون العلمين الاسرائيلي والامريكي احتجاجا على ما اسموه "نهج التبعية".
هتاف الاخوان جاء في واحدة من مسيرتين اختلطتا وسط البلد عقب صلاة ظهر الجمعة الأولى انطلقت من امام المسجد الحسيني تحت شعار "جمعة التأكيد" دعت لها الحركة الاسلامية والثانية مسيرة "لا للبلطجة والزعرنة..نعم للحرية والعدالة الاجتماعية" دعا لها الحراك الشبابي والشعبي وشارك في المسيرتين حوالي1500مواطن مؤكدين أن المطالبة بالإصلاح السياسي والاقتصادي ومحاربة الفساد انسجمت مع موقف رئيس الوزراء عون الخصاونة الذي اكد خلال لقاءات عقدها مؤخرا مع مراكز أبحاث امريكية ان قوانيين الاصلاح السياسي تحتاج الى انضاج وعدم التعجل في اصدارها.
وهتفت المشاركون في المسيرة بهتافات " في عنا مليون سؤال .. وين بتروح الأموال ","يلي واقف على الرصيف .. الأردن بدو تنظيف ", " يا أردن سير سير عالإصلاح والتغيير", " الشعب يريد إصلاح النظام ".
أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور طالب بفتح ملفات الفساد الكبيرة التي أدت إلى هدر المال العام , والكشف عن جميع الفاسدين كما طالب بوقف الرعاية الرسمية للبلطجية.وقال ان الاخوان ليسوا "هواة اعتصامات", مؤكدا "ان الشعب الاردني عبر بوضوح عن حقه في ان يكون الشعب مصدر السلطات وتصديه للفساد بكافة اشكاله".
وشخّص منصور أسباب مديونيه الدولة بما سماه "التطبيع الاقتصادي القائم بين ارباب المال وارباب السياسة"واكد ان "الحركة تنبذ التفرد بالسلطة مدينا استخدام فزاعة التخويف من الحركة الاسلامية من خلال القول انها تسعى للتفرد بالسلطة مؤكدا ايمانها بالمشاركة السياسية بين أطياف المجتمع الاردني كافة"
واكد المشاركون على دور العشائر الاردنية وأبناء المخيمات في الحراك مطالبين بوقف ما شمولا فزّاعة الاخوان المسلمين ورددوا شعارات منها "عشائرنا حرة ابية لا شرقية ولا غربية" .." حنا دعاة الاستقرار بالاصلاح نحمي الدار من الفاسد والسمسار".
وتساءل المشاركون عن أموال الشركات الاردنية التي "نهبت" واحرق المتظاهرون العلمين الاسرائيلي والامريكي احتجاجا على ما اسموه "نهج التبعية".