أخبار البلد- كتب أسامه الراميني
الهيئة العامة أو نسبة كبيرة منهم طالب بضرورة التدقيق في صور القوائم بعيداً عن الفوتوشوب وعلم نفس الألوان حيث أن المسألة لا ترتبط بالبرنامج والإنجاز ولا حتى بالشعار وإسم الكتلة وهي ثلاث (العطاء، وعمّان، والتاجر) برئاسة كلاً من أسعد القواسمة ومحمد البقاعي وخليل الحاج توفيق رئيس الغرفة السابق.
مايكروسكوب المراقبة أو تليسكوب الهيئة العامة كان دقيق في فرز الفوارق من حيث الصورة والشكل عندما أكد بأن خلل نفسي وربما يعكس خللاً أعمق في الكتل التي لم تعتمد على مقاسات ونسب متقاربة أو منسجمة من حيث الترتيب والشكل الهندسي فمثلاً كتلة العطاء إضطرت أن تضع أسعد القواسمة على رأس الرؤوس الثمانية للكتلة ولحقتها كتلة عمّان او ربما صدفة وضع محمد علي فتحي البقاعي نفسه على رأس هرم كتلة عمّان فيما الآخرين وكأنهم لهم نفس الطول ونفس المساحة والنسب بعكس كتلة التاجر التي كانت مبنية بشكل متناسق لا كبير ولا صغير ولا تفقرقة بين الرآس والآعضاء فكانت كتلة فريق بعكس كتلة العطاء وعمّان التي يبدو أنها كانت كتلة الرجل الواحد أو الفريق البطل.