السخافة تتصدر مواقع التواصل.. ما الحل؟

السخافة تتصدر مواقع التواصل.. ما الحل؟
أخبار البلد -   اخبار البلد-
على ما يبدو ان العالم الافتراضي اليوم أصبح قائماً على نظام عالمي جديد يصنع التفاهة في كل موقع من مواقع التواصل الاجتماعي لا بل ويتصدر ويسيطر عليها، ولو لاحظنا الحجم الهائل من صناع المحتوى التافه ستجدهم الأعلى مشاهدة وفي صدارة المتابعة.
ولو تمعنا في المتابعة والمشاهدة سنجد أن الامر اصبح يخرج عن السيطرة شيئاً فشيئاً الى درجة انه قد تحول من مجموعة أشخاص يصنعون محتويات غير لائقة الى مؤسسات تصنع وترعى وتعزز التفاهة في مجتمعاتنا الى احدٍ يجعل مستقبل أبنائنا في خطر كبير نتيجة هذا التحول التدريجي المتسارع من التلوث الفكري والثقافي الاجتماعي.
التلوث الفكري الذي يبثه تجار التفاهة بات ظاهرة مخيفة تنشر أنماط تفكير سطحية تحمل اسفافاً كبيراً وأحيانا ايحاءات خارجة عن الادب الى حد لا يطاق، بحيث سيطرت على عقول أجيال يافعة وجعلت من صناع هذا المحتوى قدوة لمتابعيهم، وهو ما يدعونا الى ان نقوم بدراسة معمقة لهذه الظاهرة الغريبة ومتابعتها والبحث أيضا عن علاج لها قبل استفحالها في مجتمعاتنا المحافظة.
الرقابة الحكومية مثلا تعتبر حلا جيدا ورادعا في الوقت ذاته، وهذا ما لمسناه بالضريبة التي فرضت على صناع المحتوى وضبطت الامور بشكلٍ عام واثبتت نجاحاً مقبولاً لا بأس به كخطوة أولى، إلا ان الدور الذي أتحدث عنه يتمثل بوزارة الاتصال الحكومي وهيئة الاعلام مع وزارة الداخلية من خلال وقف صناع وتجار التفاهة عند حدهم وبشكل سريع ومباشر وإيقاف أي محتوى بذيء او تافه هدفه جني مشتركين ومشاهدات اكبر فقط، وذلك عن طريق مراقبتهم من قبل اشخاص معينين ذوي كفاءة يحملون صفة الضابطة العدلية لتكون لديهم القدرة على توقيف أي شخص يفسد الذوق العام على صفحته، بالإضافة الى سن قوانين صارمة تحارب كل ما هو تافه وبذيء وخارج في الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي.
لعل الامر يحتاج أيضا اذا تفاقم الى اغلاق بعض المنصات كما تقوم دول عظمى كالصين وروسيا، وما المشكلة من ان نبقى على منصة او منصتين تكونان اقل ضرراً من بعض المنصات التي انتشرت كنار في الهشيم نتيجة غفلتنا عنهم والتي جعلت من أناس غير مؤهلين فكريا وثقافيا قدوة لمتابعيهم بسبب ما ينشرونه من محتوى هابط يرغبه بعض من هم دون سن الثامنة عشرة.
لكن في المقابل لا أنكر الدور الكبير الذي قامت به وسائل التواصل الاجتماعي وأثرها الايجابي على حياتنا اليومية والتي ساعدت على رفع مستوى وسقف الحريات إضافة الى انها ساهمت في توفر المعلومة ووصولها إلينا في وقت قياسي لم نكن نتخيله، لكن حربنا على جانبها السلبي الذي اصبح يؤرق ويقض مضاجع الاسر اكبر بكثير من تلك الإيجابيات التي ذكرناها وخاصة تلمسنا بوجود يد خفية تدعم وتحرك تلك المنصات من خلال مشاهير التفاهة والعري والمحتوى البذيء في العالم.
شريط الأخبار بدء حفل قرعة كأس العالم 2026 6031 جمعية قائمة بموجب قانون الجمعيات النافذ - تفاصيل الأمير علي يترأس الوفد الأردني في قرعة كأس العالم 2026 في واشنطن الأردن الثالث عربيا في عدد تأشيرات الهجرة إلى أميركا لعام 2024 العثور على جثة داخل منزل في الأزرق.. والقبض على الجاني 164 ألف مركبة دخلت المنطقة الحرة خلال أول 10 أشهر من العام الحالي غرف الصناعة تهنىء بفوز "الصناعة والتجارة والتموين" بجائزة أفضل وزارة عربية مجددا.. خلل تقني يتسبب بتعطل مواقع عالمية على الإنترنت فريق المبيعات في دائرة تطوير الأعمال في المجموعة العربية الأردنية للتأمين يحقق التارجت السنوي كاملاً والشركة تحتفي بإنجازهم عشرات الآلاف يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى 3 وفيات وإصابة إثر تسرّب غاز في عمان الجيش: القبض على شخصين حاولا التسلل من الواجهة الشمالية عبيدات: تقليم أشجار الزيتون يلعب دورا كبيرا في تحسين الإنتاج شهيد باقتحام الاحتلال بلدة أودلا جنوبي نابلس الجيش يحبط تهريب مخدرات بواسطة "درون" على الواجهة الغربية الملك يشارك في قمة أردنية أوروبية بعمّان في كانون الثاني 2026 الاتحاد الأردني لشركات التأمين يختتم أعمال البرنامج التدريبي الأخير ضمن خطته التدريبية لعام 2025 "إدارة الأزمات" تحذر من مخاطر عدم الاستقرار الجوي خلال الـ48 ساعة القادمة "النقل البري": إلزام سائقي التطبيقات الذكية بالضمان الاجتماعي قيد الدراسة (43 %) من متقاعدي الضمان تقل رواتبهم عن 300 دينار