أخبار البلد - خاص - في ظهور بعد طول غياب، طل علينا رئيس الوزراء السابق الدكتور عمر الرزاز، مطالبا أن تتاح للمواطن مساءلة المسؤولين عن أدائه وأداء المؤسسات التابعة إليه في كافة القطاعات وعلى كافة المستويات تجسيدا لمواطنة فاعلة وحكومات مساءلة ومحاسبة.
وأكد الرزاز، خلال جلسة حواريّة نظمها معهد السّياسة والمُجتمع بعنوان "الشّباب ومسارات التّحديث: البحث عن أفق” بحضورمجموعة من الشّباب والنّاشطين، بحضور الرئيس الفخري للمعهد الشريف شاكر ووزير التربية والتعليم د. عزمي محافظة وعدد من أعضاء مجلس أمناء المعهد، على ضرورة إجراء حوارات موسعة تضيق الفجوة وتبني توافقات، والاستلهام من التجارب السابقة لتجنب تكرار الأخطاء.
تصريحات الرزاز الاخيرة شكلت حالة من الإستهجان داخل الصالونات السياسية وعبر مواقع التواصل الإجتماعي، حيث ناقضت التصريحات الواقع الذي كان عليه ابان تسلمه الولاية لعامة من خلال تشكيله للحكومة التي سبقت حكومة الدكتتور بشر الخصاونة.
فهل يضن الرزاز ان الشعب الاردني والنخب السياسية والإجتماعية والاقتصادية تعيش بذاكرة السمك ؟.