في خندق معهم ولهم

في خندق معهم ولهم
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
من يدفع ثمن رحيل الطفلة الجميلة فُلة رسمي عبد العزيز المسالمة من بتونيا الفلسطينية؟! من ينتقم لها؟! من يحتج على قتلها بيد جيش الاحتلال الإسرائيلي؟!.
صبية طفلة في عمر الورد، ابنة 16 سنة، قُتلت بلا ذنب جنائي أو إرهابي، قتلت على يد جيش الاحتلال صباح يوم الاثنين، وهي تستعد لاستقبال عيد ميلادها يوم الثلاثاء 15/11/2022، يوم إعلان الدولة الفلسطينية في الجزائر عام 1988.
اصروا على قتلها حتى لا تحتفل، لا تعيش، قُتلت لأنها فلسطينية الانتماء والوطن والحضور والمستقبل!!.
يكفي أن يكون الإنسان في وطنه فلسطينياً حتى يدفع ثمن البقاء والحياة واستمرارية صموده على أرض فلسطين، فقد بقي بعد الطرد والتشريد والمذابح والنفي والتهجير، بقي نصف الشعب الفلسطيني حياً على أرضه.
نصف الفلسطينيون خارج وطنهم مع الجوع والمخيمات، يعيشون الوجع والحسرة وحُلم العودة، مهما قست الظروف وعجنتهم مع الوحل والسقف المخروم في مخيمات لبنان، وغير لبنان.
بقي نصف الفلسطينيين في مناطق 48 و مناطق 67، وافشلوا استراتيجياً المشروع الاستعماري التوسعي الإسرائيلي من طرد كل الفلسطينيين، وبقوا شعباً على أرضه، ليسوا جالية اقلية ضعيفة تتوسل الحياة، بل شعب يحمل معايير الصمود والبقاء وقيم النضال والتضحيات.
كل يوم يبرز متفانٍ، يخترع، يتصادم، يوجه ضربته الموجعة للاحتلال ومستوطنيه المستعمرين ولادواته مؤكداً أن التفوق الاستخباري والتكنولوجي والعسكري والبشري للمستعمرة لن يهزم إرادة الفلسطيني المسكون بفلسطينيته وعروبته وإسلامه ومسيحيته ودرزيته، بوعي ورغبة وتفانٍ، على قاعدة معايير توفيق زياد ومحمود درويش وسميح القاسم، لسان حالهم يقول:
إذا لم نكن فوق الأرض بكرامة، سنبقى مدفونين في حضنها، تحت ترابها بالكرامة مجبولين بها ومعها إلى أن تتحرر ويزول الظلم والاحتلال لمن واصل الطريق نحو الحرية لفلسطين من بعدنا.
نتطلع كأردنيين: شركاء، أحبة، أخوة، أخوات، متضامنين، منفعلين معهم ولهم في صفاء الروح ودعوات الإيمان أن المستقبل لنا بهم ومعهم، وأن المس والتطاول على مقدسات المسلمين والمسيحيين ستشكل الحوافز لكل المؤمنين على وجه الأرض، بالعدالة ورافضي الظلم أن يكونوا مع الفلسطينيين، كلما زاد القتل والدمار والتجويع من قبل عدوهم الذي لا يرحم، ولا يقر بشرعية حق الإنسان أن يعيش في وطنه.
المستعمرة إلى زوال، وفلسطين تولد مع كل شهيد يرتقي ليكون الشعلة التي تضيء للحرية وتحرق المستعمرة وتُعجل برحيلها.
شريط الأخبار انخفاض الرقم القياسي العام لأسعار أسهم بورصة عمان الارصاد تحذر من طقس السبت ولي العهد يهنئ بإدراج أم الجمال على لائحة التراث العالمي الملك وبايدن يبحثان وقف إطلاق النار وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة مهم من التنمية بشأن الأسر المنتفعة من المعونات وشمول الفقراء العاملين الصحة العالمية: أكثر من مليون جرعة من لقاح شلل الأطفال سترسل لغزة طوفان أردني في وسط البلد نصرة للمقاومة الفلسطينية 3 آلاف دينار مكافأة.. البحث عن كلبة بربطة عنق يثير سخرية الأردنيين ليست النباتات فقط هي ما ينتج أكسجين الأرض جيش الاحتلال يعلن إصابة 4222 جنديا منذ 7 أكتوبر سرايا القدس تقصف عسقلان ومستوطنات غلاف غزة العكايلة : اعلن استقالتي (غير نادمٍ ولا أسفٍ) من العمل الاسلامي "القسام" تدمر دبابتي ميركافا وتفجر عبوة رعدية مضادة للأفراد بقوة إسرائيلية المهندس خالد بدوان السماعنة يكتب: قراءة| الحل والعقد .. بين العبثية والمال الأسود فصل التيار الكهربائي عن مناطق في المملكة غداً - أسماء من هو قيادي حماس الذي أُعلن عن استشهاده في سجون الاحتلال ؟ وفاة القيادي الإسلامي والنائب الأسبق إبراهيم الخريسات 35 ألف مصلّ أدّوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى تزامناً مع توافدهم لصلاة الجمعة .. شرطة الاحتلال تعتدي على المصلين بالهراوات في باب الأسباط شهداء في قصف الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على غزة في اليوم ال294 من العدوان