اخبار البلد _
أصدر الحراك الشبابي و الشعبي في محافظة الكرك بياناً اتهموا فيه الحكومة بأنها غير أمينة على المصالح الأردنية، و ذلك لرضوخها للوصاية الأمريكية الصهيونية.
و أشار البيان إلى أن الحراك ينظم مسيرة يوم غد الجمعة للمطالبة بالإصلاح في مدينة الكرك، تحت شعار 'جمعة رفض التبعية'.
واوضح البيان ان ' مسيرة الجمعة تأتي بالتزامن مع اقامة مسيرات في عدة محافظات تلتزم بالخروج في مسيرات احتجاج تحت مسمى جمعة رفض التبعية .
واشار البيان ' إلى ان ما يجري على الساحة الوطنية والاقليمية والدولية يشير الى ان الحكومة الحالية قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء وسمحت لاطراف دولية بالتدخل بالشأن الوطني وبشكل مستمر ودائم وحتى في قضايا هي من صلب السيادة الوطنية ' .
ولفت البيان الى ' ان الحراك الشعبي والشبابي لا يمكنه ان يقبل بالوصاية من احد ولا يرضى ان ترضخ الحكومة لوصاية امريكية او صهيوينة . هدفها حماية الدولة الصهيونية وادامة عمرها على حساب الشعبين الشقيقين الاردني والفلسطيني .
وشدد البيان على ' ان ما يجري يؤكد صواب مطالب الحراك الشعبي الاردني وموقفه بان هذه الحكومة فاقدة للشرعية وليست امينة على المصالح الوطنية الاردنية . وان الحل الوحيد هو في اعادة السيادة للشعب الاردني واجراء انتخابات حرة ونزيهة تؤدي الى حكومة وطنية منتخبة من الشعب تحمل المطالب والهموم الوطنية الاردنية وتدافع حقوق الشعب وتمارس دورا قوميا يحمي حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة . وتمنع الاحلام الصهيوينة في الوطن البديل . وتعزز العلاقة التلاحمية النضالية بين الشعبين الشقيقين ودورهما الكفاحي القومي باعتبار ان الصهيونية هي عدو الشعبين والامة العربية كلها .
وأكد البيان ان الخيار الوطني الوحيد هو في اعادة وطننا الى حاضنته القومية والابتعاد عن سياسة المحاور والتبعية والارتهان للخارج واعادة بناء شبكة العلاقات العربية الاقتصادية والسياسية التي تحمي الوطن وتعيد سيادته الوطنية باعتبارها الضمانة الوحيدة لاستقلالية القرار الوطني الاردني .
وفيما يلي نص البيان
تأتي استمرارية الحراك الشعبي الاردني في حركتة الاحتجاجية هذا الاسبوع ضمن اطارها الاعتيادي في تنظيم اعتصامات ومسيرات الغضب الشعبي المستمر والمطالب باعادة السيادة للشعب الاردني في جوهرها العام .
الا اننا وفي الحراك الشعبي وفي حراكنا في جمعة ' رفض التبعية ' نؤكد ان هذه الفترة من عمر الحراك ومن شكلة وطبيعة مسيرته تتطلب وعيا وطنيا غاية في الدقة وحرصا عاليا في التأكيد على اهمية حماية الوطن من الضياع ، على اعتبار ان ما يجري الان وما نشهدة قد تجاوز كل قضايا الفساد وغياب العدالة الاجتماعية والحريات الى قضية اكبر وتشكل خطرا على الوطن برمته وهي الارتهان للخارج في القرارات الوطنية السيادية .
ان ما يجري على الساحة الوطنية والاقليمية والدولية يشير الى ان الحكومة الحالية قد تجاوزت كل الخطوط الحمراء وسمحت لاطراف دولية بالتدخل بالشأن الوطني وبشكل مستمر ودائم وحتى في قضايا هي من صلب السيادة الوطنية .
فقد اظهرت التصريحات الاخيرة لبعض المسؤولين الامريكيين والصهيانة وعلى رأسهم الرئيس الامريكي نفسه ان هناك تدخلا سافرا بالشأن الوطني ويجري السكوت عنه بكل وقاحة من الحكومة والمسؤولين فيها .
فقد تجاوز هؤلاء المسؤولين كل الاعراف الدبلوماسية واعلنوا بشكل وقح تدخلهم وطلبهم من الحكومة اجراء اصلاحات شاملة تتطلب بعض القرارات الخاصة التي هي شأن وطني اردني وليس لاية جهة دولية او اقليمية الحق في البحث فيه فكيف بتقريرة .
ان الحراك الشعبي والشبابي لا يمكنه ان يقبل بالوصاية من احد ولا يرضى ان ترضخ الحكومة لوصاية امريكية او صهيوينة . هدفها حماية الدولة الصهيونية وادامة عمرها على حساب الشعبين الشقيقين الاردني والفلسطيني .
ان ما يجري يؤكد صواب مطالب الحراك الشعبي الاردني وموقفه بان هذه الحكومة فاقدة للشرعية وليست امينة على المصالح الوطنية الاردنية . وان الحل الوحيد هو في اعادة السيادة للشعب الاردني واجراء انتخابات حرة ونزيهة تؤدي الى حكومة وطنية منتخبة من الشعب تحمل المطالب والهموم الوطنية الاردنية وتدافع حقوق الشعب وتمارس دورا قوميا يحمي حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير واقامة الدولة المستقلة . وتمنع الاحلام الصهيوينة في الوطن البديل . وتعزز العلاقة التلاحمية النضالية بين الشعبين الشقيقين ودورهما الكفاحي القومي باعتبار ان الصهيونية هي عدو الشعبين والامة العربية كلها .
ان خيارنا الوطني الوحيد هو في اعادة وطننا الى حاضنته القومية والابتعاد عن سياسة المحاور والتبعية والارتهان للخارج واعادة بناء شبكة العلاقات العربية الاقتصادية والسياسية التي تحمي الوطن وتعيد سيادته الوطنية باعتبارها الضمانة الوحيدة لاستقلالية القرار الوطني الاردني.