المتشائمون والمشككون في خطاب الملك

المتشائمون والمشككون في خطاب الملك
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 
لعل الأغلب منا استمع لخطاب العرش الملكي في افتتاح الدورة العادية الثانية لمجلس الأمة التاسع عشر حين تطرق خطاب الملك عبد الله الثاني الى عدة مواضيع مهمة ومفصلية تخص المرحلة القادمة إضافة الى ما سينتج عنها من عوائق وتحديات مع كيفية العمل على تجاوزها والحيلولة دون وقوعها لبناء المستقبل الأفضل لنا جميعا.
المتشائمون والمشككون كان لهم نصيب لابأس به في خطاب العرش حيث تطرق الملك لهم في اول الخطاب واصفاً إياهم بأنهم معول هدم لا أداة بناء، بقوله ما حرفة: "هذا الوطن لم يبنه المتشائمون ولا المشككون” مشيداً بالمتفائلين من أجدادنا الذين سبقونا وبنوا الوطن بسواعدهم وعرق جبينهم لإيمانهم المطلق بأنه سيكون الحصن الحصين والبيت الآمن للأجيال القادمة.
فالملك أكد في خطابة أن الأردن اليوم يسير بكل عزمٍ وثقة نحو المستقبل، معززاً ذلك بقوله انه لا يجب ان يكون هناك مكان للمحبطين واليائسين في هذا البلد، الذين يزرعون الخوف والشكوك بين أبنائه المخلصين الساعين لتقدمه ورفعته من خلال العمل على تحديث الدولة على كافة الأصعدة تحت سيادة القانون.
فالمتشائمون هنا نعني بهم في بلدنا من لديهم المعتقدات السلبية في الحياة ومن تسيطر عليهم اجواء الضعف والاستسلام في جميع الاتجاهات، إضافة الى انهم يستندون في شتائمهم على الازمات السياسية والاقتصادية التي يقع بها البلد من حينٍ الى آخر، على الرغم من أنها أمر طبيعي ويمكن ان تحدث في أي دولة بالعالم، إلا ان المشكلة في التشاؤم هي التراجع في التقدم في السير بالعملية الإصلاحية المواكبة للتطورات المستقبلية مع ملء فراغ المحيط العام بالسوداوية والإحباط الذي يضعف العزيمة والإصرار وينزع الثقة في الوطن ومقدراته.
اما المشككون فهم من يزرعون الشك والخوف في الوطن وأبنائه خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انها أرض خصبه لبث السموم وزراع الأفكار المدمرة بمجتمعنا من خلال التشكيك بقيادة الوطن ورجالاته، إضافة إلى انه تم استغلالها في استهداف المؤسسات الوطنية الناجحة لتنفيذ اجندات خارجية تحت غطاء وحجة الانتقاد البناء والصالح العام، إلا انه الحق الذي اريد به باطل وهناك امثله عديدة تم كشفها في الفترة الماضية.
وهنا اقولها تحقيقا لا تعليقا ان الأردن سيبقى حراً عزيزاً صامداً في وجه المشككين والمتشائمين الأعداء رغم ظروفه الصعبة والمحيط الملتهب الذي يدور من حوله، لأنه أحيكَ بحنكة عقول ابنائه المخلصين الذين أرسوا قواعده بالحق والايمان، ولم يعرفوا الكلل ولا الملل في يومٍ من الأيام للمضي بمستقبله نحو الأفضل والارتقاء والسمو به الى العلا، فكانوا الكنز الدفين والذخيرة الحية والجند المدافعين عن ترابه على مدار مائة عام من تأسيسه.
شريط الأخبار توصيات بارتداء ملابس دافئة... حالة الطقس ليوم الجمعة نتنياهو يخشى إصدار مذكرات اعتقال بحقه ويطلب المساعدة من بريطانيا وألمانيا سطو مسلح على "بنك فلسطين" في رام الله الحكومة تطرح عطاءين لشراء 240 ألف طن قمح وشعير كاميرات تتبع إلكتروني لرصد المخالفات الصفدي يوجه رسالة حادة لنظيره الإيراني حول الإساءات لمواقف الأردن طرد 4 إسرائيليين من فندق في تنزانيا بسبب كلمة "فلسطين حرة" (صور) وزير المالية من واشنطن يتحدث عن قدرة الحكومة الاقتصادية 15 مليون قدم مكعب إنتاج بئر 59 في حقل الريشة الغازي مندوب الاحتلال بالأمم المتحدة يهاجم مجلس الأمن عشية التصويت على عضوية فلسطين: هذا مجلس إرهاب الشمع الأحمر لمحال قصابة تلاعبت بالأختام والذبح 11 مركزا مسجلا على منصة الكفالات الإلزامية تكفل أكثر من 12 ألف سيارة وزير الخارجية أمام مجلس الأمن: إسرائيل دمرت غزة وشردت ثلثي أهلها محافظ العاصمة يقرر الإفراج عن موقوفين إداريا رغم تحذيرات دولية.. الجيش الإسرائيلي: نحن ذاهبون إلى رفح مهيدات يلتقي ائتلاف مربي الأبقار 18مليون دينار التوزيعات النقدية لشركة توليد الكهرباء المركزية مخططات مقيتة لتغيير الوضع التاريخي والقانوني.. بيان أردني شديد اللهجة ضد الانتهاكات الاسرائيلية في الأقصى وزير الأوقاف محمد الخلايلة: إلى ما يُدعى بوزير الأمن القومي الإسرائيلي "تطوير المناهج" يوضح حول إعداد كتب الصف الحادي عشر الدراسية