اخبار البلد -
قال عضو مجلس النواب عن محافظة جرش، عمر العياصرة، إن نتيجة رئاسة مجلس النواب محسومة.
وأضاف العياصرة، حلال استضافته على برنامج 60 دقيقة الذي يذاع عبر التلفزيون الأردني، أن طبيعة تركيب المجلس بوجود 98 نائبا جديدا فرض إيقاعه على المجلس، الأمر الذي أفقده الكثير من "القرامي" المتعلقة بالعمل النيابي.
ولفت إلى أن "النواب اليوم سنة ثالثة، وعلاقتهم مع مراكز القوى في الدولة الأردنية مرنة كانت وليست على رمال متحركة، وفرض حالة من عدم الاستقرار، وكنت أتمنى أن يبقى رئيس المجلس لمدة أربع سنوات، بمعنى الاستقرار في رئاسة المجلس يعينك على عدم الدخول إلى 3 أشهر في متاهة الصراعات وقد يؤثر على المزاج والتشريع والرقابة".
وتطرق إلى أن الكتل النيابية تقوم على التوافقات الشخصية إلى جانب "في قصة كيف نتحالف مع بعضنا البعض في إدارة قصة توزيع المناصب فيما يتعلق باللجان والمكتب الدائم. وستبقى الكتل فردية. حتى لو ترشح أي نائب عن كتلة لن يضمن أصوات الكتلة"، مؤكدا الحاجة إلى المشروع الإصلاحي المتعلق بـ"تصميغ" بعض المجموعات تحت عنوان حزبي أو كتلوي، بما يساعد على تحسن الأداء النيابي والتدافع ما بين المجلس والحكومة.
وأشار إلى أنه سيكون قيادة جديدة في رئاسة مجلس النواب، "المرحلة المقبلة عناوينها الرئيسية كيفية إنشاء حالة إسقاطية للمشاريع الثلاثة على الأرض ومدى الجدية في التطوير الإداري والاقتصادي".
وبين أن "المشروع السياسي طار شره فيما يتعلق بالتشريع والرقابة بعد انجاز قوانين الانتخاب والتعديلات الدستورية والأحزاب"، داعيا مجلس الأمة والحكومة إلى الارتقاء على مستوى الأحداث وعدم الانهياك بقصة المواءمة التي يضطر إليها في مواجهة التحديات.
وعن خطاب العرش، نوه إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني سيتحدث خلال خطاب العرش عن المشاريع الرئيسية الثلاثة والتعامل معها، بالإضافة إلى الملفات الخارجية المتعلقة بالتغيرات البنيوية في إسرائيل، "اعتقد أن الملك سيؤكد على موقف الأردن الثابت، وهنالك تغييرات في العراق أيضا. ولا أعلم إذا كان الملك سيذهب إلى التلميح إليها ع مون أو الإشارة إليها. وقطعا سيؤكد على عمق الشراكة مع العراق. الملك لن يذهب إلى التفاصيل وسيبقى يحلق بالعموميات. والوجبة الرئيسية في حديث الملك ستكون عن المشاريع الرئيسية".
وأوضح أن "جلالة الملك سيتحدث عن التطوير السياسي ويعيد رصرصة حالة الدولة في التعامل مع ملف الأحزاب بالمزيد من جدية".