اخبار البلد - تصادف اليوم السبت، ذكرى حادثة السيول التي أودت بحياة 4 أشخاص عام 2015، حيث تأثرت المملكة بحالة من عدم الاستقرار الجوي؛ تسببت بهطول غزير إلى شديد الغزارة للأمطار على أجزاء من مُحافظتي عمّان والبلقاء، ما تسبب بتشكل السيول الجارفة وارتفاع منسوب المياه في الطرقات، حيث وصل ارتفاع منسوب المياه بالشوارع لأكثر من متر.
وتشكلت حالة عدم الاستقرار الجوي هذه نتيجة اقتراب كتلة هوائية باردة من شرق البحر المتوسط، بالتزامن مع هبوب لرياح دافئة ورطبة شرقية، هذه العوامل الجوية أدت لتكاثف كبير للغيوم الركامية الرعدية فوق مناطق واسعة من المملكة بما فيها العاصمة عمّان.
السيول التي شهدتها العاصمة في حينها، داهمت عدداً المنازل ما دفع وزارة التنمية الاجتماعية إلى نقل أكثر من 20 أسرة من منازلها في عمّان إلى جمعيات تابعة للوزارة، وتسببت تلك الحالة بوفاة أربعة أشخاص منهم اثنان أطفال ومحاصرة مئات آخرين.
أحد المتوفين كان شابا عشرينيا توفي غرقًا بعد أن داهمت المياه منزله في مخيم الحسين شرق العاصمة عمّان، كما توفي طفلان يحملان الجنسية المصرية بعد أن داهمت السيول العمارة التي يقيمان فيها بمنطقة عرجان، وتوفي عامل وافد (مصري الجنسية) بمنطقة الرابية غربي عمّان، إثر صعقة كهربائية نتيجة مداهمة المياه للعمارة التي يعمل فيها.
كما تم إخلاء 750 شخصا حاصرتهم المياه، وشفط مياه من 350 منزلاً ومحال تجارية، بالإضافة إلى التعامل مع 740 مركبة محاصرة.