اخبار البلد - قال رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة، إن البعض راهن خلال المئويَّة الأولى من عمر الدولة على عدم قدرة الأردن على الصُّمود، لكن هذه الرهانات خابت وتكسَّرت على أعتاب دولة راسخة، تدخل مئويَّتها الثَّانية بعزيمة واقتدار، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثَّاني يعضده سموُّ الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني، وليِّ العهد.
وأضاف خلال لقائه الأُمناء والمدراء العامِّين اليوم الأربعاء، ويؤكِّد على دورهم ومسؤوليَّتهم في تنفيذ خارطة، اليوم الأربعاء، "لدينا مشروع تحديث شامل سياسي واقتصادي وإداري، يمتد لـ10 سنوات وعابر للحكومات، يقوده جلالة الملك عبدالله الثَّاني ويعضده في هذا الجهد سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثَّاني، وليُّ العهد".
ووفق الخصاونة، "خارطة طريق تحديث القطاع العام تُشكِّل الرَّافعة الأساسيَّة لرؤية التَّحديث الاقتصادي ولمشروع التَّحديث_السِّياسي، والقيادات الحكوميَّة من الأمناء والمدراء العامّين هم محور إنجاح مشروع التَّحديث الشَّامل".
وقال، "القطاع العام هو الذي قاد مسيرة التَّنمية عبر المئويَّة الأولى للدَّولة الأردنيَّة، وأسَّس وأنشأ المؤسَّسات الوطنيَّة التي حقَّقت النَّهضة والتَّنمية والاستقرار على مدى مئة عام".
وأضاف الخصاونة، "الارتجاف في اتخاذ القرار غير مقبول، والإدارة تقوم على الاجتهاد العلمي المدروس والموضوعي الذي يستهدف تحقيق المصلحة العامة، والحماية السياسية من مجلس الوزراء لكل من يجتهد في اتخاذ القرار الشفاف والموضوعي لخدمة الوطن والمواطنين"، مشيرا إلى أن خارطة تحديث القطاع العام ستكرِّس مبدأ الثَّواب والعقاب بما يكفل مكافأة الموظَّف المبادر والمجتهد ومحاسبة المقصِّر في تقديم الخدمة للمواطنين.