مسؤول يثير اضطراب الدولة؟؟؟

مسؤول يثير اضطراب الدولة؟؟؟
أخبار البلد -  
 
تخضع ملفات حساسة لشخصية رسمية سابقة للتدقيق هذه الايام، من اجل احالة هذه الشخصية الى القضاء، على خلفية الفساد، والذين يُحققون يواجهون تعقيدات، لان الرجل ذكي جداً، والادلة تم اخفاؤها بطريقة ليست سهلة.

البعض يقول للملك ان ذات الشخصية تدفع مبالغ مالية لنخب سياسية واجتماعية، وعناوين اعلامية، من اجل احداث فوضى في البلد، وان هذا الامر يجب ان يتوقف، وانه بدون تكسير العظام، لا يمكن ان تهدأ هذه الزوابع.

الملك يرد بأنه يعرف كل التفاصيل، ويعرف الذين يدفعون المال لاثارة المشاكل، وفي حالات من اجل الاساءة له ولعائلته.

رئيس الوزراء يقول ايضا لمقربين ان ذات الشخصية قد تحال قريباً الى القضاء، وان ملفاتها قيد التحقيق، وان الاحالة لن تتم، حتى يتم التأكد تماماً من عدم وجود ثغرات قانونية تنسف الاحالة، او ترد الدعوى، او تلوّنها سياسياً.

يضيف الرئيس ان على اطراف كثيرة ان تصبر قليلا على حكومته، حتى يتم الانتهاء من عمليات المراجعة التي تجري بسرية تامة، وان الموضوع لن يأخذ وقتا طويلا.

ما تعرفه من مصادر عليا يقول ان هناك حسماً تم لاحالة رؤوس كبيرة الى القضاء، على خلفية ملفات فساد مالي، وهذا يعني ان البلد سيشهد خلال الفترة المقبلة محاكمات مدوية، ومن نمط جديد، يختلف عما شهدناه خلال السنوات الماضية.

يصف الملك بعض المسؤولين السابقين، بأنهم جراء الخبرة ينجحون في اخفاء الادلة، وفي ازالة اي آثار قد ُتجرّمهم، غير ان ذلك قد لا ينجح تماماً، لان هناك عملية قراءة للادلة الممحية، وعلى الاخرين ان يصبروا على الحكومة قليلا، ايضاً.

مشكلة الحديث عن المسؤولين الفاسدين، انه مبني للمجهول في البلد، وبدلا من حسم هذا الملف بكل تفاصيله خلال عام، حتى يطوى كلياً بحصر المسؤولين الفاسدين، يتم الحديث عنه طوال الوقت، وبشكل قائم على الايحاء، بحيث لطخ سمعة كل المؤسسة الرسمية.

لدينا اسماء لمسؤولين من درجات مختلفة، اشتهروا بنظافة اليد، ولدينا اسماء لا تعد ولا تحصى لمسؤولين غارقين في الديون، او يعانون من ظروف صعبة.

مقابلهم مسؤولون اثرياء من بيوت اهليهم، وكل هؤلاء ذهبوا تحت اقدام حفنة مقصودة بالفساد، فالخير يخص، والشر يعم.

آن الاوان ان لا يبقى الحديث عن المسؤولين الفاسدين مبنياً للمجهول، وبحيث تكون النتيجة تصوير الاردن بأنه بلد الفساد والفاسدين، وان كل من فيه لصوص وسراق، وهذا سوء في السمعة لا يرفعه سوى حسم الملفات المعلقة.

كلفة اطفاء ملفات المسؤولين الفاسدين، حتى لا تتهم الدولة بوجود فاسدين فيها، اكبر بكثير من كلفة فتح الملفات، والمؤكد أن الحسم قد تم للتخلص من كلف الحماية لبعض الاسماء، لان هذه الكلفة باتت ترتد على مجمل الدولة والناس والبلد، وتآكل من رصيد المؤسسة.

لنصبر قليلا، ولنرَ الى اين ستأخذنا الايام؟!.
ماهر ابو طير
شريط الأخبار جمهور النشامى .. مين بعرف شو احتفالية يزن نعيمات اليوم رح تكون ؟ نفوق سلحفاة كبيرة على شاطئ الغندور في العقبة -صور الأرصاد توضح تفاصيل حالة الطقس لـ3 أيام مجلس نقابة الصحفيين الأردنيين ينعى الزميل الأستاذ بسام علي الياسين رغم الرسوم الأميركية .. صادرات الأردن تحافظ على زخم قوي في 2025 إخلاء منزل تعرض لانهيار جزئي في الشونة الشمالية الكشف عن بديل توني بلير لرئاسة مجلس السلام في غزة غزة: غرق عشرات المخيمات وانهيارات منازل على وقع خروقات اسرائيلية علاجات منزلية لإزالة قشرة الشعر بطريقة طبيعية وطرق تحضيرها لماذا يؤثر ترامب على السياسة الداخلية في جميع أنحاء العالم؟ صحيفة إسرائيلية: إسرائيل وافقت على تحمل تكاليف إزالة الركام بغزة البروكلي في الشتاء.. كيف ينقص وزنك؟ النشامى يواجهون العراق..موعد المباراة والتشكيلة المتوقعة والقنوات المفتوحة وفيات اليوم الجمعة 12-12-2025 الأرصاد تصدر سلسلة تحذيرات اليوم الجمعة وفاة 4 أشخاص من عائلة واحدة إثر تسرب غاز مدفأة في الزرقاء وفاة اثنين من منتسبي الجمارك أثناء أداء واجبهما الرسمي مجموعة CFI المالية تُطلق مرحلة جديدة من التوسّع العالمي استعدادًا لعام 2026 الإحصاءات: انخفاض أسعار المنتجين الصناعيين خلال 10 أشهر 30 شكوى لانقطاعات كهربائية وإشارات ضوئية معطلة وحوادث سير