مؤتمر الأمن الأوروبي وإنصاف الشعب الفلسطيني

مؤتمر الأمن الأوروبي وإنصاف الشعب الفلسطيني
أخبار البلد -   أخبار البلد-
 

للمرة الثالثة 2008 و2015 يستضيف اليوم الأردن، المؤتمر المتوسطي لمنظمة الأمن والتعاون الأوروبي في تشرين أول 2022، الذي يضم 57 دولة أوروبية و10 دول المشاطئة على سواحل البحر الأبيض المتوسط.

قضايا محور النقاش وعناوين الاهتمام لدى الشركاء المشاركين: 1- دور الشباب في التنمية والأمن، 2- مواجهة التحديات الناجمة عن التغير المناخي، 3- التمكين الاقتصادي للمرأة، 4- مكافحة الإتجار بالبشر، عناوين هامة تمس عصب الحياة للكتلة البشرية متعددة الهويات الوطنية والقومية والدينية والفكرية والسياسية والثقافية، ولكنهم يتحدثون عن ممارسة الحياة ودفع استحقاقاتها والحفاظ عليها، ويتأثرون من كل عوامل منغصاتها والاستفادة من عوامل استقرارها ونموها وتطورها.

ولكن في قلب هذه الكتلة البشرية، وعلى ساحل بحرها المتوسط يقع عاملي التصادم والتفجر وانعكاساته على مجمل المشهد السياسي والاقتصادي والأمني والاجتماعي والحياتي في المنطقة.

في قلب هذه المنطقة تقع فلسطين، حيث الصراع المحتدم المكشوف بين مشروعين، طرفين، نقيضين، بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

أوروبا صنعت ما يُسمى المسألة اليهودية واضطهاد اليهود عبر ممارسة كافة أشكال العنف المادي والمعنوي ضدهم: روسيا القيصرية وألمانيا النازية وإيطاليا الفاشية، وهي التي صنعت المأساة الفلسطينية بوعد بلفور البريطاني، ودعم فرنسا التسليحي التقليدي والنووي للمستعمرة الإسرائيلية، وألمانيا بدفع تدفقات اليهود الأوروبيين الأجانب إلى فلسطين، ودفع التعويضات المالية عن مذابحها ضد اليهود التي شكلت المدماك المالي الأول في إسناد المستعمرة وتقويتها مالياً، قبل أن تتبناها الولايات المتحدة كاملة: مالياً وعسكرياً واقتصادياً وسياسياً ودبلوماسياً، حتى وصلت إلى هذا التفوق كي تكون الأقوى والأقدر على مجموع البلدان العربية.

أوروبا التي صنعت مأساة اليهود، وعملت على حلها على حساب الشعب الفلسطيني وأرضه ووطنه، وصنعت مأساة الفلسطينيين، مطالبة بإنصاف الشعب الفلسطيني، والتعويض على مأساته التي صنعوها له، والاعتراف بدولته التي حرموها من ولادتها وقيمها، وبقيت محتلة بكل جغرافيتها، تحت سلطة وبطش المستعمرة واحتلالها.

منظمات دولية إسرائيلية وأوروبية وأميركية: بتسيلم الإسرائيلية، أمنستي الأوروبية، وهيومن رايتس الأميركية تصف سلوك المستعمرة وقراراتها وإجراءاتها بحق الفلسطينيين أنها تمارس التمييز العنصري الأبرتهايد، والاحتلال العسكري، فكيف يتحدثون ويهتمون بالمرأة والشباب وهؤلاء يعانون يتوجعون من سلوك المستعمرة، وكيف يمكن الحديث عن الاقتصاد وهو غير مستقل وتابع لمصلحة المستعمرة والشعب الفلسطيني محروم من حرية التنقل والتجارة والزراعة والتطوير، وكيف يمكن الحديث بالاتجار بالبشر من قبل الأوروبيين، وهم يرون يشاهدون يلمسون قتل البشر في فلسطين؟؟

نفاق أوروبي فاقع لا يمكن تصويبه إذا لم تقم أوروبا، كل أوروبا بإنصاف الشعب الفلسطيني، هل هذا ممكن؟؟.


شريط الأخبار القسام تعلن استهداف موقع تجسس للاحتلال الإسرائيلي وسط غزة مكافحة الأوبئة تشخص واقع الملاريا في االأردن الأردن...3 شبان ذهبوا لتجهيز قاعة أعراس فعادوا بأكفان بيضاء الهيئة العامة للبنك الأردني الكويتي تعقد اجتماعها السنوي العادي برئاسة الشيخة ادانا الصباح بكلفة أكثر من مليون.. الأشغال تحدد موعد بدء مشروع صيانة تأهيل طريق جرش -المفرق صمت دام أكثر من شهرين: رئاسة الوزراء ووزارة المالية تتجاهل كتاب "جمعية مستثمري الإسكان" بإعفاء الأجانب والشركات العقارية من الغرامات تعديل على ساعات عمل معبر الكرامة الأسبوع القادم -تفاصيل الأوقاف: 1679 مستوطنا متطرفا اقتحموا المسجد الأقصى مستشفى الاستقلال يبرز بمشاركة فاعلة في مؤتمر كلية الطب الأول للجامعة الهاشمية لواء ناحال الصهيوني يغادر غزة توقيف محكوم بـ"غَسل أموال" اختلسها بقيمة مليون دينار خصم تشجيعي من بلدية إربد القوات المسلحة الأردنية تنفذ 6 إنزالات جديدة لمساعدات على شمال غزة بمشاركة دولية بنك ABC في الأردن يعقد الاجتماع السنوي للهيئة العامة عبر وسائل الاتصال المرئي والالكتروني 15 إصابة بحادث سير مروع على طريق البحر الميت- صور الاتصالات الفلسطينية: انقطاع الإنترنت الثابت في مناطق وسط وجنوب قطاع غزة بورصة عمان تغلق جلسة نهاية الأسبوع بنسبة إرتفاع 82% السجن 7 سنوات لرئيس لجنة زكاة اختلس ٤١٦ ألف دينار بعد تسجيل 92 حالة وفاة .. تحذير من تفشي فيروس قاتل في أوروبا ينتقل عن طريق البعوض أمين "الوحدة الشعبية" و"حشد" والنائب العرموطي يتحدثون حول آفاق المرحلة القادمة وتداعياتها الانتخابية