«إن مبدأ سيادة القانون هو خضوع الجميع، أفراداً ومؤسسات وسلطات، لحكم القانون».
بعبارة أخرى: سيادة القانون هو أساس الإدارة الحصيفة، التي تعتمد العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص أساسا في نهجها.
وأقول - مستعينا بالله - مقدما بين يدي قولي أغلى مشاعر الشكر والامتنان لكل من قدم دراسة علمية أراد بها صالح الوطن والمواطن.
أنا هنا لست في باب تعداد إنجازات حكومة الدكتور بشر الخصاونة في مجال الصحة، لكني أردت الإشارة فقط إلى أن هذه الدراسة - مع كامل احترامي لواضعيها- إلا أنها لم تكن على قدر مقبول من الواقعية، على الأقل في قطاع الصحة.
إذا كان التغيير الإيجابي لم يشعر به المواطن المستغني عن الرعاية الصحية فلا بد أن يبين له ماتم إعلاميا حتى برتفع لديه منسوب التفاؤل، وينشرح صدره أن في هذا الوطن أناسا يعملون بكل جهد وجد يستحقون منا أن نعترف بفضلهم.
فالاعتراف بالفضل خلق رفيع تعرفه النفوس الكريمة، ولون بهي من ألوان الحياة الهانئة المستقرة، به نحمي أيامنا وليالينا من السواد.
والله من وراء القصد