اخبار البلد_أكد رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية للمتقاعدين العسكريين أن هناك جدية كاملة لدى الحكومة في تحسين رواتب المتقاعدين العسكريين ومساواة رواتب المتقاعدين القدامى بالجدد، موضحين ان الحكومة ستقر هذه الزيادات خلال أسبوعين على أن تصرف بأثر رجعي اعتبارا من بداية العام وتسلم بنهاية شباط المقبل مع رواتبهم.
جاء ذلك خلال حديث أدلى به رئيس وأعضاء اللجنة المقدم المتقاعد محمد الصعوب ونائب الرئيس المقدم المتقاعد حكمت المستريحي وعضو اللجنة المقدم المتقاعد عادل بني مصطفى لرئيس تحرير وهيئة التحرير في صحيفة الأنباط خلال زيارة قاموا بها للصحيفة الليلة الماضية، تناولوا خلالها الجهود التي بذلتها اللجنة للمطالبة بمساواة رواتب المتقاعدين العسكريين القدامى بالجدد بالإضافة إلى قضايا أخرى تهم المتقاعدين العسكريين.
وأكد المقدم المتقاعد الصعوب انه وأعضاء اللجنة التحضيرية لمسوا توجها حقيقيا لدى الحكومة لتحقيق مطالبهم سواء كانت تتعلق بتحسين رواتبهم التقاعدية او تطبيق المكرمة الملكية بتعيين أبناء العسكريين في الجامعات الأردنية وتجاوز موضوع مكان الأب بهذا الخصوص.
مشيرا إلى أن اللجنة اقترحت كوتا فنية لتدريس أبناء المتقاعدين وشمول جميع أبناء المتقاعدين لهذه المكرمة وتحقيق العدالة والمساواة بين الجميع بعد أن اثبتت السنوات الماضية عدم تحقيق العدالة على هذا الصعيد.
وأضاف أن اللجنة بحثت مع رئيس الحكومة الأردنية بالوكالة / وزير التربية والتعليم الدكتور عيد الدحيات ووزير الدولة للشؤون القانونية الدكتور ابراهيم الجازي بعد الاعتصام الذي نفذه المتقاعدون العسكريون يوم الأربعاء الماضي أمام رئاسة الوزراء موضوع المعلولية للمصابين جرحى الحرب بغية زيادة رواتبهم التقاعدية وتحسين أوضاعهم المعيشية وقال ان الدكتور الدحيات والدكتور الجازي ابديا كل تفهم لمطالب المتقاعدين العسكريين واجريا اتصالا على الفور مع رئيس الحكومة عون الخصاونة الذي كان بمعية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في زيارة رسمية الى واشنطن، وأطلعاه على نتائج اللقاء والاقتراحات التي تقدم بها المتقاعدون لتحقيق مطالبهم، حيث أبدى رئيس الوزراء الدعم الكامل لمطالب المتقاعدين واستعداد الحكومة الفوري لتنفيذها موضحا ان رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية للمتقاعدين العسكريين تقدموا بعدة اقتراحات ودراسات لتحقيق مطالبهم وتمكينهم من الحصول على رواتب تقاعدية مجزية تكفيهم وأسرهم للعيش الكريم وتأمين كافة المتطلبات المعيشية لهم .
وأشار إلى انه تم التركيز على دراستين بهذا الخصوص لمساواة الرواتب التقاعدية للعسكريين القدامى بالجدد إحداهما تضمن العدالة على هذا الصعيد بنسبة ٨٤٪ بالإضافة إلى دراسات أخرى تتعلق بتحقيق العدالة بين المتقاعدين القدامى بالجدد ومساواة رواتبهم وسيتم بها تحديد نسبة العدالة في وقت لاحق.
وقال انه سيتم اعتماد الدراسة التي تحقق العدالة بين المتقاعدين بنسبة اكبر شريطة أن لا تقل زيادة الراتب التقاعدي لأي متقاعد عسكري عن خمسين دينارا.
وأوضح ان اللجنة التحضيرية للمتقاعدين العسكريين بانتظار اعتماد الحكومة لأحدى الدراستين خلال أسبوعين بناء على طلب اللجنة المالية التي كلفها رئيس الوزراء بالوكالة لمناقشة الدراستين واعتماد الأفضل منهما.
وأشار الصعوب إلى انه فور اعتماد الدراسة المناسبة ستبادر اللجنة إلى طلب مقابلة جلالة الملك للإعراب عن تقديرها وشكرها لجهود جلالته في منح المتقاعدين العسكريين الزيادات التقاعدية التي تعتبر إحدى المكارم الملكية التي يعتز بها أفراد القوات المسلحة ومنتسبوها من عاملين ومتقاعدين.
وأوضح الصعوب ان عقبات عديدة عطلت عمل اللجنة التي انبثقت فور لقاء جلالة الملك لأعضائها في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول من العام الماضي مشيرا إلى أن العديد من المسؤولين لم يستجيبوا للتوجهات الملكية السامية لتحقيق مطالب العسكريين.
وقال انه سيتم وضع جلالة الملك بصورة هذه العقبات ومن هم المسؤولون الذين وضعوها، وبهذه المناسبة تقدم الصعوب باسم اللجنة التحضيرية للمتقاعدين العسكريين بالشكر والتقدير والعرفان لجلالة الملك الذي يواصل تقديم مكارمه للعاملين في القوات المسلحة والمتقاعدين، والذي اكد في اكثر من مناسبة أهمية موضوع المكرمة الملكية لأبناء العاملين العسكريين في الجامعات والتي وصفها جلالته بأنها قضية بالغة الأهمية، كما أعرب عن تقديره وأعضاء اللجنة والمتقاعدين العسكريين بصورة عامة للمسؤولين في الحكومة الذين استجابوا لنداء العسكريين وبادروهم على الفور بتطبيق المبادرة الملكية السامية بهذا الخصوص وخاصة فيما يتعلق بتحسين الأوضاع المعيشية للمتقاعدين العسكريين ومساواة رواتب القدامى بالجدد.
وأوضح الصعوب ان زيادة خمسين دينارا للمتقاعد العسكري كحد ادني تعتبر انجازا كبيرا يحققه المتقاعدون العسكريون بمكرمة ملكية سامية وبدعم وتأييد الحكومة التي استجابت لمطالبهم رغم ان بعض المؤسسات وضعت العراقيل على هذا الطريق.
وأعرب عن شكر المتقاعدين كذلك لقوات الدرك الباسلة ومختلف الأجهزة الأمنية التي تعاملت معهم باحترام وإنسانية خلال اعتصامهم أمام رئاسة الوزراء يوم الأربعاء الماضي رغم أن بعض المتقاعدين العسكريين تعاملوا مع هذه الأجهزة بخشونة وعدم احترام في بعض الأحيان.
وأوضح الصعوب أن جهود اللجنة التحضيرية للمتقاعدين العسكريين واتفاقها مع الحكومة على اعتماد إحدى الدراستين تقتصر على المتقاعدين العسكريين ولا تشمل المتقاعدين المدنيين، موضحا أن جهود اللجنة تنصب منذ البداية على تحسين رواتب متقاعديها فيما توجد جهات تدعم مطالب المتقاعدين المدنيين بزيادة رواتبهم التقاعدية.
جاء ذلك خلال حديث أدلى به رئيس وأعضاء اللجنة المقدم المتقاعد محمد الصعوب ونائب الرئيس المقدم المتقاعد حكمت المستريحي وعضو اللجنة المقدم المتقاعد عادل بني مصطفى لرئيس تحرير وهيئة التحرير في صحيفة الأنباط خلال زيارة قاموا بها للصحيفة الليلة الماضية، تناولوا خلالها الجهود التي بذلتها اللجنة للمطالبة بمساواة رواتب المتقاعدين العسكريين القدامى بالجدد بالإضافة إلى قضايا أخرى تهم المتقاعدين العسكريين.
وأكد المقدم المتقاعد الصعوب انه وأعضاء اللجنة التحضيرية لمسوا توجها حقيقيا لدى الحكومة لتحقيق مطالبهم سواء كانت تتعلق بتحسين رواتبهم التقاعدية او تطبيق المكرمة الملكية بتعيين أبناء العسكريين في الجامعات الأردنية وتجاوز موضوع مكان الأب بهذا الخصوص.
مشيرا إلى أن اللجنة اقترحت كوتا فنية لتدريس أبناء المتقاعدين وشمول جميع أبناء المتقاعدين لهذه المكرمة وتحقيق العدالة والمساواة بين الجميع بعد أن اثبتت السنوات الماضية عدم تحقيق العدالة على هذا الصعيد.
وأضاف أن اللجنة بحثت مع رئيس الحكومة الأردنية بالوكالة / وزير التربية والتعليم الدكتور عيد الدحيات ووزير الدولة للشؤون القانونية الدكتور ابراهيم الجازي بعد الاعتصام الذي نفذه المتقاعدون العسكريون يوم الأربعاء الماضي أمام رئاسة الوزراء موضوع المعلولية للمصابين جرحى الحرب بغية زيادة رواتبهم التقاعدية وتحسين أوضاعهم المعيشية وقال ان الدكتور الدحيات والدكتور الجازي ابديا كل تفهم لمطالب المتقاعدين العسكريين واجريا اتصالا على الفور مع رئيس الحكومة عون الخصاونة الذي كان بمعية جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في زيارة رسمية الى واشنطن، وأطلعاه على نتائج اللقاء والاقتراحات التي تقدم بها المتقاعدون لتحقيق مطالبهم، حيث أبدى رئيس الوزراء الدعم الكامل لمطالب المتقاعدين واستعداد الحكومة الفوري لتنفيذها موضحا ان رئيس وأعضاء اللجنة التحضيرية للمتقاعدين العسكريين تقدموا بعدة اقتراحات ودراسات لتحقيق مطالبهم وتمكينهم من الحصول على رواتب تقاعدية مجزية تكفيهم وأسرهم للعيش الكريم وتأمين كافة المتطلبات المعيشية لهم .
وأشار إلى انه تم التركيز على دراستين بهذا الخصوص لمساواة الرواتب التقاعدية للعسكريين القدامى بالجدد إحداهما تضمن العدالة على هذا الصعيد بنسبة ٨٤٪ بالإضافة إلى دراسات أخرى تتعلق بتحقيق العدالة بين المتقاعدين القدامى بالجدد ومساواة رواتبهم وسيتم بها تحديد نسبة العدالة في وقت لاحق.
وقال انه سيتم اعتماد الدراسة التي تحقق العدالة بين المتقاعدين بنسبة اكبر شريطة أن لا تقل زيادة الراتب التقاعدي لأي متقاعد عسكري عن خمسين دينارا.
وأوضح ان اللجنة التحضيرية للمتقاعدين العسكريين بانتظار اعتماد الحكومة لأحدى الدراستين خلال أسبوعين بناء على طلب اللجنة المالية التي كلفها رئيس الوزراء بالوكالة لمناقشة الدراستين واعتماد الأفضل منهما.
وأشار الصعوب إلى انه فور اعتماد الدراسة المناسبة ستبادر اللجنة إلى طلب مقابلة جلالة الملك للإعراب عن تقديرها وشكرها لجهود جلالته في منح المتقاعدين العسكريين الزيادات التقاعدية التي تعتبر إحدى المكارم الملكية التي يعتز بها أفراد القوات المسلحة ومنتسبوها من عاملين ومتقاعدين.
وأوضح الصعوب ان عقبات عديدة عطلت عمل اللجنة التي انبثقت فور لقاء جلالة الملك لأعضائها في الخامس والعشرين من شهر تشرين الأول من العام الماضي مشيرا إلى أن العديد من المسؤولين لم يستجيبوا للتوجهات الملكية السامية لتحقيق مطالب العسكريين.
وقال انه سيتم وضع جلالة الملك بصورة هذه العقبات ومن هم المسؤولون الذين وضعوها، وبهذه المناسبة تقدم الصعوب باسم اللجنة التحضيرية للمتقاعدين العسكريين بالشكر والتقدير والعرفان لجلالة الملك الذي يواصل تقديم مكارمه للعاملين في القوات المسلحة والمتقاعدين، والذي اكد في اكثر من مناسبة أهمية موضوع المكرمة الملكية لأبناء العاملين العسكريين في الجامعات والتي وصفها جلالته بأنها قضية بالغة الأهمية، كما أعرب عن تقديره وأعضاء اللجنة والمتقاعدين العسكريين بصورة عامة للمسؤولين في الحكومة الذين استجابوا لنداء العسكريين وبادروهم على الفور بتطبيق المبادرة الملكية السامية بهذا الخصوص وخاصة فيما يتعلق بتحسين الأوضاع المعيشية للمتقاعدين العسكريين ومساواة رواتب القدامى بالجدد.
وأوضح الصعوب ان زيادة خمسين دينارا للمتقاعد العسكري كحد ادني تعتبر انجازا كبيرا يحققه المتقاعدون العسكريون بمكرمة ملكية سامية وبدعم وتأييد الحكومة التي استجابت لمطالبهم رغم ان بعض المؤسسات وضعت العراقيل على هذا الطريق.
وأعرب عن شكر المتقاعدين كذلك لقوات الدرك الباسلة ومختلف الأجهزة الأمنية التي تعاملت معهم باحترام وإنسانية خلال اعتصامهم أمام رئاسة الوزراء يوم الأربعاء الماضي رغم أن بعض المتقاعدين العسكريين تعاملوا مع هذه الأجهزة بخشونة وعدم احترام في بعض الأحيان.
وأوضح الصعوب أن جهود اللجنة التحضيرية للمتقاعدين العسكريين واتفاقها مع الحكومة على اعتماد إحدى الدراستين تقتصر على المتقاعدين العسكريين ولا تشمل المتقاعدين المدنيين، موضحا أن جهود اللجنة تنصب منذ البداية على تحسين رواتب متقاعديها فيما توجد جهات تدعم مطالب المتقاعدين المدنيين بزيادة رواتبهم التقاعدية.
