قبل عدة أشهر أعلنت شركة تعدين اليورانيوم، نجاح تشغيل مصنعها الريادي لإنتاج الكعكة الصفراء من الخام وإدخاله إلى حيز الخدمة، وتشغيل المصنع بكامل وحداته، وإنتاج عشرين كيلوغراما من الكعكة الصفراء بكفاءة عالية بعد معالجة 160 طنا من خام اليورانيوم الموجود في منطقة وسط الأردن.
ذلك التشغيل والذي به يتوقع إنتاج كميات أكبر من الكعكة الصفراء خلال أسابيع وربما أيام يعد إنجازا تاريخيا وذلك بفضل الجهود التي بذلت خلال السنوات السابقة، والتي ستساهم في دعم وانعاش الاقتصاد الوطني بشكل كبير.
هذا يدلل، أن الكميات في المستقبل القريب للكعكة الصفراء ستصل إلى تجارية على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها وهذا ما نأمله، لكننا في الوقت ذاته علينا أيضا أن نطور المشروع لنكون مركزا إقليميا للوقود النووي في المنطقة،وهذا ليس بالأمر السهل لأننا بحاجة إلى ما يقارب 1000 طن سنوي لكي نصل إلى ما وصلت إليه الدول المعتمدة والمصدرة للطاقة النووية.
المعنى هنا ان حجم الإنجاز سيكون كبيرا بكل المقاييس حال نضوج هذا المشروع ووصوله إلى أن يكون الأردن مركزا إقليميا في المنطقة، حيث سينقله إلى خريطة الدول المتقدمة في الطاقة النووية، فحجم الفائدة القادمة من الكعكة الصفراء يمكن توضيحها من خلال عمل مقارنة بسيطة بينها وبين النفط ومشتقاته، فواحد طن من اليورانيوم يقوم بتوليد الطاقة الكهربائية أكبر من ملايين البراميل النفطية، إضافة إلى أنها صديقة للبيئة ولا تطلق غازات دفيئة تسبب الاحترار العالمي كما هوفي الوقود الاحفوري.
ولو بحثنا قليلا عن كميات اليورانيوم الموجودة ومدى تحولها تجاريا فإن الكميات في منطقة وسط الأردن تُقدر بآلاف الأطنان من أكسيد اليورانيوم بمعدل تركيز جيد ومتوسط وهذا مؤشر جيد على النجاح المستقبلي في العمل التجاري الذي ينظر إليه الأردن.
هذا المشروع النووي كنت أنا أحد منتقديه على مدار السنوات الماضية مع مجموعة كبيرة من النواب وخبراء البيئة وذلك بسبب آثاره البيئة والصحية وتكلفته الباهظة آنذاك، بحجة أن الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية يعد أفضل بكثير من الطاقة النووية، إلى أنني أدركت أن التنوع في وسائل إنتاج الطاقة هوالخيار الأنسب للخروج من الازمة العالمية القادمة.
ولان ناقوس خطر الطاقة يدق العالم أجمع علينا أن نكون أكثر جديه وفاعلية بالتوجه لزيادة العمل في مشاريع الطاقة المتجددة وغير المتجددة كاستخراج الصخر الزيتي والغاز والبحث عن النفط وإنشاء مشاريع الطاقة النووية والطاقة الشمسية ومزارع الرياح وكل مشروع يمكنه خفض فاتورة الطاقة في المستقبل.
الأردن اليوم ليس كالأمس فدعم الشركات والمؤسسات ودعم الاستثمار والمستثمرين في مجال الطاقة يعد أولوية وواجب وطني مع العمل على ان يكون بأسرع وقت ممكن، والنظر هنا إلى مصلحة الأردن ومستقبله فقط، لأنه امام أمواج عاتية من الازمات الاقتصادية التي ستجتاح العالم قريبا جراء الصراعات والحروب اللامتناهية على الطاقة.
ذلك التشغيل والذي به يتوقع إنتاج كميات أكبر من الكعكة الصفراء خلال أسابيع وربما أيام يعد إنجازا تاريخيا وذلك بفضل الجهود التي بذلت خلال السنوات السابقة، والتي ستساهم في دعم وانعاش الاقتصاد الوطني بشكل كبير.
هذا يدلل، أن الكميات في المستقبل القريب للكعكة الصفراء ستصل إلى تجارية على الرغم من الظروف الاقتصادية الصعبة التي نعيشها وهذا ما نأمله، لكننا في الوقت ذاته علينا أيضا أن نطور المشروع لنكون مركزا إقليميا للوقود النووي في المنطقة،وهذا ليس بالأمر السهل لأننا بحاجة إلى ما يقارب 1000 طن سنوي لكي نصل إلى ما وصلت إليه الدول المعتمدة والمصدرة للطاقة النووية.
المعنى هنا ان حجم الإنجاز سيكون كبيرا بكل المقاييس حال نضوج هذا المشروع ووصوله إلى أن يكون الأردن مركزا إقليميا في المنطقة، حيث سينقله إلى خريطة الدول المتقدمة في الطاقة النووية، فحجم الفائدة القادمة من الكعكة الصفراء يمكن توضيحها من خلال عمل مقارنة بسيطة بينها وبين النفط ومشتقاته، فواحد طن من اليورانيوم يقوم بتوليد الطاقة الكهربائية أكبر من ملايين البراميل النفطية، إضافة إلى أنها صديقة للبيئة ولا تطلق غازات دفيئة تسبب الاحترار العالمي كما هوفي الوقود الاحفوري.
ولو بحثنا قليلا عن كميات اليورانيوم الموجودة ومدى تحولها تجاريا فإن الكميات في منطقة وسط الأردن تُقدر بآلاف الأطنان من أكسيد اليورانيوم بمعدل تركيز جيد ومتوسط وهذا مؤشر جيد على النجاح المستقبلي في العمل التجاري الذي ينظر إليه الأردن.
هذا المشروع النووي كنت أنا أحد منتقديه على مدار السنوات الماضية مع مجموعة كبيرة من النواب وخبراء البيئة وذلك بسبب آثاره البيئة والصحية وتكلفته الباهظة آنذاك، بحجة أن الاستثمار في مجال الطاقة الشمسية يعد أفضل بكثير من الطاقة النووية، إلى أنني أدركت أن التنوع في وسائل إنتاج الطاقة هوالخيار الأنسب للخروج من الازمة العالمية القادمة.
ولان ناقوس خطر الطاقة يدق العالم أجمع علينا أن نكون أكثر جديه وفاعلية بالتوجه لزيادة العمل في مشاريع الطاقة المتجددة وغير المتجددة كاستخراج الصخر الزيتي والغاز والبحث عن النفط وإنشاء مشاريع الطاقة النووية والطاقة الشمسية ومزارع الرياح وكل مشروع يمكنه خفض فاتورة الطاقة في المستقبل.
الأردن اليوم ليس كالأمس فدعم الشركات والمؤسسات ودعم الاستثمار والمستثمرين في مجال الطاقة يعد أولوية وواجب وطني مع العمل على ان يكون بأسرع وقت ممكن، والنظر هنا إلى مصلحة الأردن ومستقبله فقط، لأنه امام أمواج عاتية من الازمات الاقتصادية التي ستجتاح العالم قريبا جراء الصراعات والحروب اللامتناهية على الطاقة.