وتاليا نص الرسالة :
رسالة مفتوحة لابن قلاب شيخ مشايخ بني حسن الشيخ ضيف الله القلاب من سالم فاهد اللوزي ربما يمنحني الحق بأن اخاطبك لما لي من حصة كبيرة عند بني حسن فأنا عمي الشيخ الشاعر عبدالله العلي اللوزيين رفيق شيوخ بني حسن السبعة وكان شويرهم وهو القائل (اللوزي سوى المثايل ويشد من الهجن حايل) واستبقبلتمونا بها في مرابعكم بالرقص والهجيني كما وأن جد اللوزيين لأمهم "خليلي" من بني حسن وخال والدي زاهري وخال جدي من النمر العدوان حلفائكم وجدي لوالدي"ابورداد" حجاج البلقا بشهادة الشيخ سلطان العلي العدوان وشيوخ بني حسن وان تجذرت بالتاريخ لنا حلف مع الخزعلي أثناء قتال الخزعلي مع قبائل شمر عندما وصلنا لربيعة وسنجار وأنا فداغي زوبعي شمري وطئت أقدام أجدادي هنا مع أمهم الحسنية الخليلية قبل مئات السنين. وهذا ربما يعطيني قليلاً من الحق في مخاطبتك ولا رأي لي فوق رأيك او لاسمح الله أن يعارض قولك، لكننا ياشيخ اليوم نحن أمانة في رقبتك والبلقاء تنشدك من جديد لأنك أمام تاريخ بني حسن في البلاد العربية والأردن كاملة وأمام تاريخك الجعفري وأمام تاريخ حسن القصير مع البلقاء وأمام لقبكم الذي امتزتم به دون منازع (بني حسن فزعة البلقا) وهذا فضل سجله علينا اجدادك ياشيخ لن ننساه ابداً وسنبقى نتحدث من جيل إلى جيل وننتظر منك ومن قبيلتك إعادة تسجيل التاريخ من جديد لأننا اليوم أمام مفصل هام وتاريخي وكل عيوننا تترقبك ومسامعنا صاغية إليك يا شيخ ضيف الله كلنا فرسانك مانهاب المنايا نعم كلنا فرسانك وليس بني حسن لوحدهم فرسانك يا شيخ نحن أمانة برقبتك وذرة في سعة صدرك فلا تترك الميدان وتخلينا يا شيخ انا اشكيلك حالنا واليوم شبابنا غدت فريسة للبطالة والمخدرات والحال ليس كما كان وهذا يراد له فطنة وحكمة وهذه من صفاتك يلي ورثتها كابر عن كابر ، ياشيخ أسألك بالله وبجعفر الطيار وبكل نسل طاهر شريف أنك تأخذنا بعباتك وبسعة صدرك وتعيد اللحمة لعشايرنا والمحبة والود وتكفينا شر الدم والفتنة، ياشيخ ابن قلاب حنا ماننتظر اعتذارات من أحد وكلنا نعتذر منك ولانريد من الحجاج إعتذار ولا من ابن عدوان حنا نريد منك عشايرنا ورايتنا المرفوعة بالمجد والكرامة ياشيخ ابن حجاج على حدودكم والأقرب لكم بالجيرة والمساكن وابن عدوان حليفكم ونريدها منك ياشيخ بالحق ، ياشيخ طلائع بني حسن حررت بيت المقدس وحافظت على الأردن وجحافلها روت دماؤها فلسطين في ال ٣٦ وال ٤٨ سواء كانوا مجاهدين او عسكر وهم من تقدموا بجبل المكبر في ال٦٧ وهم من سطروا الملاحم مع بقية أبناء العشائر بالكرامة وهم ممن اعادو للبلد توازنها في ال٧٠ !! ياشيخ كل الزينات لكم النصيب الأكبر بيها ومن دونكم حالنا مو هذا الحال!! ياشيخ أنتم اهل الصلح والفراسة والقتال حتى حاضرتكم "الزرقاء" سميت بمدينة العسكر!! فياشيخ ابوفيصل والله هذه الأيام ايامك وهذا التاريخ سيسجل بأسمك احنا نشتكي وانت لا تشتكي وأحنا نتألم وأنت لا تتالم. فلا تتركنا للآخرين ولاتتركنا للفتنة ولاترضخ لأي ردة فعل تضيع بها عاداتنا وتقاليدنا السمحة فالحجاج أهلنا والعدوان أهلنا فاسمح لنا ان نسطر اسمك بالذهب وننحته بالصخر فأنت لها ووريثها ومن أهلها، ياشيخ ابن قلاب أرجوك وسامحني على الإطالة واشكرك لسعة صدرك ولن نعفيك وهويتنا ووجودنا على المحك