بلغ خبر وفاتها الآفاق، بل إنه حطم أرقاما قياسية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حيث بلغ معدل التغريدات في 1834 تغريدة في الثانية.
في منطقتنا ربما أكثر من 90 في المئة لم يعايشوا فترة الاستعمار البريطاني، وربما تقل النسبة قليلا في أفريقيا، وبوجود حالة إعلامية انبهارية وتسطيحية ربما تم التعامل مع الملكة التي تربعت على عرش بريطانيا لحوالي سبعين عاما وكأنها قديسة!
في الواقع فإن وفاة الملكة إليزابيث فرصة لتذكر ماضي بريطانيا الاستعماري البغيض، وفرصة لتذكر تاريخ بريطانيا الحافل بالمؤامرات على هذه المنطقة، وخصوصا على قضية فلسطين، فبريطانيا هي الأب الروحي للمشروع الصهيوني، وهي راعيته حتى قيام دولته على أرض فلسطين المغتصبة، وهي صاحبة الوعد الشهير للصهاينة، وهو الوعد الذي وصف بأنه "ممن لا يملك إلى من لا يستحق"، وهي صاحية الخديعة الكبرى لشريف مكة الشريف حسين، وهي التي استخدمت العرب للقضاء على الدولة العثمانية، وهي التي نكثت وعودها، وهي التي قسمت بلادنا، وهي التي زرعت الفرقة والفتنة فيها ورعتها إلى يومنا هذا، فهي صاحبة سياسية "فرق تسد".
قد يقول قائل إن الملكة التي تربعت على عرش بريطانيا في عام 1952 لم تكن شاهدة على تلك الفترة الاستعمارية، كما أنها كانت مجرد ملكة دستورية؛ أي أنها لم تكن تحكم، وأود هنا أن أنقل لكم رد الكاتبة الأمريكية النيجيرية الأصل في صحيفة "واشنطن بوست" على ذلك بقولها: "كانت الملكة مستعدة لتمثيل ثروة وقوة بريطانيا، وسمحت بأن يزين تاجها بالمجوهرات المسروقة، وصورتها على عملات عدد من المستعمرات القديمة". رد مفحم أليس كذلك!
في منطقتنا ربما أكثر من 90 في المئة لم يعايشوا فترة الاستعمار البريطاني، وربما تقل النسبة قليلا في أفريقيا، وبوجود حالة إعلامية انبهارية وتسطيحية ربما تم التعامل مع الملكة التي تربعت على عرش بريطانيا لحوالي سبعين عاما وكأنها قديسة!
في الواقع فإن وفاة الملكة إليزابيث فرصة لتذكر ماضي بريطانيا الاستعماري البغيض، وفرصة لتذكر تاريخ بريطانيا الحافل بالمؤامرات على هذه المنطقة، وخصوصا على قضية فلسطين، فبريطانيا هي الأب الروحي للمشروع الصهيوني، وهي راعيته حتى قيام دولته على أرض فلسطين المغتصبة، وهي صاحبة الوعد الشهير للصهاينة، وهو الوعد الذي وصف بأنه "ممن لا يملك إلى من لا يستحق"، وهي صاحية الخديعة الكبرى لشريف مكة الشريف حسين، وهي التي استخدمت العرب للقضاء على الدولة العثمانية، وهي التي نكثت وعودها، وهي التي قسمت بلادنا، وهي التي زرعت الفرقة والفتنة فيها ورعتها إلى يومنا هذا، فهي صاحبة سياسية "فرق تسد".
قد يقول قائل إن الملكة التي تربعت على عرش بريطانيا في عام 1952 لم تكن شاهدة على تلك الفترة الاستعمارية، كما أنها كانت مجرد ملكة دستورية؛ أي أنها لم تكن تحكم، وأود هنا أن أنقل لكم رد الكاتبة الأمريكية النيجيرية الأصل في صحيفة "واشنطن بوست" على ذلك بقولها: "كانت الملكة مستعدة لتمثيل ثروة وقوة بريطانيا، وسمحت بأن يزين تاجها بالمجوهرات المسروقة، وصورتها على عملات عدد من المستعمرات القديمة". رد مفحم أليس كذلك!