سهام الإنتقاد وجهت للوزير نظرا للملفات الشائكة العالقة في الوزارة منذ سنوات، المتعلقة بالبطالة وتردي اوضاع العمالة المحلية في القطاع الخاص، فتوقع الوزير ان يحظى بشعبية ورضى من المواطن بعد شرائه وجبة "شاورما دبل" بأت بالفشل، مؤكدين ان قوت العالمل الاردني اهم وأولى من الشاورما وركوب موجة الفزعة، ناهيك عن ان ملف مطعم سهول سحاب يدور حوله الشكوك والشبهات بعد تسريب وثائق تثبت ان والد الفتاة ربى ليس مالك المطعم انما يعمل به فقط.
حادثة الوزير لم تكن الاولى، حيث سبقها بيوم فقط، إشاعة وفاة اليوتيوبر ايمن الخليلي، ليهرع الوزير الأسبق والسفير الحالي للملكة في مصر امجد العضايلة بالبحث والتحري والخروج فعليا للبحث عن الخليلي مع طاقم الوزارة، ووجد عدد من المواطنين ان العضايلة حاول استثمار الحادث "الذي تبين فيما بعد انه قد يكون مفتعلا"، للعودة الى الساحة وتسليط الاضواء عليه مجددا بعد ان لقبه الاردنيون بصحاف الأردن أبان ازمة كورونا.
سبقها بأيام، خروج نائب رئيس الوزراء وزير الإدارة المحلية توفيق كريشان عن المألوف بعد ان كرم عامل وطن وجد مبلغ مالي وأعاده الى صاحبه، التكريم اثار الجدل بعد ان إنتشر مقطع فيديو للتكريم تم تصويره بإحترافية عالية بغية الوصول الى الناس والإنتشار على السوشيال ميديا بشكل انيق يليق بمعاليه.
تلى الحادثة بيومين فقط ، تصوير حاجة اردنية طلبت المساعدة من موكب كريشان، ليصدر اوامره بجلب السيدة الى مركبته الخاصة لسماع مضلمتها امام عدسات الكاميرات.!
وكانت جومانة غنيمات الوزيرة السابقة وسفيرة المملكة الحالية في المغرب أول من اظهر حب الظهور وركوب الترند، بعد ان لبت دعوة من عريس اردني مقيم في المغرب لحضور حفل زفافه.
هذه الحوادث والاحداث تظهر ان الوزراء والسفراء اضبح لديهم حب وشغف الظهور وركوب الترندات، وعليه طالب مواطنون بضرورة الغاء دار رئاسة الوزراء والوزرات والسفارات وتحويل مقراتها الى "الاون لاين" للتسهيل عليهم.