وأعرب المراشدة للوفد الضيف الذي ضم المنسق العام لمنظمة حكماء العراق للعدالة الانتقالية الأستاذ الدكتور خالد ناجي، ومالك كلية الحلة الجامعة في بابل في العراق الأستاذ الدكتور علي حاتم، ورجلي الأعمال المهندس حسين الصالحي وموحان عزوز الجراح عن عمق العلاقات الاخوية والتاريخية التي تجمع بين المملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق الشقيق مبديًا استعداده للتعاون المثمر والبناء مع المنظمة، مؤكدًا أن المدارس مجهزة بأحدث المعارف والتكنولوجيا الحديثة والمتطورة وجاهزة للمنافسة في السوق العالمية.
مشيرًا إلى أن دور المدارس يتمثل في خلق ودعم بيئة تلهم كل طالب ليكون فردًا واثقًا ومبدعًا وأخلاقيًا ومستعدًا للتكيف والنجاح في أي مكان في عالم سريع التغير، وتكمن رؤيتها في تنمية جيل من المفكرين المبتكرين والمواطنين المسؤولين اجتماعيًا الذين يمارسون القيم الأساسية مع غرس الفخر في الهوية الثقافية للفرد.
من جانبه أبدى الوفد إعجابه بالمستوى المتطور لمدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط، مؤكدًا الاستعداد التام للتعاون معها في مجالات عدة، مشيرين أن منظمة حكماء العراق للعدالة الانتقالية هي منظمة
مجتمع مدني قوامها أساتذة جامعات وعلماء وحقوقيين وعسكريين ومثقفين وأدباء واعلاميين ووجهاء وكبار الشخصيات من التكنوقراط الوطني العراقي من داخل العراق وخارجه تعمل وفق نظام داخلي يقر ويشدد على جملة من الضوابط التي تقيد عملها.