لقد أثار اهتمامي ما وصلت إليه هيئة تنشيط السياحة بعد تحقيقها عددا كبيرا من الأهداف والخطط التي كانت تسعى نحوها للوصول الى النتائج المرجوة هذا العام، الأمر الذي جعل من الأردن مقصدا سياحيا يلتفت إليه العالم أجمع في ظل الزخم التنافسي الكبير بالمنطقة.
الإحصائيات التي اطلعت عليها كشفت حجم أرقام الدخل السياحي الضخم وعدد الزوار الذي فاق التوقعات المُحتملة، ويرجع الفضل في الحقيقة للجهد الهائل الذي قدمته الهيئة وخاصة بعد جائحة كورونا التي تسببت في ضرب القطاع السياحي والذي يعتبر الشريان التاجي للمملكة.
فالأهداف الواضحة التي وضعتها الهيئة للخروج من الأزمة وترجمتها على أرض الواقع جعلت من الأشهر الخمسة الأولى دليلا واضحا على جدية العمل وذلك بتزايد أعداد السياح القادمين إلى المملكة بشكل كبير، والذي وصل إلى نحو 1.5 مليون سائح، متجاوزا كافة الأعداد المتوقعة من قِبلها، والتي توقعت 1.250 مليون سائح للأعوام الخمسة 2021-2025، إضافة إلى زيادة أرقام الدخل السياحي بمقدار 200 مليون عما هو متوقع.
تلك الطفرة الواضحة في أعداد السياح القادمين للمملكة، والنجاح الذي حقق لم يأت من محض الصدفة بل كان نِتاج عمل باستراتيجية مُخطط لها جيدًا من خلال تحقيق أعلى درجات التميز لتعظيم الدور السياحي، إضافة لخطة تسويقية مُحكمة تعمل على تنشيط السياحة بشكل ملحوظ وإبراز الهوية الأردنية على الساحة العربية والعالمية.
أما فيما يخص المشروعات المقدمة فقد كان هناك ثلاثة مشاريع سياسية وابتكارية تم الحصول على تمويل مقدم من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار، والذي كان أولها: مشروع إنشاء قاعدة بيانات سياحية واسعة تشمل كافة محتويات القطاع السياحي، بالإضافة للوصول الى البيانات الموجودة في المحاور السبعة، والتي سهلت الوصول إلى كافة المعلومات السياحية من خلال قاعدة بيانات شاملة من شأنها توفير الوقت والجهد على الباحثين.
اما المشروع الثاني فقد كان لتقييم برامج التعليم لقطاع السياحة، والذي هو من أكثر المشروعات السياحية المهمة التي تمكنت من الحصول على الدعم، حيث يهدف إلى التأكد من اندماج كافة المناهج الأكاديمية مع الاحتياجات العملية الخاصة بطلاب السياحة والضيافة، وذلك لتحسين المؤهلات المهنية بالإضافة إلى تلبية كافة التوقعات الخاصة بأصحاب المصلحة، بهدف الاطلاع على الفجوات والعمل على علاجها ومواجهة كافة التحديات لتعزيز القدرة التنافسية في قطاع السياحة.
أما المشروع الثالث فهو مشروع توثيق مسار طريق البخور الدولي والذي يهدف إلى توثيق المسار، بالإضافة إلى البحث عن كافة السُبل التي تؤدي إلى استثماره وتطويره سياحيًا، ويرجع ذلك إلى كونه من أقدم الطرق التجارية العالمية المارة في أرض المملكة، وهنا أيضا يمكن ربطه بمحطات أخرى موجودة في المملكة، علاوة على ذلك فهو من المشاريع السياحية التي تهدف نحو إدراج كافة محطات طريق البخور الأردني إلى قائمة التراث العالمي لكي تعادل ما يُماثلها من محطات الأراضي الفلسطينية، فكل تلك المشاريع الابتكارية تدل على تحسن الأداء العام للسياحة وتمكنها من مواكبة التطورات الحاصلة في المنطقة. ومما لا شك فيه أنه يوجد أخطاء قد حدثتوربما تحدث هنا أو هناك إلا أنه لا يمكن لأحد إنكار الدور الكبير الذي قام به الأردن والذي أثبت للعالم أنه قادر كعادته الخروج من الأزمات وتحويلها لفرص تعوضه عن الخسائر التي لحقت به جراء الأزمات.
ولتعظيم الإنجاز ورفع اليد عن النقد الجارح والنظر بسوداوية علينا رفع رؤوسنا من تحت الرمال وإبراز النجاحات التي قمنا بها على جميع الأصعدة للوقوف في وجه بعض الأقلام المسمومة التي استغلت إخفاقنا في مجالات أخرى وبثت سمومها في عقولنا لتزرع فينا الخوف وعدم الثقة بأنفسنا لنبقى أسرى ضعفنا في تخطي الصعوبات التي تواجه مستقبلنا.
الإحصائيات التي اطلعت عليها كشفت حجم أرقام الدخل السياحي الضخم وعدد الزوار الذي فاق التوقعات المُحتملة، ويرجع الفضل في الحقيقة للجهد الهائل الذي قدمته الهيئة وخاصة بعد جائحة كورونا التي تسببت في ضرب القطاع السياحي والذي يعتبر الشريان التاجي للمملكة.
فالأهداف الواضحة التي وضعتها الهيئة للخروج من الأزمة وترجمتها على أرض الواقع جعلت من الأشهر الخمسة الأولى دليلا واضحا على جدية العمل وذلك بتزايد أعداد السياح القادمين إلى المملكة بشكل كبير، والذي وصل إلى نحو 1.5 مليون سائح، متجاوزا كافة الأعداد المتوقعة من قِبلها، والتي توقعت 1.250 مليون سائح للأعوام الخمسة 2021-2025، إضافة إلى زيادة أرقام الدخل السياحي بمقدار 200 مليون عما هو متوقع.
تلك الطفرة الواضحة في أعداد السياح القادمين للمملكة، والنجاح الذي حقق لم يأت من محض الصدفة بل كان نِتاج عمل باستراتيجية مُخطط لها جيدًا من خلال تحقيق أعلى درجات التميز لتعظيم الدور السياحي، إضافة لخطة تسويقية مُحكمة تعمل على تنشيط السياحة بشكل ملحوظ وإبراز الهوية الأردنية على الساحة العربية والعالمية.
أما فيما يخص المشروعات المقدمة فقد كان هناك ثلاثة مشاريع سياسية وابتكارية تم الحصول على تمويل مقدم من صندوق دعم البحث العلمي والابتكار، والذي كان أولها: مشروع إنشاء قاعدة بيانات سياحية واسعة تشمل كافة محتويات القطاع السياحي، بالإضافة للوصول الى البيانات الموجودة في المحاور السبعة، والتي سهلت الوصول إلى كافة المعلومات السياحية من خلال قاعدة بيانات شاملة من شأنها توفير الوقت والجهد على الباحثين.
اما المشروع الثاني فقد كان لتقييم برامج التعليم لقطاع السياحة، والذي هو من أكثر المشروعات السياحية المهمة التي تمكنت من الحصول على الدعم، حيث يهدف إلى التأكد من اندماج كافة المناهج الأكاديمية مع الاحتياجات العملية الخاصة بطلاب السياحة والضيافة، وذلك لتحسين المؤهلات المهنية بالإضافة إلى تلبية كافة التوقعات الخاصة بأصحاب المصلحة، بهدف الاطلاع على الفجوات والعمل على علاجها ومواجهة كافة التحديات لتعزيز القدرة التنافسية في قطاع السياحة.
أما المشروع الثالث فهو مشروع توثيق مسار طريق البخور الدولي والذي يهدف إلى توثيق المسار، بالإضافة إلى البحث عن كافة السُبل التي تؤدي إلى استثماره وتطويره سياحيًا، ويرجع ذلك إلى كونه من أقدم الطرق التجارية العالمية المارة في أرض المملكة، وهنا أيضا يمكن ربطه بمحطات أخرى موجودة في المملكة، علاوة على ذلك فهو من المشاريع السياحية التي تهدف نحو إدراج كافة محطات طريق البخور الأردني إلى قائمة التراث العالمي لكي تعادل ما يُماثلها من محطات الأراضي الفلسطينية، فكل تلك المشاريع الابتكارية تدل على تحسن الأداء العام للسياحة وتمكنها من مواكبة التطورات الحاصلة في المنطقة. ومما لا شك فيه أنه يوجد أخطاء قد حدثتوربما تحدث هنا أو هناك إلا أنه لا يمكن لأحد إنكار الدور الكبير الذي قام به الأردن والذي أثبت للعالم أنه قادر كعادته الخروج من الأزمات وتحويلها لفرص تعوضه عن الخسائر التي لحقت به جراء الأزمات.
ولتعظيم الإنجاز ورفع اليد عن النقد الجارح والنظر بسوداوية علينا رفع رؤوسنا من تحت الرمال وإبراز النجاحات التي قمنا بها على جميع الأصعدة للوقوف في وجه بعض الأقلام المسمومة التي استغلت إخفاقنا في مجالات أخرى وبثت سمومها في عقولنا لتزرع فينا الخوف وعدم الثقة بأنفسنا لنبقى أسرى ضعفنا في تخطي الصعوبات التي تواجه مستقبلنا.